زيادة الأجور والمعاشات.. قُبلة الحياة لمواجهة تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مع زيادة أعباء الحياة، عملت الحكومة على زيادة الأجور والمعاشات بالتوازى مع حملات مكبرة فى الأسواق وعلى المحال التجارية، للموازنة فى الأسعار والحد من الغلاء، وللتأكيد على بيع السلع بأسعارها المحددة وضبط محتكرى الأسواق، ويتحدث مواطنون من مختلف المحافظات خلال السطور التالية، عن تأثير حزمة الحماية الاجتماعية التى أقرتها الحكومة على حياتهم وكيف أسهمت فى تحمّلهم لأعباء الحياة وارتفاع الأسعار، البداية مع علاء البعلى، من محافظة الإسماعيلية، الذى أشاد بقرارات زيادة الأجور وبخاصة رفع الحد الأدنى ليصل إلى 6 آلاف جنيه، لافتاً إلى مضاعفة الرواتب خلال فترة وجيزة، والتى كانت قبل أعوام قليلة لا تتجاوز 3 آلاف جنيه، وهو ما أسهم فى زيادة دخل الفرد.
وأضاف «البعلى» لـ«الوطن» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل جاهداً على زيادة دعم الطبقة الأكثر احتياجاً من العاملين بالدولة وقطاع الأعمال العام والخاص، وهى الفئة الأكثر من بين المواطنين، وقال عادل الوروارى، إن المعاشات ارتفعت بنسبة كبيرة وصلت إلى ما يقرب من 100% تقريباً من إجمالى المعاشات قبل عامين، مشيراً إلى أنه خرج قبل أيام قليلة على المعاش بزيادة كبيرة عن زملائه، ممن خرجوا فى الأعوام الماضية.
«أنور»: الزيادات الأخيرة تسهم فى تخفيف الأعباء الاقتصادية الصعبةوقال عبدالحميد أنور، موظف على المعاش، من محافظة الغربية، إن الزيادات الأخيرة تسهم فى تخفيف الأعباء الاقتصادية الصعبة التى يعيشها العالم، منوهاً بأن مصر تعيش عهداً جديداً قائماً على توفير حياة كريمة للمواطنين، وأن مصر فى ظل بناء الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ ثلاثة: حياة كريمة وتنمية وبناء. وتابع: «الجميع يشعر بإنجازات الدولة فى جميع القطاعات ليس فى زيادة الرواتب فقط، ولكن فى المشروعات التى جرى إنشاؤها وافتتاحها من طرق ومدن جديدة، ومشروعات إنشاء محطات تحلية وإسكان اقتصادى وإسكان للشباب، بالإضافة إلى البنية التحتية وتطوير الأحياء والخدمات التى نراها بأعيننا ونعيشها يومياً».
وقالت اعتماد البرعى، من محافظة كفر الشيخ، إنّ منظومة الأجور والمعاشات شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الـ10 أعوام الماضية، من خلال استهداف تنفيذ بعض الإجراءات لتحسين منظومة الأجور والمعاشات فى ضوء توجيهات القيادة السياسية، وأكد «البرعى» أنّ قرارات زيادة الأجور والمعاشات خففت كثيراً عن كاهل الأسر وأسهمت فى رفع المعاناة عن المواطنين بخاصةً الأسر الأولى بالرعاية، وأصحاب الأمراض، لافتةً إلى أنّ حزمة الإجراءات الاجتماعية العاجلة التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح ووجّه الحكومة بتنفيذها، تعتبر قرارات جريئة ومهمة جاءت فى وقت مناسب لتخفيف العبء المعيشى عن المواطن فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وارتفاع الأسعار، وتأثيرها السلبى على مستوى المعيشة.
وقال الدكتور أحمد أنور، أمين عام نقابة الأطباء بمحافظة القليوبية، إن قرارات تحسين الأجور والمعاشات أسهمت فى الحد من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين فى كافة القطاعات، وبخاصة أصحاب المعاشات، لا سيما فى ظل ارتفاع معدلات التضخم عالمياً، إذ جاءت خطوات تحسين الأجور والمعاشات فى إطار حرص الرئيس على توفير شبكة من الأمان الاجتماعى لكل الفئات، وهو ما يعكس الاهتمام غير المسبوق بملف الرعاية الاجتماعية ورفع الأجور والمعاشات لضمان حياة كريمة لأبناء مصر من كل الفئات.
وقالت هانم كامل، من محافظة الدقهلية، إن زيادات المعاشات فى الفترة الأخيرة أسهمت بشكل كبير فى تحسين مستوى معيشتها: «معاش زوجى المتوفى هو الأمل الوحيد فى المصاريف والحياة، والحمد لله الزيادة بتكون مستمرة وننتظرها كل فترة، كأنها العيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجور والمعاشات التنظيم والإدارة الاستقرار الاقتصادى الجمهورية الجديدة الأجور والمعاشات زیادة الأجور من محافظة
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.
وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.
وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدداً من المصانع بالمحلة الكبرى وعدداً آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.
وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.
ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.
وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمراً بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركزاً صناعياً رئيسياً.
وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.
وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.
نوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.