إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مع استمرار التحذيرات المتبادلة بين طهران وتل أبيب من تبعات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، حذّر وزير الخارجية الإيراني المُكلف علي باقري كني إسرائيل
من ارتكاب أي خطأ جديد في لبنان، معتبراً أن ذلك سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب تل أبيب..
تهديدات باقري كني تأتي بعد وعيد إسرائيلي على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير إيران والتحرك بكل قوة لاستعادة الأمن إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان ويوقف إطلاق النار.
فما دلالات التلويح الإيراني بخلق ظروف إقليمية جديدة على حساب إسرائيل؟ وما مدى جهوزية إسرائيل لمواجهة سيناريو حرب إقليمية شاملة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وصلت صباح اليوم إلى مطار بيروت ، وحملت على متنها مواطنين لبنانيين علقوا في إيران نتيجة رفض الحكومة اللبنانية استقبال طائرات تابعة لشركات الطيران الإيراني على اختلافها.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن عدد من ركاب الرحلة العراقية أنّ الدولة الإيرانية نسّقت نقلهم إلى لبنان عبر العراق.
وجاءت هذه الخطوة بعد رفض شركة مهان الإيرانية بشكل قاطع هبوط طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في أيّ من المطارات الإيرانية، في معاملة بالمثل، جرّاء رفض السلطات اللبنانية السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في مطار بيروت.
وقالت الصحيفة ايضا " الأمر الذي دفع مهان لنقل الركاب اللبنانيين إلى مطار بغداد، ومن هناك كان من المفترض أن يعودوا إلى لبنان على متن طائرات طيران الشرق الأوسط «MEA» ولكن، رفضت الشركة اللبنانية أن يحمل الركاب معهم أي أمتعة، وطلبت نقلهم إلى لبنان من دون أيّ حقائب.
وبحسب عدد من الركاب، رفضت طيران الشرق الأوسط بشكل قاطع تفتيش الأمتعة، ومرورها في الخط الطبيعي لنقل أي حقائب، وأصرت على شرطها نقل الركاب من دون حقائبهم. وأبلغ مندوبها في العراق الركاب بأنّ «الشركة مستعدة لنقلهم بثيابهم فقط، وممنوع حمل أي حقيبة كانت في إيران على متن الرحلة اللبنانية.
وختمت الصحيفة اللبنانية " ونتيجة لهذا التصرف، قامت الدولة العراقية بتقديم رحلة جوية خاصة لنقل الركاب العالقين، وسمحت لهم بحمل ما يشاؤون من حقائب إلى لبنان، من دون تحديد سقف للوزن المسموح حمله على الطائرة.