قالت الخارجية الأميركية، إنه أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لا تتوقع تغييرا جوهريا من جانبها، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى حرة ونزيهة.

 

خارجية أمريكا: حزب الله منظمة خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية كوبا أمريكا 2024.. تعرف على منافس الأرجنتين في الدور ربع النهائي

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، ومهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

 

تراجع التأييد لكلّ من المعسكرين

يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية كشفت تراجع التأييد لكلّ من المعسكرين، الإصلاحي والمحافظ، على الرغم من أنّ بعض الناخبين أبدوا ميلاً نحو التغيير عبر دعم المرشّح الإصلاحي الوحيد، حسبما يرى محلّلون.

 

وبعد فوز مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي في الجولة الأولى، تُحسم الانتخابات في الجولة الثانية في الخامس من يوليو.

 

في غضون ذلك، واصل النائب الإصلاحي بيزشكيان حملته الانتخابية متسلّحاً بتقدّم على منافسه المحافظ المتشدّد جليلي بحوالى مليون صوت في الجولة الأولى من هذه الانتخابات التي تجري لاختيار خلف للرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى في تحطّم مروحية في أيار/مايو الماضي.

بيزشكيان يتقدم

وفاز بيزشكيان بـ42,5 في المئة من الأصوات، بينما حصل جليلي الذي كان مفاوضاً في الملف النووي، على 38,6 في المئة من الأصوات.

 

ومُنح هذا المحافظ المتشدّد الذي يعدّ من المقرّبين للمرشد الأعلى علي خامنئي، دعم مرشّحين محافظين آخرين بما في ذلك رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي حلّ في المرتبة الثالثة بحصوله على 13,8 في المئة من الأصوات.

في هذا الوقت، ستعتمد الجولة الثانية من الانتخابات بشكل كبير على قدرة المعسكرين على إقناع الممتنعين عن التصويت بالتوجّه إلى مراكز الاقتراع.

 

إذ إنّ لا شيء يبدو مؤكداً في وقت بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى الجمعة 39,92 في المئة، أي أدنى مستوى لها منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأميركية نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران الرئيس الجديد الجولة الأولى فی الجولة فی المئة

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء: قاربنا على الانتهاء من المرحلة الأولى بـ حياة كريمة وبدء الثانية قريبا

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة  كريمة" قاربت على الانتهاء، حيث تم تنفيذ مشروعات ضخمة في قرى المرحلة الأولى التي تشمل 1477 قرية على مستوى الجمهورية.

وزير الصناعة يلتقي ممثلي 29 شركة فرنسية لبحث ضخ استثمارات في السوق المصريوزير الإسكان يستقبل السفير السوداني لبحث تعزيز فرص ومجالات التعاون

وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة لإكسترا نيوز، أن الحكومة تستهدف الانتهاء من جميع مشروعات هذه المرحلة قبل نهاية العام المالي الحالي.

وأضاف الحمصاني، أن اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأخير ناقش معدلات التنفيذ، حيث وُجهت الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من الملاحظات المتبقية، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية مع بداية العام المالي الجديد، كما تم التأكيد على ضرورة التعامل الفوري مع المعوقات والتحديات لضمان تسليم المشروعات في الوقت المحدد.

وأشار إلى أن "حياة كريمة" تمثل مشروعًا قوميًا غير مسبوق، يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية والخدمات الأساسية في القرى المصرية، وتوفير بيئة معيشية كريمة للمواطنين في الريف.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في نطاق التنفيذ، مع التركيز على استدامة المشروعات ورفع كفاءتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • ختام الجولة الثانية من مسابقة مثايل 2025 بتأهل الشاعر حمد محمد المري
  • انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الروسية الأميركية في إسطنبول
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • اليوم.. انطلاق الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • تعليق الرسوم الجمركية يقفز بالأسواق الأميركية
  • رغم اعتقاله… عمدة إسطنبول يتصدر استطلاعات الرأي
  • متحدث الوزراء: قاربنا على الانتهاء من المرحلة الأولى بـ حياة كريمة وبدء الثانية قريبا
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية- عاجل
  • المنتخب الوطني يفتح ملف أوزبكستان