تمكّن بعض المواطنين المغاربة المختطفين من الخروج من جحيم ميانمار، الأسبوع الماضي، بعد أداء عائلاتهم فديات على غرار باقي الذين خرجوا قبلهم.

وكشفت قناة “الأولى ” أن ثلاثة شبان خرجوا أمس الأحد 30 يونيو 2024 من معسكرات الاحتجاز في حدود ميانمار وتايلاند، مقابل أداء 10 ملايين سنتيم على كل واحد منهم، كما أكدت عائلاتهم.

وتتواصل معاناة عشرات المغاربة الذين يقدر عددهم بما بين 150 و200 شخص، حسب تصريحات الأهالي الذين يقولون إن المعنيين “يتعرضون بالمحتجزات بميانمار لشتى أنواع التعذيب، في وقت تطالبهم العصابات بأداء ما يصل إلى 100 ألف درهم كفدية وبشكل رقمي لضمان حريتهم.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لإقامة حوار مجتمعي شامل لحل الأزمة في ميانمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد الاتحاد الأوروبي دعوته لإقامة حوار مجتمعي شامل لحل الأزمة السياسية في ميانمار، وتعاون جميع أطياف المجتمع؛ لاستعادة المسار السلمي والديمقراطي وضمان حقوق وحريات جميع سكان ميانمار.


جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي بمناسبة الذكرى الرابعة للانقلاب العسكري في ميانمار ؛ حيث كرر الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة للإجراءات التي اتخذها الجيش في ميانمار منذ الأول من فبراير 2021 ودعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف والإفراج عن جميع السجناء المعتقلين تعسفيا بمن فيهم الرئيس وين مينت، والمستشارة الحكومية داو أونج سان سو كي. 
وذكر البيان أن "الانقلاب دفع ميانمار إلى أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وحقوقية وإنسانية مروعة، مع انتشار العنف على نطاق واسع، بما في ذلك الضربات الجوية العشوائية من قبل النظام العسكري والانتهاكات المستمرة للقانون الإنساني الدولي، والتي أثرت في الغالب على السكان المدنيين.. يؤكد الاتحاد الأوروبي على أهمية المساءلة عن جميع الفظائع المرتكبة في ميانمار والدور الرئيسي لآلية التحقيق المستقلة في ميانمار في مثل هذه الجهود".
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيانه أن "عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة العاجلة ارتفع بشكل كبير منذ 2021 من مليون إلى ما يقرب من 20 مليونًا، في حين أدى الصراع إلى النزوح الداخلي لأكثر من 3.5 مليون شخص. وفر عشرات الآلاف إلى الدول المجاورة. نحث الجيش في ميانمار على وجه الخصوص وجميع الجهات المسلحة على السماح وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية المستقلة مع الوصول الإنساني الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "تهدئة التوترات على الفور وحماية جميع المدنيين وأعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار العسكرة والتجنيد القسري للمدنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك طائفة الروهينجا المسلمة والأقليات الأخرى، سواء من قبل الجيش أو من قبل بعض الجماعات المسلحة الأخرى".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لإقامة حوار مجتمعي شامل لحل الأزمة في ميانمار
  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • 50 طفلا من غزة يستعدون للسفر للعلاج بعد فتح معبر رفح
  • تقرير يسجل ارتفاع تحويلات مغاربة العالم بـ2.1 في المائة
  • الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية وينكل بثلاثة شبان
  • بالفيديو.. 50 طفلا من غزة يستعدون للسفر للعلاج بعد فتح معبر رفح
  • "جحيم لا يمكن تصوره".. أول تعليق لماكرون بعد إطلاق سراح الرهينة الفرنسي عوفر كالديرون
  • رقم قياسي.. تحويلات مغاربة الخارج تقترب من بلوغ 12 مليار دولار
  • في طرابلس.. تبادل إطلاق نار بين شبان من عائلتين
  • المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد