الجديد برس:

هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريش، بشدة وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، والشرطة التي تقع تحت مسؤولية الأخير، وذلك على خلفية “انتشار السلاح في المجتمع العربي في البلاد”، وفقاً لما ذكره الإعلام الإسرائيلي.

وقال سموتريتش، خلال مؤتمر “بين الأمن والتكنولوجيا”، إن “الجبهة الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها في سلة التهديدات هي الجبهة الداخلية (في المجتمع العربي داخل فلسطين المحتلة)”، مؤكداً أن “الشرطة والمؤتمنون عليها يفشلون فشلاً ذريعاً في جمع مئات الآلاف من الأسلحة غير الشرعية في المجتمع العربي”.

وأضاف: “نحن مطالبون هنا ببذل جهد كبير بالأفعال، وليس بالأقوال والإعلانات”، متابعاً: “في هذا الموضوع نحن بعيدون عن تنفيذ ما يجب تنفيذه، وينبغي جمع قطع السلاح (في المجتمع العربي) واجتثاث هذه الظاهرة، لأنها خطير من نواح معينة، أكثر من الخطر خلف الحدود”.

في المقابل، رد بن غفير على هذا الانتقاد، معتبراً أن “كلام سموتريش يجعل اليساريين يفركون أيديهم بسرور”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی المجتمع العربی

إقرأ أيضاً:

جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل

شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة أسرى مع حركة حماس.

وفي مقابلة تليفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لجالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".

وجاء رد جالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك.. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".

وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".

وقال جالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".

وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".

وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري.. لست أنا".

واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".

وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.

وقالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على زعيم حماس يحيى السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشكر المجر لدعمها مصر داخل الاتحاد الأوروبي.. واتفاق لاستقدام العمالة المصرية
  • قيادي في تنظيم البوليساريو يهاجم الجزائر بسبب تقييد الدعم العسكري للملشيات الإنفصالية
  • العروسة ضربت نار.. الأمن تضبط صاحب السلاح بعد فيديو حفل الزفاف
  • «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو إطلاق نار في زفة عروسين بالوادي الجديد
  • تعيينات عسكرية بسوريا وحملة مستمرة لضبط الأمن والسلاح
  • نتنياهو يهاجم قطر: عليها الاختيار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد
  • جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
  • مصطفى بكري يهاجم إعلامي مصري ويتهمه بالتحريض ضد الوطن (فيديو)
  • جبهة تحرير فلسطين: تصريحات ترامب إعلان حرب على شعبنا وإنتاج نكبة جديدة
  • بن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة