مع زيادة أعباء الحياة، عملت الحكومة على زيادة الأجور والمعاشات بالتوازى مع حملات مكبرة فى الأسواق وعلى المحال التجارية، للموازنة فى الأسعار والحد من الغلاء، وللتأكيد على بيع السلع بأسعارها المحددة وضبط محتكرى الأسواق، ويتحدث مواطنون من مختلف المحافظات خلال السطور التالية، عن تأثير حزمة الحماية الاجتماعية التى أقرتها الحكومة على حياتهم وكيف أسهمت فى تحمّلهم لأعباء الحياة وارتفاع الأسعار، البداية مع علاء البعلى، من محافظة الإسماعيلية، الذى أشاد بقرارات زيادة الأجور وبخاصة رفع الحد الأدنى ليصل إلى 6 آلاف جنيه، لافتاً إلى مضاعفة الرواتب خلال فترة وجيزة، والتى كانت قبل أعوام قليلة لا تتجاوز 3 آلاف جنيه، وهو ما أسهم فى زيادة دخل الفرد.

«البعلى»: الرئيس يعمل جاهدا على دعم الطبقة الأكثر احتياجا من العاملين

وأضاف «البعلى» لـ«الوطن» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل جاهداً على زيادة دعم الطبقة الأكثر احتياجاً من العاملين بالدولة وقطاع الأعمال العام والخاص، وهى الفئة الأكثر من بين المواطنين، وقال عادل الوروارى، إن المعاشات ارتفعت بنسبة كبيرة وصلت إلى ما يقرب من 100% تقريباً من إجمالى المعاشات قبل عامين، مشيراً إلى أنه خرج قبل أيام قليلة على المعاش بزيادة كبيرة عن زملائه، ممن خرجوا فى الأعوام الماضية.

«أنور»: الزيادات الأخيرة تسهم فى تخفيف الأعباء الاقتصادية الصعبة

وقال عبدالحميد أنور، موظف على المعاش، من محافظة الغربية، إن الزيادات الأخيرة تسهم فى تخفيف الأعباء الاقتصادية الصعبة التى يعيشها العالم، منوهاً بأن مصر تعيش عهداً جديداً قائماً على توفير حياة كريمة للمواطنين، وأن مصر فى ظل بناء الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ ثلاثة: حياة كريمة وتنمية وبناء. وتابع: «الجميع يشعر بإنجازات الدولة فى جميع القطاعات ليس فى زيادة الرواتب فقط، ولكن فى المشروعات التى جرى إنشاؤها وافتتاحها من طرق ومدن جديدة، ومشروعات إنشاء محطات تحلية وإسكان اقتصادى وإسكان للشباب، بالإضافة إلى البنية التحتية وتطوير الأحياء والخدمات التى نراها بأعيننا ونعيشها يومياً».

وقالت اعتماد البرعى، من محافظة كفر الشيخ، إنّ منظومة الأجور والمعاشات شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الـ10 أعوام الماضية، من خلال استهداف تنفيذ بعض الإجراءات لتحسين منظومة الأجور والمعاشات فى ضوء توجيهات القيادة السياسية، وأكد «البرعى» أنّ قرارات زيادة الأجور والمعاشات خففت كثيراً عن كاهل الأسر وأسهمت فى رفع المعاناة عن المواطنين بخاصةً الأسر الأولى بالرعاية، وأصحاب الأمراض، لافتةً إلى أنّ حزمة الإجراءات الاجتماعية العاجلة التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح ووجّه الحكومة بتنفيذها، تعتبر قرارات جريئة ومهمة جاءت فى وقت مناسب لتخفيف العبء المعيشى عن المواطن فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وارتفاع الأسعار، وتأثيرها السلبى على مستوى المعيشة.

وقال الدكتور أحمد أنور، أمين عام نقابة الأطباء بمحافظة القليوبية، إن قرارات تحسين الأجور والمعاشات أسهمت فى الحد من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين فى كافة القطاعات، وبخاصة أصحاب المعاشات، لا سيما فى ظل ارتفاع معدلات التضخم عالمياً، إذ جاءت خطوات تحسين الأجور والمعاشات فى إطار حرص الرئيس على توفير شبكة من الأمان الاجتماعى لكل الفئات، وهو ما يعكس الاهتمام غير المسبوق بملف الرعاية الاجتماعية ورفع الأجور والمعاشات لضمان حياة كريمة لأبناء مصر من كل الفئات.

وقالت هانم كامل، من محافظة الدقهلية، إن زيادات المعاشات فى الفترة الأخيرة أسهمت بشكل كبير فى تحسين مستوى معيشتها: «معاش زوجى المتوفى هو الأمل الوحيد فى المصاريف والحياة، والحمد لله الزيادة بتكون مستمرة وننتظرها كل فترة، كأنها العيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأجور والمعاشات التنظيم والإدارة الاستقرار الاقتصادى الجمهورية الجديدة الأجور والمعاشات زیادة الأجور من محافظة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية

استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، كومفورت إيرو، رئيسة مجموعة الأزمات الدولية، وذلك على هامش المشاركة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب فى بداية اللقاء عن الاهتمام الذى توليه مصر لما يصدر عن المجموعة من تقديرات ودراسات اتصالاً بالعديد من النزاعات علي مستوى العالم، لاسيما فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وسبل تسويتها وطرح حلول بشأنها. 

وأعرب وزير الخارجية فى هذا الإطار، عن تقديره لمشاركة رئيسة المجموعة في فعاليات منتدى أسوان باعتباره إطار يجمع كبار المسئولين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الأكاديمي، وأنه بات يمثل منصة هامة لتبادل الآراء والخبرات فى مجال حل وتسوية ومنع النزاعات وبناء السلام علي مستوى القارة الإفريقية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تطرق إلى مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة والتطورات في السودان وليبيا، حيث حرص وزير الخارجية الرد على استفسارات رئيسة مجموعة الأزمات بشأن تقييم مصر ورؤيتها وجهودها على مسار تسوية النزاعات فى محيطها الإقليمى.

 وفى هذا السياق ذكر وزير الخارجية أن ما خلّفته الحرب في قطاع غزة من ضحايا مدنيين من نساء وأطفال يتخطى بكثير التداعيات الإنسانية لنزاعات مُماثلة على مدار العقود الماضية، موضحاً أن الوضع الإنساني في غزة يمثل كارثة إنسانية حقيقية بعد مرور قرابة 8 أشهر منذ بداية الحرب، وأنه يقع على عاتق إسرائيل مسئولية أمام المجتمع الدولي وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لوقف هذه الحرب وإنهاء تلك الكارثة الإنسانية الممتدة. 

واستعرض شكرى فى هذا الإطار، أوجه انخراط مصر الوثيق في المساعي الدولية والإقليمية لمواجهة التداعيات الإنسانية للحرب على غزة، ودورها على صعيد الوساطة بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس لوقف الحرب الجارية بالتنسيق مع الشركاء في الولايات المتحدة وقطر، فضلاً عن جهود وضع تصور وخطة تحرك دولية متكاملة لاستئناف عملية سلام حقيقية وجادة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن سامح شكرى أعرب أيضاً عن قلق مصر البالغ إزاء انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية مماثلة نتيجة استمرار القتال الدائر، الأمر الذى  يتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظًا على أرواح وممتلكات الشعب السوداني الشقيق، مشدداً على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، باعتبارها العمود الفقري للحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السودانية.

وأكد على أن أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط من أية أطراف خارجية، مستعرضاً الدور الذي اضطلعت به مصر منذ بداية الأزمة في هذا الشأن، سواء من خلال مبادرة دول جوار السودان، أو جهودها على صعيد التوصل لأرضية مشتركة بين مختلف القوى السياسية السودانية، وآخرها دعوة مصر إلى عقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية بهدف خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته مشيراً إلى أن المناقشات تطرقت أيضا إلى الوضع فى ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على مواصلة مصر لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية بما يُسهم في تعزيز مسار الحل الليبي/ الليبي، واحترام مؤسسات الدولة المنتخبة، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكداً على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد بما يحفظ وحدة وسيادة واستقرار ليبيا.

وفى نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن سعادتهما لمواصلة اللقاءات التشاورية بينهما علي مدار الفترة الماضية على هامش العديد من المناسبات والفعاليات الدولية لتبادل الآراء والتقديرات، وهو الأمر الذى يعزز من قدرة المجتمع البحثى و الأكاديمى علي المزيد من المتابعة والإدراك الشامل لطبيعة النزاعات القائمة ومواقف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة تجاهها، والعمل على طرح حلول ومقترحات تسهم فى تسوية تلك النزاعات.

مقالات مشابهة

  • زيادة 500 درهم في الأجور تدخل حيز التنفيذ للموظفين
  • حكومة حل الأزمات
  • عاجل - سيدة المهام الصعبة.. من هي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؟
  • عضو بـ«النواب»: الحكومة المرتقبة مطالبة بوضع استراتيجيات لحل الأزمات
  • هل تحتاج تركيا زيادة الحد الأدنى للأجور؟
  • مديحة محمد إبراهيم تكتب: العصر الذهبي للجهاز الإداري للدولة
  • وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • وزير الخارجية يشيد بدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر