أبوظبي – الوطن:

ينطلق اليوم الثلاثاء المعسكر الصيفي للشباب، الذي ينظمه نادي أبوظبي لرفع الأثقال، بمقره في مدينة خليفة بأبوظبي، بمشاركة 30 لاعباً من طلاب مدرسة جرن يافور ويستمر لـ 6 أسابيع، الذين تم استقطبهم النادي وضمهم إلى صفوفه بعد سلسلة من الاختبارات استمرت لأكثر من 6 أشهر.

ويهدف المعسكر إلى تنمية مهارات اللاعبين الجدد، وتطويرهم، تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة أفيناش باندو، وجهازه الفني الذي يضم ماهر القرني ومحمد فتحي، وحيث يخضع شباب النادي لـ 3 حصص تدريبية أسبوعياً أيام الثلاثاء والخميس والسبت.

وينطلق المعسكر برفع معدل اللياقة البدنية مع بعض التمارين الفنية المتعلقة بالتكنيك، قبل الدخول في التدريبات على رفع الأثقال حسب فئة الوزن الخاصة بكل لاعب من اللاعبين الذين ستكون تمارينهم منفصلة عن بقية لاعبي النادي الآخرين خلال فترة المعسكر، على أن توحد التدريبات بعد نهاية المعسكر.

وقال أفيناش باندو: هذا المعسكر مهم جداً لهذه المجموعة الشابة المنضمة حديثاً إلى النادي، وهم يمتلكون إمكانيات جيدة، ولديهم الشغف والرغبة في تطوير قدراتهم في رياضة رفع الأثقال، لذلك رأي النادي أن يقيم هذا المعسكر الذي سيكون التركيز فيه كبيراً على منحهم جرعات تدريبية نوعية، وفق برنامج محدد يساهم في تطويرهم إلى الأفضل.

وأضاف: أنا سعيد جداً بالإقبال الكبير على المعسكر والرغبة المشتركة للاعبين وأولياء أمورهم في استغلال فترة العطلة الصيفية الحالية بشكل جيد، والتركيز أكثر على ممارسة اللعبة، وبالتأكيد أن كل لاعب بعد هذا المعسكر سيكون في وضع أفضل من حيث الممارسة، وسنواصل بعده في برامجنا حتى يكون اللاعبين في أفضل حالاتهم عندما يشاركون في المسابقات الرسمية المحلية أو الخارجية.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.

ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.

مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.

ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”

الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!

النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.

مقالات مشابهة

  • حاج رجم: “لا يهم الملعب الذي سنواجه فيه أورلاندو المهم الفوز وتشرف الجزائر”
  • إعلام عبري.. إخفاقات في فهم الرسائل الخفية في مسلسل “قبضة الأحرار” الذي أنتجته حماس
  • الأزهر يحرم مشاهدة “مسلسل معاوية” الذي انتجته “إم بي سي” السعودية 
  • “الدرعية” و”اتحاد التنس” يوقّعان مذكرة تفاهم لتطوير رياضة التنس في الدرعية
  • بوغرارة: “الضغط الذي يعاني منه لاعبونا كلفنا الهزيمة أمام شباب بلوزداد”
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • بوغرارة: “الضغط الذي يعاني منه لاعبينا كلفنا الهزيمة أمام شباب بلوزداد”
  • “أخضر السيدات” يختتم معسكر جدة بانتصار على طاجيكستان
  • بحضور عائلات مؤسسي النادي والقدامى.. المولودية تدشّن غدا مركز “بابا حمود”
  • شرطة أبوظبي تنظم “مختبر الإبتكار لكلنا شرطة”