البرتغال ضد سلوفينيا.. شوط أول سلبي في يورو 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انتهى الشوط الأول من مباراة منتخب البرتغال مع نظيره منتخب سلوفينيا، ضمن مباريات دور الـ16 في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، بالتعادل السلبي.
وسيطر منتخب منتخب البرتغال على مجريات الشوط الأول وأهدر نجومه العديد من الفرص لزيارة الشباك، وعلى الجانب الآخر أعتمد المنتخب السلوفيني على الهجمات المرتدة.
Goalless in Frankfurt at the break.
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) July 1, 2024
وسيلتقي منتخب البرتغال حال فوزه اليوم على منتخب سلوفينيا مع المنتخب الفرنسي، وإذا حدث ذلك ستكون تكرارًا لمباراة نهائي كأس أمم أوروبا 2026، والتي توج بلقبها منتخب البحارة.
تشكيل البرتغال ضد سلوفينيا في دور 16 يورو 2024وجاء تشكيل البرتغال على النحو التالي
حراسة المرمى: ديجو كوستا.
خط الدفاع: جواو كانسيلو - روبين دياز - بيبي - نونو مينديش.
خط الوسط: فيتينا - برونو فيرنانديز - جواو بالينيا.
خط الهجوم: رافايل لياو - كريستيانو رونالدو - برناردو سيلفا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرتغال سلوفينيا يورو 2024 المنتخب البرتغالي كأس أمم أوروبا البرتغال ضد سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.