"تخفيف الأحمال سيكون من الماضي".. “الكهرباء” تكشف موعد التوقف عن قطع التيار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن هناك تعاونا كبيرا ما بين وزارة الكهرباء والبترول وكافة الجهات المعنية لملف أزمة الكهرباء التي تعتبر شيئًا أساسيًا في حياة المواطنين.
وتابع "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن تخفيف الأحمال انخفض من 3 ساعات لساعتين، بداية من اليوم مع وصول شحنات الغاز المستوردة من الخارج.
ولفت إلى أن وزارة الكهرباء ستقوم بوقف تخفيف الأحمال مع الأسبوع الثالث ومع زيادة شحنات الغاز المستوردة من الخارج، معقبًا: "إن شاء الله يكون تخفيف الأحمال من الماضي مثلما اعتادنا بعد 2014، واللي جاي أفضل وأحسن بإذن الله".
وقال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إنه كان يتم انعقاد اجتماعات مستمرة بين وزارة الكهرباء والشركات القومية التابعة، لمناقشة تعديل خطة تخفيف الأحمال الكهربائية، وذلك منذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالعمل على وضع حلول لتلك الأزمة.
وأضاف عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم الاتفاق على استيراد 21 شحنة من الغاز المسال خلال الفترة المقبلة من أجل عدم قطع الكهرباء خلال فصل الصيف، حيث وصلت اليوم شحنة من الغاز المسال إلى مصر، وسيتم توالي استقبال باقي الشحنات على فترات متقطعة خلال الشهور المتبقية من فصل الصيف.
وأوضح متحدث البترول، أن هناك شحنات من الغاز ستصل مصر من أجل تغطية فصل الصيف للعمل على انتهاء أزمة الكهرباء، وأنه سيكون لدينا كميات كافية من الغاز لعدم قطع الكهرباء خلال فصل الصيف.
وحول توقف بعض مصانع الأسمدة عن العمل بسبب قلة حجم الغاز، قال حمدي عبد العزيز: «كنا في ظروف طارئة وكان لابد من الحفاظ على كميات الغاز الموجودة لدى بعض مصانع الأسمدة، لذا تم توقف بعض المصانع عن الإنتاج ومن ثم عودتها مرة أخرى للعمل، حيث أن مصانع سيدي كرير بدأت العمل اليوم بالفعل».
ولفت متحدث الكهرباء، إلى أنه سيتم ضخ كميات كبيرة من الغاز إلى مصانع الأسمدة خلال الفترة المقبلة عقب وصول الشحنات من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملف أزمة الكهرباء الكهرباء وزارة الكهرباء تخفيف الأحمال أزمة الكهرباء الغاز المستوردة وزارة الكهرباء والبترول المستوردة وزارة الکهرباء تخفیف الأحمال فصل الصیف من الغاز
إقرأ أيضاً:
مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون
القاهرة، مصر (CNN)-- تعتزم الشركات المشغلة لحقل ظهر- أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط والواقع في المياه المصرية شمال مدينة بورسعيد- بدء حفر آبار جديدة خلال الربع الحالي من العام، بهدف زيادة معدلات إنتاج الغاز من الحقل، والذي يمثل نسبة كبيرة من حجم إنتاج مصر.
ويأتي ذلك بعد وصول سفينة الحفر "سايبم 10000"، الثلاثاء، للتعجيل بإضافة كميات جديدة من الإنتاج.
وأكد خبراء طاقة، أهمية عودة الحفر بحقل ظهر، لزيادة معدلات الإنتاج المحلي مما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد، ويشجع المزيد من الشركات على ضخ استثمارات جديدة، ولكن رغم ذلك لن تصل معدلات الإنتاج للاكتفاء الذاتي خلال الفترة القريبة المقبلة.
وتواجه مصر أزمة في نقص الغاز الطبيعي، نتيجة تراجع حجم الإنتاج إلى 5.7 مليار قدم مكعب يوميا- وفق تصريحات تليفزيونية لمسؤول بوزارة البترول في يوليو/ تموز الماضي، في حين يبلغ حجم الاحتياجات المحلية 6.2 مليار قدم مكعب يوميا- وفق وسائل إعلام محلية.
وجاء هذا النقص نتيجة تقادم الحقول القائمة وعدم وجود اكتشافات جديدة مما أثر على حجم الإنتاج في حين زاد الطلب بشكل واسع مع النمو السكاني وزيادة طلب المنازل والمصانع أيضًا.
وكان السبب وراء هذا النقص في إنتاج الغاز، تراكم مستحقات الشركات الأجنبية المشاركة في اكتشاف وتنمية حقول النفط في مصر، بسبب أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد، مما دفع الشركات لوقف ضخ استثمارات جديدة على تنمية الحقول، وتسبب ذلك في تحول مصر من صافي مصدر للغاز إلى مستورد بداية من العام الماضي بعد توقفها منذ 2018.
ولكن مع تولي الحكومة الجديدة، في يوليو، اتخذت إجراءات لتلبية الطلب المحلي من الغاز، بدأت بتخصيص 2 مليار دولار لاستيراد احتياجات البلاد من الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء لوقف انقطاعات التيار، بالتوازي مع ذلك عملت على الانتظام في سداد مستحقات الشركات الأجنبية ووضع جدول لسداد المستحقات المتأخرة، والتي بلغت أكثر من 6 مليارات دولار بنهاية يونيو/ حزيران الماضي، وفق وسائل إعلام محلية، وذلك بهدف تشجيع الشركات على ضخ استثمارات لتنمية الحقول، كما طرحت فرصًا استثمارية للاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراء الشرقية والغربية.