وسط عالم يموج بالصراعات.. مصر تستعد لتغيير وزاري جديد (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن مشهدًا عالميًا مفككًا وشديد الاضطراب على كل المستويات يسود العالم، وسط صراعات عسكرية وحروب في أوكرانيا وغزة، وأزمات ممتدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بالشرق الأوسط كما في السودان وليبيا واليمن وغيرها، وفوضى وعدم الاستقرار في مناطق عدة بالقارة الأفريقية، تقلبات في أوروبا قد تنذر بتداعيات مقلقة على الجميع، وفي القلب من هذا المشهد أيضًا تناقض وتضارب مصالح وحروب تجارية تحاصر العالم في كل مكان، وتضغط بشدة على اقتصاداته.
وأضاف «خليل»، في حلقة اليوم الاثنين، من برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجميع، جميع حكومات دول العالم تصارع من أجل النجاة، ومصر ليست بمنأى عن هذا المشهد العالمي.. فتداعياته ضاغطة على كل شيء ومهددة لكل شيء، للاستقرار، للأمن القومي، للاقتصاد، ولمعيشة المواطنين».
رسم وصياغة سياسات جديدة تتجاوب مع مطالب الشارعوتابع: «من هنا كان قرار التغيير الوزاري المنتظر في مصر، فمصر بحاجة لإعادة رسم وصياغة سياسات جديدة تتجاوب مع مطالب الشارع المصري، بحاجة إلى ضخ دماء جديدة قادرة على مواجهة كل التحديات والأزمات القائمة، كفاءات وخبرات أخرى تستكمل جهود ما سبق وتبني عليه والأهم تحدث التغيير المنشود والملموس على الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيير الحكومي الشارع المصري الحكومة الجديدة عمرو خليل
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: التعفف يجسد إيمان الفرد ويعكس أخلاقه (فيديو)
أكد الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء الأوقاف، أن التعفف من أبرز القيم التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأشار إلى ذلك في حديثه البديع: «اتق الله حيث ما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».
خارطة طريق للعلاقة مع اللهوأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، أن هذا الحديث يحمل في طياته معاني عميقة تتعلق بعلاقاتنا مع الله ومع أنفسنا ومع الآخرين، مؤكدا أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيث ما كنت» يرسم لنا خارطة طريق لعلاقتنا بالله؛ فالتقوى تعني أن نكون دائمًا على وعي بتصرفاتنا وأفعالنا، وأن نجعل قلوبنا موقوفة على طاعة الله.
وأشار إلى أن القلب هو سيد الجوارح، وكل ما نقوم به من أفعال هو نتيجة لحالة القلب، فإذا كان القلب معلقًا بالله، كانت تصرفاتنا متوافقة مع مرضاته.
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من الحديث «واتبع السيئة الحسنة تمحها»، أكد الجندي أننا قد نقع في الأخطاء، ولكن يجب أن نسارع إلى فعل الخير وندرك أن الحسنات تمحو السيئات، لافتا إلى أهمية الاستغفار، إذ أن كل مؤمن لديه صحيفته اليومية، ووجود الاستغفار فيها يجعلها تتألق بنور الله.
التعفف أسلوب حياةوعن علاقتنا بالناس، أشار الجندي إلى قول النبي صلي الله عليه وسلم: «وخالق الناس بخلق حسن»؛ فالعفة من أبرز الأخلاق التي يجب أن نتبناها في تعاملنا مع الآخرين، مؤكدا أن التحلي بالعفة يعني الحفاظ على كرامتنا وكرامة من حولنا، والابتعاد عن كل ما يجرنا إلى المعاصي، وأن التعفف ليس مجرد سلوك بل أسلوب حياة يجسد إيماننا ويعكس أخلاقنا، داعيا الله أن يرزقنا جميعًا العفة ويجعلنا من الذين يتبعون سبيل الحق والخير في حياتهم.