الأسبوع:
2025-01-22@13:57:25 GMT

8 طرق لعلاج الشعر الخفيف.. تعرفي عليها

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

8 طرق لعلاج الشعر الخفيف.. تعرفي عليها

تعاني الكثير من النساء من مشكلة الشعر الخفيف، والتي قد تؤثر على الثقة بالنفس والمظهر العام، ولكن لا داعي للقلق، فهناك العديد من الطرق الفعّالة التي يمكن اتباعها لتحسين كثافة الشعر وتعزيز نموه.

وتستعرض «الأسبوع»، 8 طرق لعلاج الشعر الخفيف، وجاءت كالتالي:

8 طرق لعلاج الشعر الخفيفاتباع نظام غذائي صحي

يعتبر النظام الغذائي المتوازن أساسًا لصحة الشعر، وتأكدي من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن مثل الحديد والزنك.

الفواكه والخضروات الورقية، اللحوم، والأسماك تعد مصادر ممتازة لهذه العناصر الغذائية.

زيوت طبيعية
استخدام الزيوت الطبيعية

الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، وزيت الأرغان تساهم في تغذية فروة الرأس وتقوية الشعر، وقومي بتدليك فروة الرأس بإحدى هذه الزيوت واتركيها لمدة 30 دقيقة قبل غسل الشعر.

تجنب المعالجات الكيميائية

المواد الكيميائية القاسية الموجودة في بعض منتجات الشعر، مثل الصبغات والتمليس الكيميائي، يمكن أن تسبب تلفًا للشعر وتؤدي إلى تساقطه، وحاولي تجنب هذه المنتجات واستخدام البدائل الطبيعية.

حرارة الشعرالابتعاد عن الحرارة العالية

الاستخدام المفرط لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة مثل المكواة ومجففات الشعر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشعر وتكسّره، وحاولي استخدام هذه الأدوات بشكل معتدل واستخدام درجات حرارة منخفضة.

قص الأطراف بانتظام

قص أطراف الشعر بانتظام يساعد في التخلص من الشعر التالف والمتقصف، مما يعزز نمو الشعر بشكل صحي ويمنحه مظهرًا أكثر كثافة.

استخدام المنتجات المخصصة لتكثيف الشعر

تتوفر العديد من المنتجات في السوق التي تحتوي على مكونات تعمل على تكثيف الشعر، فابحثي عن الشامبوهات والبلسمات التي تحتوي على مكونات مثل البيوتين والكيراتين.

التوترالحد من التوتر

التوتر يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الشعر، حيث يمكن أن يؤدي إلى تساقطه، ولذلك، مارسي تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، أو حتى المشي في الطبيعة للحد من مستويات التوتر.

استشارة الطبيب

إذا كنتِ تعانين من تساقط الشعر بشكل مفرط، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الجلدية، فقد يكون هناك أسباب طبية وراء تساقط الشعر مثل نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية، والتي يمكن علاجها بفعالية بعد التشخيص الطبي.

اقرأ أيضاً8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها

للوقاية من الأمراض.. «الصحة» تنشر نصائح غذائية للجسم

ديدان الأمعاء.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشعر تكثيف الشعر كثافة الشعر الشعر الخفيف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

روح المسرح .. لا يمكن كبْتها

«لم أفهم ماذا أراد العرض أن يقول لنا؟»، تكرر هذا السؤال لأكثر من مرّة من قِبل الجمهور العُماني الذي حضر بكثافة ليالي مهرجان المسرح العربي الخامس عشر، وفي الغالب لم يكن مرد ذلك غموض الأعمال المُقدمة، بل لعلي أجزمُ أسبابا أخرى أهمها: انقطاع العُماني «الجمهور» عن سياق العروض المستمرة، الأمر الذي يُشوه الفهم لديه، يشوه قدرته على ربط الثيمات بسياقات أبعد مما تبدو عليه، وقد يرجع الأمر لتعوده أيضا على مستوى من الأعمال السطحية التي تكمن مهمتها في الإضحاك الباهت، غافلا -أي الجمهور- عن أشكال أخرى تُنمي هاجس السؤال لديه وتغرس شجرة النقد المتفرعة، وتجعله في مواجهة شرسة مع انفعالات نفسه التي تتمرأى انعكاساتها بجلاء على الخشبة.

علينا أيضا ألا نغفل كارثة المشتغلين بالمسرح الناتجة عن إغلاق فسحة التعليم الأكاديمي، فالمُشاهد للعروض العربية المقدمة، يجد أنّ أكثرها نضجا هي تلك التي خرجت من معاطف التعليم، وليس الارتجال العفوي التهريجي.

إنّ الأزمة الحقيقية هي أزمة فهم مُركبة.. من قبل الجهات المسؤولة التي يتضاءل اهتمامها بهذه المشاريع، جوار ضعف المعرفة بماهية المسرح وماذا نريد أن نقول من وراء عروضه أيضا، فالمشتغل بالمسرح ينبغي بدرجة أو بأخرى أن يرتبط بسياق معرفي، يوظفه في النصّ، في الحركة، في الإيماء، في الإضاءة والأزياء والديكور، في تثوير المعنى، فكل هذا بالضرورة سينعكس على الجمهور، عندما يتعود على مستوى من الخطاب، ضمن خطة عروض مستمرة، لا تبتسرُ في سياق المسابقات والمهرجانات وحسب!

لقد بدأ المسرح في عُمان مُبكرا نسبيا، بدأ في الأندية الأهلية منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن للأسف، لم يتمكن من خلق أجيال متعاقبة مُتسلحة بالخبرات والمعرفة، كما لم يتحول إلى جزء من نسيج قصّتنا بصفتنا الجمهور المتلهف لاتصال من هذا النوع، ولذا لم يمضِ المسرح العُماني في سياق خطي متصل ومتنام.

يبدأ الأمر من تخاذل المسرح المدرسي، هنالك حيثُ يمكن أن تُسلط أول مجاهر الكشف عن المواهب الفريدة من نوعها في مجال التمثيل والكتابة المسرحية، تلك الطاقات التي غالبا ما تظل طريقها، إذ يُربط الطلبة -على اختلافهم- بطريق واحد للتميز: «الدرجات» وحسب، بينما يُغض الطرف عن الإمكانيات التي يمكن أن تتمظهر في أشكال لا محدودة، والأمر سيان في الكليات والجامعات، حيث يغدو مبدأ «تفريخ العمال» أكثر أولوية من تفتيح أفق العقل!

أذكر في أغلب الحوارات التي أجريتها مع العديد من مسرحيي عُمان، أنّ الأزمة المتكررة هي أزمة «مكان العرض»، فكانت الفرق تتدرب في الحدائق وتعرض في مسارح مدرسية، والآن توفرت خشبات مسرح حديثة، إلا أنّ العثرات ما زالت تتجلى في صور عديدة.

السؤال الأهم: من يتحمل تكلفة العرض؟ فهذا العمل الجماعي تتعدد احتياجاته من مكان إلى نصّ إلى سينوغرافيا، وينهضُ أيضا على فريق كبير من كاتب وممثل ومخرج، ينفقون أشهرا من أوقاتهم في سبيل إنجاز عمل واحد جيد، فهو اشتغال مُعقد ومتطلب، وعادة ما يرتبط نجاحه بتبني الدولة له بموازنات سنوية، ولا أدري إلى أي حد نجحت تجربة «شباك التذاكر» في تغطية تكاليفها!

ظننتُ أنّ «المسرح» هو خارج تطلع الجمهور العُماني، لكنه قلب المعادلة رأسا على عقب، فعلى مدى عشرة أيام متواصلة، كانت المسارح الثلاثة «البستان، العرفان، الكلية المصرفية» تضج بالحيوية وبإيقاع الناس الآتية من مشارب متباينة. جاء الجمهور المتعطش فأخذ حيزه، على الرغم من الملهيات الجذابة التي باتت تستحوذ عليه -في عالم استهلاكي- لتبعده عن كل ما هو عميق ومتجذر منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وعلى العموم لا يمكن التحدث عن مسرح عربي مزدهر وغير مضطرب، فالمسألة -ليست محلية وحسب- وإنّما رهن تقلبات سياسية واقتصادية، لكن علينا أن نتذكر دائما بأن المسرح قادر على منحنا إمكانيات مذهلة على استبصار الجوانب الخفية من هذا العالم، فتحت طبقات التخييل، تقبعُ القصّة التي تشبهنا جميعا، وكما يقال: «أينما كان هناك مُجتمعٌ إنساني، تتجلى روحُ المسرح التي لا يمكن كبتُها».

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • شواطئ.. بديعيات حسن طلب
  • مكالمات الواي فاي.. تكلفتها وطريقة والهواتف التي تعمل عليها
  • خصم 50% على رحلات المترو والقطار الكهربائي الخفيف.. تفاصيل
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • في بودكاست جو روغان.. ما العلاجات التي زعم ميل غيبسون أنها شفت أصدقاءه من السرطان؟
  • لاوتارو: إنتر يجب أن يكون أفضل كل عام
  • المقاومة: نأمل أن يكون لروسيا دور مهم في إعادة إعمار غزة
  • روح المسرح .. لا يمكن كبْتها
  • محامية: الخلع وفقًا للقانون يكون بإرادة منفردة من الزوجة
  • لعلاج الشعر الأبيض.. تريند شوكة الطعام يجتاح السوشيال ميديا