استعرضت وزارة الحج، اليوم الاثنين، أهمية بئر غرس باعتبارها وجهة تاريخية مميزة شرفتها السيرة النبوية.

وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي بمنصة (إكس)، أن بئر غرس، واجهة وعلامة مميزة، وموقع تاريخي ذو ارتباط مباشر بالسيرة النبوية المشرفة.

وتابعت، أن بئر غرس تقع بالقرب من منطقة قباء والحرم النبوي الشريف، ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستطيب ماءها ويبارك فيه، وروي عنه – عليه الصلاة والسلام – أنه قال لعلي بن أبي طالب حين حضرته الوفاة: «إذا مِتُّ فاغسلني من بئر غرس بسبع قرب».

بئر غرس، واجهة وعلامة مميزة، وموقع تاريخي ذو ارتباط مباشر بالسيرة النبوية.#يسر_وطمأننية pic.twitter.com/fjAhfRxGHD

— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 1, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرسول السيرة النبوية بئر غرس بئر غرس

إقرأ أيضاً:

بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية

وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.

كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.

وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".

ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.

وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.

إعلان

وما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.

وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.

ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.

أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.

ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • أسعار تاريخية للذهب محليا
  • تعليم مكة يكرم فائزي مسابقة "مشكاة النبوة" لحفظة السنة النبوية
  • شركات السياحة : أخر موعد لرفع طلبات مسار الحج 20 مارس
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • رحلة حول العالم.. أفضل الوجهات الساحرة للمسافرين العرب
  • أوبن إي آي تطلق أدوات جديدة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر