جمهورية بريدنيستروفيه: مولدوفا رفضت إعلان الالتزام بالتسوية السلمية وأعادت صياغته بطريقة غير مقبولة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
صرح وزير خارجية جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها فيتالي إغناتيف بأن مولدوفا رفضت الإعلان الذي اقترحته الجمهورية بشأن التسوية السلمية بين الجانبين وأعادت صياغته بشكل غير مقبول.
وقال إغناتيف في حديث مع قناة "بيرفي بريدنيستروفسكي" التلفزيونية: "لقد قرر الجانب المولدوفي مراجعة الوثيقة بالكامل، وإعادة كتابتها، بشكل غير مقبول، وللأسف، كما هو متوقع، بذلت (السلطات المولدوفية) قصارى جهدها لتحويل الوثيقة إلى ورق سام للغاية، وهو أمر غير مقبول بطبيعة الحال".
وأشار إلى أنه خلال اجتماع يوم 17 مايو مع نائب رئيس وزراء مولدوفا أوليغ سيريبريان، اقترح التوقيع على مثل هذه الوثيقة على خلفية تدهور العلاقات.
وفي وقت سابق، أعرب رئيس بريدنيستروفيه "ترانسنيستريا" فاديم كراسنوسيلسكي عن قلقه بشأن عسكرة مولدوفا، التي زادت ميزانيتها العسكرية، وتتلقى المساعدة من جيوش الدول الغربية وتجري تدريبات بالقرب من الخط المنزوع السلاح على طول نهر دنيستر.
وتتهم تيراسبول كيشيناو بتجميد المفاوضات على جميع المستويات والضغط على اقتصاد ترانسنيستريا.
وسعت بريدنيستروفيه، التي يُشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، خوفا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا في أعقاب استعار النزعة القومية.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: حماية مصالح سكان بريدنيستروفيه من أولويات موسكووفي عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدافية لحل المشكلة بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه فعليا منطقة خارجة عن سيطرة كيشيناو.
وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو، باعتبارها الوسيط والضامن لتسوية بريدنيستروفيه، مستعدة للمساهمة في العمل على "إنعاش الحوار المتدهور" بين ضفتي نهر دنيستر.
وأشار رئيس القسم الثاني لرابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إلى أن عملية التسوية في بريدنيستروفيه تمر بأزمة عميقة، وأن إجراءات الضغط الاقتصادي من جانب سلطات مولدوفا على تيراسبول (عاصمة بريدنستروفييه) تعيق احتمالات حل المشكلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيشيناو أسلحة ومعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تعد خطة لتوفير أسعار الطاقة بأسعار مقبولة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إن خفض أسعار الطاقة في الاتحاد الأوروبي هو أولوية قصوى وسوف يتم الكشف عن التدابير لتحقيق هذا الهدف الشهر المقبل.
وأضافت فون دير لاين: "مازالت أسعار الطاقة في أوروبا أعلى على نحو هيكلي منه في الولايات المتحدة والصين، وتتفاوت بشدة داخل الاتحاد الأوروبي" مشيرة إلى "أننا يجب أن نخفضها بينما نكمل الإلغاء التدريجي للوقود الأحفوري الروسي".
وتابعت أن تنويع موردي الطاقة والاستثمار في ""تقنيات الطاقة النظيفة من الجيل التالي" يعد مهما لخفض الأسعار في التكتل وساقت كمثال الانشطار وتعزيز الطاقة الحرارية الأرضية وبطاريات الحالة الصلبة.
ويحتاج الاتحاد الأوروبي أيضا لجذب المزيد من رأس المال الخاص لتحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية التخزينية وتحسين ربط أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.
وقالت فون دير لاين إنها تعتزم تقديم خطة للطاقة بأسعار معقولة في فبراير المقبل.
يذكر أنه قبل حوالي 3 سنوات، كانت روسيا المصدر الأكبر للغاز الطبيعي في العالم، وأوروبا كانت أكبر مستهلك لديها، حيث استفادت القارة العجوز من الطاقة الروسية الرخيصة، لكن عقب الحرب الأوكرانية الروسية، ومحاولة حرمان موسكو من عوائد مبيعات النفط والغاز، وجدت أوروبا نفسها أمام مأزق كبير لتوفير الطاقة التي ارتفعت بشكل كبير وشكلت ضغطا كبيرا على الأفراد والمصانع وساهمت في إشعال موجة تضخم عاتية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام