تفاصيل إقدام سيدة على إنهاء حياتها في الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تخلصت سيدة في العقد الثالث من عمرها من حياتها، وتناولت حبة الغلة السامة، وذلك لمرورها بأزمة نفسية بسبب تعثرها في سداد قرض، بقرية موسى شكري التابعة لمركز شربين، في محافظة الدقهلية، وجرى نقل الجثمان لمشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة شربين من المستشفى المركزي، بوصول سيدة تدعى ن.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين أن المتوفاة تخلصت من حياتها بسبب مرورها بأزمة نفسية، لعدم قدرتها على سداد قرض، وتناولت حبة الغلة السامة وتوفيت.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى شربين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية المباحث الجنائية محافظة الدقهلية جهات التحقيق مركز شرطة شربين تخلصت من حياتها مركز شربين
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان بغزة: قوات إسرائيلية تحاصرنا وتأمرنا بالإخلاء
(CNN)-- يقول العاملون في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة إن القوات الإسرائيلية حاصرت المبنى، وقد صدرت لهم أوامر بالإخلاء مع جميع المرضى، وذلك بعد تقارير عن غارة جوية قريبة قالت وزارة الصحة المحلية إنها أسفرت عن مقتل حوالي 50 شخصًا.
وقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر الجمعة، إن "قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان وتصدر أوامر بإخلائه".
وقالت ممرضة وصحفي داخل المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا في القطاع الشيء ذاته، وفي الرسائل الصوتية التي استمعت إليها شبكة CNN، قالوا إن الناس هناك أُمروا بمغادرة المستشفى والذهاب إلى ساحة المبنى.
وفي وقت سابق، الجمعة، أظهر مقطع فيديو شاركه الممرض، وليد البودي، الموجود أيضًا داخل المستشفى، حريقًا مشتعلًا في قسم الأرشيف بالمستشفى، ويمكن سماع إطلاق نار كثيف في الخلفية.
وقال أبو صفية إن المستشفى ومحيطه تعرضا لهجوم إسرائيلي في الأشهر الأخيرة، وفي وقت متأخر، الخميس، قُتل نحو 50 شخصًا، بينهم خمسة من العاملين في المجال الطبي، بعد غارات إسرائيلية في مكان قريب، وفقًا لوزارة الصحة في غزة والدكتور أبو صفية.
وأضاف أبو صفية: "هناك ما يقرب من 50 شهيداً، بينهم ثلاثة من طواقمنا الطبية، تحت أنقاض مبنى مقابل مستشفى كمال عدوان بعد غارة جوية شنتها قوات الاحتلال"، لافتا إلى أن من بين العاملين الثلاثة الذين قتلوا في المستشفى طبيب الأطفال الدكتور أحمد سمور، الذي كان في الخدمة، الخميس، لكنه ذهب إلى المبنى المقابل للمستشفى، حيث يعيش هو وعائلته، عندما وقعت الغارة. كما قُتل فني مختبر وعامل صيانة، واثنين من المسعفين قتلا في غارة قرب المستشفى بينما كانا في طريقهما إلى هناك وأن "جثثهم لا تزال في الشارع ولا يستطيع أحد الوصول إليها".
وفي بيان لشبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بالضربات في منطقة مستشفى كمال عدوان"، لكنه أضاف أن الادعاءات بمقتل خمسة من العاملين الطبيين "يتم فحصها".
وأضافت أن "عدد الضحايا الذي ذكرته وسائل الإعلام لا يتوافق مع المعلومات التي بحوزة" الجيش الإسرائيلي.