شراكة بين”جافزا” و”إيتون” لبناء منشأة مستدامة جديدة للتصنيع والبحث والتطوير
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبرمت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” و”إيتون”، الشركة العالمية العاملة في إدارة الطاقة الذكية، أمس، اتفاقية لبناء مجمع مستدام جديد في دبي.
ويهدف المشروع الذي يوسع قدرات إيتون البحثية والهندسية والتصنيعية إلى تعزيز قدرات دبي بشكل كبير في التصنيع المتقدم للمكونات الكهربائية والإلكترونية اللازمة لتوفير طاقة آمنة وفعالة للعديد من الصناعات بما في ذلك مراكز البيانات والمباني والطاقة الشمسية.
وسيبدأ بناء المنشأة التي تزيد مساحتها عن 500 ألف قدم مربع في عام 2025 ومن المتوقع اكتمالها في عام 2026، وبالإضافة إلى التصنيع، ستضم المنشأة مرافق للبحث والتطوير، ومركزًا حديثًا مخصصًا للتصنيع المستدام وإدارة الطاقة والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وسيوفر المشروع حوالي 700 وظيفة، تتراوح بين وظائف الهندسة عالية المهارة ووظائف التصنيع المتقدمة.
وسيستفيد المجمع من التكنولوجيا المستدامة، وسيُظهر كيف يمكن للمباني التجارية والصناعية أن تلعب دورًا مهمًا في التحول في مجال الطاقة
وسيتم تمكين مركز التصنيع رقمياً بالكامل، باستخدام الأتمتة والتحليلات والروبوتات المتقدمة لتحسين عمليات الإنتاج، مع تبني مبادئ الثورة الصناعية الرابعة بشكل كامل، وسيضع المجمع معايير جديدة للمباني المستدامة والتصنيع المتقدم في المنطقة.
وتم التوقيع في جافزا بدبي، بحضور سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، وكريغ أرنولد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيتون، إلى جانب الإدارة العليا من كلا الشركتين.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم: “تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع إيتون تقدمًا كبيرًا في جهودنا لتطوير مرافق تصنيع ذكية في جافزا، والتي تدعم بشكل مباشر أجندة دبي الاقتصادية D33″.
وأضاف :”نهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتصنيع المؤتمت وعالي التقنية، وبمجرد أن تبدأ المنشأة عملياتها بشكل كامل، فمن المتوقع أن يكون لها تأثير ملموس على اقتصاد دولة الإمارات، وأن تسهم في التحول إلى الطاقة المستدامة، وأن توفر فرصاً قيمة للشباب الإماراتي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: تطبيق الاقتصاد الدوار يوفر فرص عمل جديدة
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في أولى جلسات مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر قمة المناخ cop 29، المنعقد داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان، أهمية الاقتصاد الدوار أو الدائري وعلاقته بالتنمية المستدامة، وجهود مصر في هذا الملف ضمن تحقيق خطة أهداف التنمية المستدامة 2030.
فعاليات مؤتمر قمة المناخ cop 29وأكدت «فؤاد» أن هناك علاقة وطيدة بين الاقتصاد الدوار أو الدائري وتحقيق التنمية المستدامة، والذي يعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية ويساهم في دعم التنافسية، وتوفير فرص عمل جديدة، والقضاء على الفقر ويحقق عدالة اجتماعية مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان المصري.
وأوضحت وزيرة البيئة في تقرير لها، أن تحقيق الاقتصاد الدوار أو الدائرى، يقوم على 3 أهداف، والتى تتمثل في: الحد من أحمال تلوث الهواء والتلوث الناتج عن المخلفات غير المعالجة، الإدارة الرشيدة والمستدامة لأصول الموارد الطبيعية لدعم الاقتصاد وزيادة التنافسية، خلق فرص عمل جديدة ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وإيجاد بدائل غير تقليدية لها لضمان استدامتها.
ترشيد استخدام الموارد الطبيعيةوأشارت إلى أن إعداد الإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدوار أو الدائري، هو محصلة لإنجازات وجهود عديدة قامت بها الدولة المصرية في سعيها لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصاد يو وحمايه ثرواتها الطبيعية، موضحة أن قطاع إدارة المخلفات هو أساس فكرة الاقتصاد الدورا أو الدائري، لكونه الأسهل فى التعامل.