23 شهيدا ومقتل جندي إسرائيلي ومعارك الشجاعية تتواصل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الإثنين أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين خلال الـ24 ساعة الماضية، أوقعتا 23 شهيدا و91 مصابا، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و900 شهيد، و87 ألفا و60 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في جنوب القطاع نتيجة تفجير مبنى مفخخ، مما يرفع إلى 317 عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية بغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
يأتي ذلك فيما طالب جيش الاحتلال السكان في مناطق القرارة وبني سهيلا وعبسان الجديدة في خان يونس بإخلائها "فورا"، بعد إطلاق نحو 20 صاروخا من غزة على بلدات الغلاف. وذلك في عملية إجلاء قسري للمدنيين من تلك الأحياء.
وتبنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الهجوم، وقالت -في بيان لها- إنها "قصفت مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مركزة ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
معارك الشجاعية
كما تواصلت المعارك بين فصائل المقاومة والقوات الإسرائيلية في حي الشجاعية شمالي القطاع لليوم الخامس على التوالي، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تصدي مقاتليها لعمليات قوات الاحتلال في الحي.
وأكدت القسام استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوتين من نوع شواظ، ومهاجمة قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح.
كما أشارت إلى أنها قنصت جنديا إسرائيليا داخل أحد المنازل بالشجاعية.
وقالت سرايا القدس إن مقاتليها قصفوا بقذائف هاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في الحي.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال أن طائراته المروحية نفذت غارات قتل فيها نحو 20 مسلحا، وإن قواته قتلت عددا آخر و"فككت منشآت لتصنيع الأسلحة وتخزينها" في الشجاعية.
كما قال شهود عيان إن عدة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوبي القطاع ومخيم النصيرات في وسطه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر نفقا بطول كيلومتر وسط قطاع غزة، كما زعم القضاء على نحو 100 مقاتل وتدمير أكثر من 100 مبنى تستخدمها المقاومة.
كما قصفت قواته مسجدا زعمت أنه مفخخ وأنه كان يُستخدم مخبأ ًللمقاتلين في المنطقة.
وقال إن قوات اللواء 401 دمرت "أكبر موقع لإنتاج الصواريخ بعيدة المدى" لحركة الجهاد الإسلامي في حي تل السلطان برفح.
محور نتساريمفي المقابل، قالت سرايا القدس إنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة "أر بي جي" واشتبكت مع جنود إسرائيليين في موقع جنوب غربي رفح.
وأضافت أنها قصفت بصواريخ 107 مقرا لقيادة جيش الاحتلال في قاعدة أميتاي العسكرية قرب موقع كرم أبو سالم، جنوبي القطاع.
كما قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات الاحتلال على خط الإمداد في محور نتساريم جنوب غزة.
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أزيد من 120 ألف ضحية، بين شهيد ومصاب ومفقود، ومجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات برفح جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومقتل إسرائيلي بصاروخ من لبنان
شن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قُتل شخص في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، إثر صاروخ أُطلق من لبنان.
واستهدفت ضربات جوية إسرائيلية مناطق في الضاحية الجنوبية، بعد أوامر إخلاء أصدرها الحيش إلى سكان مبان محددة في الحدث وحارك حريك.
كما تعرضت بلدة الشعيتية في قضاء صور جنوبي لبنان، لغارة إسرائيلية استهدفت "مركز الرسالة" للإسعاف الصحي التابع لحركة أمل، مما أسفر عن وقوع إصابات، وفق مصدر أمني.
وكشفت وزارة الصحة العامة في لبنان، الخميس، أن سلسلة غارات على بلدة معركة في قضاء صور، الأربعاء، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 13شخصا وإصابة 44 آخرين بجروح.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.من جانبها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل شخص في نهاريا، وقالت في بيان: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من ملعب ورأينا رجلا في الثلاثينيات من عمره ملقى فاقدا للوعي مصابا بجروح ناجمة عن شظايا. تبين أنه لا توجد عليه أي علامات على الحياة وأعلنا وفاته".
كما تعرضت مناطق في الجليل الغربي لقذائف أطلقت من لبنان، وفق مراسل الحرة.
والخميس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن "الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب"، وذلك خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى التوصل لاتفاق هدنة يوقف إطلاق النار في لبنان.
وتحدث هوكستين، الأربعاء من بيروت، عن إحراز "تقدم إضافي" بشأن مقترح أميركي ينص على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان على أساس قرار الأمم المتحدة 1701، الذي أدى إلى إنهاء الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.
وتشكل "آلية المراقبة"، أحد أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.