“الحوثيون” يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية اليوم الاثنين تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت حركة “أنصار الله” اليمنية في بيان رسمي: “نفذت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت أربع سفن تابعة لثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وكانت على النحو التالي:
1- العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت سفينة MSC Unific الإسرائيلية في البحر العربي وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله.
2- العملية الثانية نفذتها القوة الصاروخية والقوة البحرية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة استهدفت سفينة Delonix النفطية الأمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفينة (MSC Unific)الإسرائيلية في البحر العربي، وسفينة (Delonix)النفطيةالأمريكية في البحرالأحمر، وسفينة(Anvil Point) البريطانيةفي المحيط الهندي،وسفينة(Lucky Sailor) في البحر الأبيض المتوسط. pic.twitter.com/Iukp4jFsF1
— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 1, 20243- فيما العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال Anvil Point البريطانية في المحيط الهندي و كانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله، وقد تم استهداف السفينة بعدد من الصواريخ المجنحة من خلال القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية.
4- العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت سفينة Lucky Sailor في البحر الأبيض المتوسط.
وجاء استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأكدت حركة “أنصار الله” أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
إقرأ المزيد
“مشتركة مع المقاومة العراقية”.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية بالبحرين الأحمر والمتوسط
هذا ونشر “الحوثيون” في وقت سابق، صورا من مشاهد استهدافهم لسفينة تابعة لإحدى الشركات التي قالوا إنها انتهكت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف “السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها”، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات المسلحة الیمنیة أربع عملیات عسکریة بعدد من الصواریخ القوة الصاروخیة استهدفت سفینة أنصار الله فی البحر
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسم معادلة الردع: من البحر إلى تل أبيب.. عمليات عسكرية متواصلة ورسائل واضحة لصنعاء
يمانيون../
يواصل اليمن تثبيت معادلة الردع في وجه العدو الصهيوني وحلفائه، حيث تضرب القوات المسلحة اليمنية عمق الكيان المحتل وتفرض واقعًا جديدًا في البحر الأحمر وخارجه، مؤكدًا أن الملاحة الصهيونية ستبقى في مرمى النيران حتى رفع الحصار عن غزة.
الضربات تتسع.. من البحر إلى تل أبيب
السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها لم تسلم من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، مما أدى إلى شلل في حركة الملاحة الصهيونية في المنطقة، بينما وصلت الهجمات إلى أجواء تل أبيب، حيث أجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، في تأكيد واضح على أن اليمن لم يعد مجرد داعم للقضية، بل طرفًا فاعلًا يضرب بقوة.
وفي هذا السياق، أشاد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة بتكامل العمليات بين المقاومة في غزة واليمن، مشيرًا إلى أن تقاطع صواريخ الجبهتين يعزز من حجم التأثير ويضاعف خسائر العدو.
التضليل الإعلامي ومحاولات التغطية على الانهيارات الداخلية
بالتوازي مع هذا التصعيد، تسعى قوى العدوان ومرتزقتها إلى توظيف الحصار الأمريكي ضد صنعاء، محاولين الترويج لانتصارات وهمية، بينما يعاني الشارع في المناطق المحتلة من انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات، مما دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات واسعة ضد الاحتلال وأدواته.
صنعاء، بدورها، تؤكد أن هذه العقوبات ليست جديدة، وأن اليمن اعتاد مواجهتها بحكمة القيادة، وإرادة الشعب، وخطط مدروسة جعلته صامدًا أمام تحديات أشد قسوة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة تعكس الثقة واليقين بأن العاقبة لصالح اليمن.
البعد السياسي والاقتصادي للمعركة
مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، دعا السيد القائد إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد العدو، مؤكدًا أن مواجهة الاحتلال ليست فقط بالضربات العسكرية، بل بضربات اقتصادية تستنزف قوته. كما حذر من المشاريع الصهيونية التوسعية في المنطقة، وأدان التواطؤ الأمريكي في الإبادة الجماعية، إلى جانب صمت الأنظمة المطبعة.
على الأرض، تستمر صنعاء في الرد على العدوان الأمريكي المتصاعد ضد المدنيين، بينما يوجه البنك المركزي تحذيرًا شديد اللهجة للنظام السعودي من تداعيات تدخل المرتزقة في القطاع المصرفي.
وفي سياق دعم القضية، تستضيف صنعاء مؤتمر فلسطين الثالث، حيث تتعزز مكانتها كعاصمة المقاومة التي تجمع الأمة في مواجهة العدو المشترك.
المعادلة مستمرة حتى كسر العدوان
بهذه الضربات المتواصلة، والرسائل السياسية الواضحة، يبرهن اليمن مجددًا على أن معادلة الردع قد ترسخت، وأن عملياته لن تتوقف حتى تحقيق الأهداف المعلنة: وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، وكسر الهيمنة الصهيونية في البحر الأحمر.
هكذا، وبين ضربات بحرية وجوية تزلزل العدو، ومواقف سياسية تعيد الأمل، يواصل اليمن صناعة التغيير، ليكون لاعبًا رئيسيًا في معركة الأمة ضد الاحتلال والطغيان.