اصدرت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يومه الاثنين، حكمها القاضي بالحبس اربع سنوات نافذة في حق صاحب سناك المحاميد الذي تسبب في وفاة سيدتين.

كما قضت ذات الغرفة بغرامة 1000 درهم في حق المعني، وهي الغرامة التي تم الحكم بها على اثنين من مساعدي المتهم الرئيسي، إلى جانب الحكم عليهما ب4 سنوات حبسا نافذا في حق كل واحد منهما.

ووجهت النيابة العامة للمتهم الرئيسي في هذا الملف، (صاحب السناك) تهم تتعلق بالتسبب عن غير قصد في إنهاء حياة أشخاص بشكل غير عمدي، بسبب الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين، وكذا إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، وتقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية.

فيما تمت متابعة مساعديه من أجل المشاركة في التسبب عن غير قصد في إنهاء حياة أشخاص بشكل غير عمدي، بسبب الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، المشاركه في تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان، حفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين

قررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إقالة مدير الشبكة الأولى ومساعده التنفيذي، وإحالة ثمانية موظفين آخرين للتحقيق، في واقعة هي الأولى، على خلفية بث برنامج تلفزيوني تضمّن إساءات لمعتقدات أهل السنة، وتلميحات ساخرة تجاه مسؤولين في المملكة العربية السعودية.

واتخذ القرار الذي بتوجيه مباشر من رئيس الهيئة بيمان جبلي، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، جاء عقب موجة من الغضب داخل البلاد وخارجها، إذ تضمن البرنامج مشاهد من عمل ساخر قديم ظهرت فيه شخصية كرتونية قيل إنها تمثل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لكنها حملت ملامح تشبه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما اعتبر "إهانة غير مبررة".

وأثارت الواقعة استياءً واسعًا، خاصة أنها تزامنت مع زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لطهران، وتسليمه رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المرشد الإيراني، في خطوة وصفت بأنها تحمل بعدًا دبلوماسيا مهما في مسار تقارب العلاقات بين البلدين.


في أعقاب الحادثة، أكد جبلي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية أن "وحدة الأمة الإسلامية" أولوية استراتيجية للهيئة، مشددًا على أن الإعلام الرسمي الإيراني "لن يكون أداة للفتنة أو التقسيم الطائفي"، في إشارة إلى حرص المؤسسة على تجنب التوترات الطائفية في الداخل، خاصة في وقت يحدث فيه تقارب بين السعودية وإيران كما تقدر نسبة المواطنين من أهل السنة بنحو 10 إلى 15 بالمئة من السكان.

وفي سياق متصل، وعلى وقع هذه التطورات الداخلية، عاد ملف إيران النووي إلى الواجهة. فقد صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لهجته، بالتزامن مع التحضير لجولة تفاوض جديدة بين واشنطن وطهران، برعاية سلطنة عمان. وأكد روبيو أن أي اتفاق مقبل يجب أن يُنهي تخصيب إيران لليورانيوم، قائلاً: "لا توجد دولة في العالم تُخصّب من دون أن تمتلك سلاحًا نوويًا".


وأضاف روبيو: "نحن نؤيد برنامجا نوويا مدنيا لإيران، لكن شرط وقف التخصيب بالكامل" وردّ على ذلك مسؤول إيراني بارز، مقرب من الفريق المفاوض، قائلاً: "التخلي الكامل عن التخصيب غير مقبول... هذا مطلب خارج إطار الاتفاق النووي الأصلي".

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
  • التحقيقات الأولية تكشف سبب الانفجار في ميناء “الشهيد رجائي” جنوب إيران
  • اعتقال شرطيين في قضية تسريب فيديو “محامي مراكش”
  • الشريعة مافهمات والو.. العدالة والتنمية يفتح “حسابًا ربويًا” لتلقي المساهمات
  • برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين
  • أقرّوه من دون فهمه.. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل
  • عام حبسا لعون سابق بالحماية المدنية لترويجه أخبار كاذبة للجمهور
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
  • أكبر قضية مخدرات.. موقع مصري يكشف تفاصيل تحركات شبكة “الزعيمة الحسناء” (صور)
  • بقصد الاتجار.. التحقيق مع المتهم بحيازة أسلحة نارية في روض الفرج