الأكاديمية العربية تطلق ورشة عمل حول تعزيز الوعي بإستخدام الذكاء الاصطناعي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انطلقت اليوم " الأثنين " فعاليات ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية" والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الامانة العامة للجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) وذلك من خلال مكاتبها الاقليمية فى المنطقة العربية ( المكتب الاقليمى لمصر والسودان ونقطة الاتصال مع جامعة الدول العربية – والمكتب الاقليمى لليونسكو لمنطقة الخليج العربى واليمن بالدوحة ) .
وفى الجلسة الافتتاحية أكدت الدكتورة نوريا سانز - المدير الاقليمى لليونسكو بمصر والسودان ونقطة اتصال اليونسكو بجامعة الدول العربية أن ورشة العمل جاءت تنفيذاً للقرار الصادر عن الجلسة رقم (56) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والتي انعقدت برئاسة سعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة الدول العربيةالتي أقيمت في مقر جامعة الدول العربية التي نصت علي دعوة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع جامعة الدول العربية لعقد ورشة عمل عربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات إستخدام الذكاء الاصطناعي بين المطورين والمستخدمين والجمهور بشكل عام.
واضافت "سانز" أن ورشة العمل تهدف إلي تسليط الضوء على الأبعاد الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العصبية، وتوعية المشاركين بأهمية الإلتزام بالمعايير الأخلاقية في هذا المجال وتوفير منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف الدول العربيةوالخبراء في هذا المجال.
وأوضحت أن اليونسكو بدأت في الفترة الاخيرة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي نظراً لأهميته الكبيرة في حياتنا اليومية حيث يدخل في جميع مناحي حياتنا وهو ما يوجب علينا جميعا توظيف هذه التقنية واستخدامها بشكل عادل وسليم مشيرة إلي وجود تتضافر للجهود بين اليونسكو و الأكاديمية و جامعة الدول العربية لتحقيق هذا كون الذكاء الاصطناعي مثله كأي تكنولوجيا من الممكن ان يكون اداة مدمرة إذا لم يستخدم بشكل صحيح لذلك نحن نستهدف من ورش العمل والمناقشات للوصول الي أفضل إستخدام لهذه التكنولوجيا.
وعبر الدكتور اسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية عن سعادته بنظيم الأكاديمية لهذا الحدث الهام بالتعاون مع فريق اليونسكو الإقليمي ، وكلية الصيدلة التي تعد إحدى ركائز مقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير بالإسكندرية.
وأضاف " عبد الغفار " ان الورشة التي تعقد اليوم ذات أهمية قصوى حيث تجمع نخبة من الخبراء في مختلف المجالات معرباً عن تطلعه إلي ان تعزز الورشة حواراً قوياً حول الآثار الأخلاقية للتكنولوجيا العصبية وتطوير المبادئ التوجيهية والأطر التي ستوجه تطويرها وتطبيقها بطريقة تحافظ على كرامة الإنسان ورفاهية المجتمع مشيرآ إلى اننا نقف أيضًا على شفا ثورة تكنولوجية يمكن أن تعيد تشكيل عالمنا بطرق لا يمكن تصورها.
واشار "عبد الغفار" إلي ان التكنولوجيا العصبية، المجال المزدهر المكرس لفهم وتطويع الأعمال المعقدة للدماغ البشري، تحمل وعدًا كبيرًا للبشرية وذلك من خلال التطورات في واجهات الدماغ والحاسوب، والتصوير العصبي، والتعديل العصبي، ، وقال" نحن على أعتاب إطلاق إمكانات غير مسبوقة لعلاج الاضطرابات العصبية، وتعزيز القدرات المعرفية، وحتى توسيع حدود التجربة الإنسانية".
وأوضح رئيس الأكاديمية إن ظهور الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، وهو قدرة الآلات على أداء أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها، يقترب بسرعة، حيث يتوقع بعض الخبراء وصوله في غضون السنوات الخمس المقبلة .
كما اكد "عبد الغفار "ان الأكاديمية العربية أدركت منذ فترة طويلة الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي ففي عام 2019، أنشأت أول كلية للذكاء الاصطناعي في المنطقة، وتقع في مدينة العلمين الجديدة النابضة بالحياة مشيرا الى ان هذه المؤسسة الرائدة مكرسة لرعاية الجيل القادم من خبراء وقادة الذكاء الاصطناعي، والمجهزين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتنقل في تعقيدات هذا المجال سريع التطور.
واردف قائلاً ان كلية الذكاء الاصطناعي ب لدينا هي أكثر من مجرد مؤسسة أكاديمية ، فهي مركز للابتكار والبحث والتعاون مؤكداً سعي الأكاديمية الدائم لخلق بيئة يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلالها تجاوز حدود الذكاء الاصطناعي، واستكشاف إمكاناته لحل مشاكل العالم الحقيقي وتحسين حياة الناس في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
واعرب رئيس الأكاديمية عن تقديره لليونسكو على شراكتهم القيمة في تنظيم هذه الورشة. ومقدما شكره لجميع المشاركين على استعدادهم للمشاركة في هذا الحوار الهام. داعيا الجميع ان يتنهزوا هذه الفرصة لتشكيل مستقبل التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي بطريقة تعود بالنفع على البشرية جمعاء، مع التمسك بأعلى المعايير الأخلاقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اخبار اليونسكو التکنولوجیا العصبیة جامعة الدول العربیة الأکادیمیة العربیة الذکاء الاصطناعی عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
أصدرت شركة OpenAI، أدوات جديدة مصممة لمساعدة المطورين والمؤسسات علي بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، تستخدم أداة البحث المدمجة في واجهة برمجة التطبيقات الجديدة Responses API نماذج GPT-4o و GPT-4o-mini، والتي تحقق دقة قدرها 90% و 88% على التوالي.
وذلك إلى جانب أدوات مفتوحة المصدر تتيح للشركات بناء وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية يمكنها إنجاز المهام بشكل مستقل، مع دعم إمكانيات للبحث عبر الإنترنت، والمسح الضوئي من خلال الملفات، والتحكم في أجهزة الحاسوب، والتنقل في مواقع الويب.
OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعيوفقا لـ OpenAI، تجمع Responses API بين مزايا واجهات برمجة التطبيقات الأخرى للشركة مثل Chat Completions API و Assistants API، مما يوفر للمطورين بنية أكثر مرونة لبناء تطبيقات وكلاء الذكاء الاصطناعي.
قال أوليفييه جود، رئيس منتجات API في OpenAI، في مقابلة: "من السهل جدا عرض وكيلك، لكن لتوسيع نطاقه أمرا صعبا للغاية، ولجعل الناس يستخدمونه في كثير من الأحيان أمر صعب للغاية".
وأما فيما يتعلق بالفرق التي تعمل على مجموعات كبيرة من المستندات، تتيح OpenAI أداة جديدة للبحث داخل الملفات مصممة لتسهيل العثور على المعلومات المطلوبة بسرعة.
وتبلغ تكلفة هذه الخدمة دولارين و 50 سنتا لكل ألف عملية بحث، بالإضافة إلى 10 سنتات لكل جيجابايت يوما لتخزين البيانات.
وعلي غرار شات جي بي تي، تقدم الأداة الجديدة إجابات مدعومة بروابط لمقالات إخبارية ومدونات، لكنها لا تضمن صحة كافة المعلومات.
في وقت سابق من هذا العام، قدمت OpenAI وكيلين من الذكاء الاصطناعى في شات جي بي المشغل، الذي يتنقل على مواقع الويب نيابة عنك، والبحث العميق، الذي يجمع التقارير البحثية لك.
الجدير بالذكر أن وكلاء الذكاء الاصطناعي هي تطبيقات مخصصة مستندة إلى الذكاء الاصطناعي تُلبي الاحتياجات المختلفة للمستخدمين، وهي مصممة لتقليد سلوك البشر في اتخاذ القرارات وحل المشكلات والتفاعل مع البيئة.
ويمكن استخدامها كمساعد شخصي ذكي يمكنه أداء مهام محددة نيابة عن المستخدمين، إضافة إلى قدرتها على التعلم والتطور وتحسين أدائها.