إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مع استمرار التحذيرات المتبادلة بين طهران وتل أبيب من تبعات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، حذّر وزير الخارجية الإيراني المُكلف علي باقري كني إسرائيل
من ارتكاب أي خطأ جديد في لبنان، معتبراً أن ذلك سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب تل أبيب..
تهديدات باقري كني تأتي بعد وعيد إسرائيلي على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير إيران والتحرك بكل قوة لاستعادة الأمن إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان ويوقف إطلاق النار.
فما دلالات التلويح الإيراني بخلق ظروف إقليمية جديدة على حساب إسرائيل؟ وما مدى جهوزية إسرائيل لمواجهة سيناريو حرب إقليمية شاملة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبع الاحتلال الإسرائيلي، استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان؛ إذ يسعى إلى رفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
وأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
وأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يومًا على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.