الـكورفا سود يلزم جماهير الرجاء بتعليمات صارمة استعدادا لنهائي كأس العرش ضد الزعيم العسكري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
دعا ألتراس الـ"كورفا سود"، الفصيل المساند لنادي الرجاء الرياضي -دعا- جماهير "الخضرا" إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية واتباع تعليماته، وذلك استعدادا للمقابلة المرتقبة بأكادير ضد فريق الجيش الملكي، برسم نهائي كأس العرش.
في ذات السياق، طالب الـ"كورفا سود" الجماهير الرجاوية بضرورة تفادي أي مناوشات مع جمهور الفريق الخصم أو الساكنة المحلية، مشيرا إلى أن سلامة الجميع يجب أن تكون الأولوية القصوى.
وفي بلاغ له، شدد الفصيل المساند لنادي الرجاء الرياضي، على ضرورة تفادي كل أشكال الاستفزازات داخل مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا إلى احترام الإجراءات التنظيمية التي ستتخذها الـ"كورفا سود"، كما طالب بعدم الدخول في اصطدامات مع الجهات المنظمة أو الأمنية، وضرورة ضبط النفس كيفما كان حجم الاستفزازات.
كما دعا الـ"كورفا سود" الجهات المسؤولة عن التنظيم إلى اتخاذ تدابير استثنائية ومتكاملة، تشمل وفق تعبيره، جميع مراحل المباراة، بدءا من تنقل الجماهير إلى الملعب حتى مغادرتهم بأمان، في احترام تام لكرامة المشجع داخل وخارج الملعب وحتى أثناء التنقل، مع تحسين ظروف ولوج الملعب بما يعكس قدرة بلادنا على تنظيم التظاهرات العالمية.
وختم فصيل "الرجاء" بلاغه بالتأكيد على التزامه بالضوابط التنظيمية وتحمله لمسؤولياته التاريخية، حيث قال في هذا الصدد: "كلنا ثقة في الجماهير الرجاوية من أجل تطبيق ذلك"، مشيرا إلى أن غايته هي العودة بالكأس والاحتفال بها لا غير.
يشار إلى أن هذه المقابلة سيحتضنها ملعب أدرار بأكادير بداية من الساعة الخامسة من زوال اليوم الاثنين 1 يوليوز 2024.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نبوءة الزعيم| دور رفضه عادل إمام وأشعل نجومية فنان آخر
تعتبر علاقة الفنان أحمد راتب والزعيم عادل إمام واحدة من أبرز العلاقات الفنية التي شهدتها الساحة الفنية المصرية. فقد جمعت بينهما صداقة قوية مليئة بالمودة والتقدير، فضلاً عن تعاون مثمر تُرجم إلى 19 عملاً فنياً ناجحاً.
بداية التعاون الفنيبدأت الشراكة الفنية بين أحمد راتب وعادل إمام بفيلم "شعبان تحت الصفر" عام 1980، حيث أظهرت الكيمياء الفريدة بينهما قدرة مميزة على جذب الجمهور. وتوالت بعدها الأعمال، مثل "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" عام 1981، و"على باب الوزير" عام 1982، و"المتسول" عام 1983، و"حتى لا يطير الدخان" عام 1984.
نجاحات متتاليةاستمرت الثنائية المميزة بأعمال تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، مثل "جزيرة الشيطان" عام 1990 و"اللعب مع الكبار" عام 1991، إضافة إلى أفلام مثل "واحدة بواحدة" و"المنسي" و"بخيت وعديلة". تلك الأفلام لم تكن مجرد تعاون فني، بل تجسيداً لعلاقة إنسانية عميقة وصداقة قوية تجمع بين النجمين.
كواليس فيلم "طيور الظلام"تحدث أحمد راتب في أحد اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامية صفاء أبو السعود عن كواليس اختيار شخصيته في فيلم "طيور الظلام"، الذي يُعد من أبرز محطات مسيرته الفنية. كشف راتب أنه كان مرشحاً في البداية لأداء دور "علي الزناتي"، وهو الدور الذي ذهب لاحقاً للفنان رياض الخولي.
وأشار راتب إلى نصيحة الزعيم عادل إمام، الذي حثه على الابتعاد عن تكرار شخصية "الأخ سيف" التي قدمها في فيلم "الإرهابي"، حتى لا يتم حصره في أدوار نمطية. بدلاً من ذلك، رأى إمام أن شخصية "محسن"، صديق فتحي المقرب، ستكون الأنسب له، وهو ما حدث بالفعل.
نصيحة صنعت الفارقأثبتت نصيحة عادل إمام صحتها، حيث أصبح دور "علي الزناتي" الذي أداه رياض الخولي واحداً من أهم أدواره، مما مهد له الطريق نحو نجومية جديدة وأعمال بطولية منفردة. أما بالنسبة لأحمد راتب، فقد أضاف دور "محسن" قيمة كبيرة لمسيرته الفنية، وأكد مرة أخرى على براعته في أداء الأدوار المركبة.
تأثير الصداقة على العمللطالما شارك الثنائي أحمد راتب وعادل إمام الجمهور بكواليس أعمالهما المشتركة، حيث ظهرت ملامح الصداقة والاحترام المتبادل بينهما. هذه العلاقة الإنسانية انعكست بوضوح على الشاشة، مما أضفى على أعمالهما طابعاً خاصاً ميزها عن غيرها.
إرث فني وإنسانيفي ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، التي تصادف 23 يناير، يظل الحديث عن هذه الصداقة وهذا التعاون الفني شاهداً على مرحلة مميزة في تاريخ السينما المصرية. فقد نجح الثنائي في تقديم أعمال استثنائية تحمل مزيجاً من الكوميديا والدراما، وجسدا معاً نموذجاً للصداقة الحقيقية التي تثمر نجاحات فنية وإنسانية تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.