تخصيص مليار دولار لاستيراد الغاز المسال لحل أزمة الكهرباء.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن أول شحنة من الغاز المُسال المستورد وصلت اليوم إلى القاهرة، مشيرًا إلى أنه منذ إعلان المهندس مصطفى مدبولي على الاجراءات الخاصة بالانتهاء من تخفيف الأحمال في الأسبوع الثالث من يوليو، حدثت اجتماعات مستمرة في وزارة البترول لوضع خطة عاجلة لاستيراد شحنات من الغاز المسال وكميات أخرى من المازوت.
وتابع "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن الدولة خصصت مليار دولار لاستيراد شحنات من الغاز المسال، بالإضافة لـ180 مليون دولار لاستيراد شحنات أخرى من المازوت، لتوفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء، والانتهاء من هذه الأزمة الناتجة من ارتفاع درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة.
ولفت إلى أن مصر ما زالت تنتج غاز طبيعي، وتم طرح المزيد من المناقصات للتنمية الحقول، والبحث عن حقول جديدة، ولكن هذا الأمر سيأخذ بعض الوقت، إضافة إلى أن الحقول الموجودة تشهد تناقصًا بشكل طبيعي مع الاستهلاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية درجات الحرارة القاهرة البترول
إقرأ أيضاً:
عدن.. هل تؤدي أزمة الكهرباء الى انفجار الشارع
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، مما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.
وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، مما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات.
وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
ويحدث هذا التدهور في الخدمات وسط غياب تام لدور مايسمى “مجلس القيادة” و”حكومة عدن”، التي يقيم مسئولوها في الرياض ولا يشعروا بما يعانيه المواطنون في الصيف الملتهب وسط تدهور الخدمات ناهيك عن التدهور المعيشي والاقتصادي .