"المعرفي" يشيد بنجاح تجربة البحرين في التحول للرقمنة من خلال الحكومة الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد محمد يوسف المعرفي ممثل مجلس النواب البحريني وعضو مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، بنجاح تجربة مملكة البحرين في مجال التكنولوجيا والتحول للرقمنة وذلك من خلال الحكومة الالكترونية اضافة الى انشاء مركز للامن السيبراني، مشيرا الى ان هذا النجاح يعد انعكاسا للمسيرة التنموية الشاملة،التي يقودها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين،بدعم ومساندة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني.
جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الاردنية عمان، تحت عنوان " اثر التكنولوجيا والابتكار "في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، بحضور معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ومعالي السيد احمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني و عدد من الوزراء والمسئولين من الدول العربية.
وأكد "المعرفي" ان مملكة البحرين تعد واحدة من الدول الرائدة في مجال الابتكار والامن السيبراني في منطقة الشرق الاوسط وتلتزم بتعززي قدراتها في مجال الامن السيبراني ،مضيفا ان مملكة البحرين تولي اهتماما كبيرا بالامن السيبراني كأحد الركائز الرئيسية في المنظومة التقنية بالمملكة ،مثمنا جهود مملكة البحرين في هذا الصدد حيث تتميز بوجود منظومة واضحة لحوكمة الامن السيبراني او الامن الالكتروني .
وتقدم "المعرفي" بعدد من التوصيات التي من شأنها دعم وتطوير اليات التكنولوجيا في الوطن العربي، موضحا ان التكنولوجيا والابتكار تؤثران بشكل كبير على الاقتصاد على عدة مستويات ،مشيرا الى انهما يمكن ان يساهما في الدفع بنمو الاقتصاد بشكل كبير من خلال تحسين العمليات وزيادة الانتاجية وتوفير فرص عمل جديدة .
وأضاف "المعرفي" ان ادخال التكنولوجيا والابتكار يمكن ان يحسن الانتاجية في القطاعات المختلفة ،كما تساهم في فتح فرصا جديدة للاعمال والابتكار وظهور صناعات جديدة وتعزيز قدرة الشركات على التنافسية في السوق ،كما يلعبان دورا مهما في تعزيز التنافسية العالمية للدول والشركات وبالتالي تعزز الاقتصاد الووطني ، ، كما تساهم في تحسين جودة الحياة للافراد والمجتمعات .
وأكد "المعرفي" اهمية المؤتمر كونه يساهم في استكشاف دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير القطاعات المختلفة في الاقليم، موضحا ان هذا المؤتمر يعد فرصة للمشاركين لمناقشة ومشاركة الافكار والخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي وتطبيقاته على النمو الاقتصادي وتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز القدرات التنافسية وتحسين البيئة الاقتصادية في الاقليم العربي، كما يساهم هذا الملتقى في تعزيز التفاعل بين القطاعين العام والخاص وتعزيز التعاون الاقليمي في مجال الابتكار والتكنولوجيا بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة في الاقليم العربي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعرفي للامن السيبراني البحرين التکنولوجیا والابتکار مملکة البحرین فی تعزیز فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.