“بيورهيلث” تعلن إتمام صفقة بيع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية و”ياس كلينك”
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت “بيورهيلث” مجموعة الرعاية الصحية عن بيع كامل حصتها في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومجموعة “ياس كلينك” في خطوة قالت إنها تأتي في إطار التزامها المستمر باستراتيجيتها الشاملة لتنظيم العمليات التشغيلية، والاستفادة من الموارد المتاحة لتحقيق أرباح مجدية ضمن أعمالها، وتعزيز تضافر الجهود بين جميع الجهات عبر مجموعة “بيورهيلث”.
وأضافت “بيورهيلث” في بيان تلقت “وام” نسخة منه أن الصفقة ستساهم في تعزيز جهود “بيورهيلث” لتطوير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والتي كانت تُقدَّم سابقاً في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية و “ياس كلينك”. وقد أعلنت “بيورهيلث” مؤخراً عن استكمال دمج مدينة الشيخ شخبوط الطبية ضمن محفظتها، التي تعد أكبر مُجمع لخدمات الرعاية الصحية في الدولة. وتتميز مدينة الشيخ شخبوط الطبية بمرافق علاج الخلايا الجذعية الحديثة وخبرات طبية عالمية المستوى، حيث تقدم خدمات متخصصة تُعد من الأكثر تطوراً وتقدماً في المنطقة. وستُدمج هذه الخدمات وتُطوّر بشكل أكبر في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لتكون مكملةً للعمليات ضمن المجموعة.
وتغطي مدينة الشيخ شخبوط الطبية مساحة مبنية تبلغ أكثر من 300,000 متر مربع، وتضم 732 سريراً مجهّزاً. وتؤدي المدينة دوراً محورياً في استقبال وعلاج عدد كبير من المرضى سنوياً، حيث تستقبل أكثر من 600,000 مريض ، منها أكثر من 445,000 زيارة للمرضى الخارجيين، وحوالي 130,000 حالة طوارئ وأكثر من 27,000 مريض داخلي . وتدير حوالي 162 غرفة للمرضى الخارجيين، وذلك بدعم من فريق مختص يضم أكثر من 490 طبيباً و1500 ممرض وممرضة عبر 46 تخصصاً و12 قسماً سريرياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج “بودكاست من أبوظبي”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم.
ويستضيف “بودكاست من أبوظبي” نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى.
ويدعم البرنامج شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة.
وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين.
ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة.
ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع “بودكاست من أبوظبي” بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل.
ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين “مايكس” من السعودية، و”البودكاسترز” من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة “إدراك”، وبودكاست “ساندويتش ورقي”، ومنصة “سماوة”، وبودكاست “مجلس الشباب العربي”، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة.
وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة “تيك توك” لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ”يوتيوب” إلى 4 مليون و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة “إنستغرام”.
ويندرج “بودكاست من أبوظبي” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.وام