بسبب موقفها تّجاه الجيش..فصل موظفة بـ”سودانير”
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تاق برس – كشفت تقارير صحافية، عن إنهاء المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانية الكابتن إبراهيم علي ابوسن، تكليف الموظفة هبة عثمان عبده من وظيفة مدير إدارة التخطيط.
ووفقًا لذات التقارير، فإنّ الخطوة تجئ بسبب تعليق الموظفة”هبة” على منشور بتطبيق الفيس بوك، أعلنت خلالها عدم وقوفها بجانب الجيش السوداني في الحرب ضد قوات الدعم السريع، وأرجعت ذلك إلى موقفها من عملية فض اعتصام القيادة العامة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن موقفها المبدئي من سوريا الجديدة
أكدت إيران اليوم الإثنين، دعمها سيادة سوريا بعد سقوط بشار الأسد، إثر هجوم لفصائل المعارضة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر" مضيفاً أن سوريا يجب ألا تصبح "ملاذاً آمناً للإرهاب".
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن طهران كانت "على اتصال منذ زمن بعيد" بالجماعات المسلحة المعارضة لبشار الأسد، لكنه أضاف: "لا يوجد ارتباط مباشر مع التيار الحاكم في سوريا حاليا".https://t.co/NhWnozgtM6 pic.twitter.com/j4PDXcAxyH
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 23, 2024في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) دخل تحالف فصائل مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" وبدعم من أنقرة، دمشق وإعلن إسقاط الحكم بعد هجوم خاطف مكّنه من السيطرة على قسم كبير من البلاد خلال 11 يوماً.
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.
بعدما تخلى عنه حلفاؤه الإيرانيون والروس، فرّ الرئيس السوري بشار الأسد الذي حكم سوريا مدى 24 عاماً إلى موسكو، لينتهي بذلك حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاماً.
وكانت روسيا وإيران مع مليشيات مسلّحة تابعة خصوصاً لحزب الله، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت في سوريا في العام 2011 وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.
في المؤتمر الصحافي الإثنين، قال بقائي إن إيران "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا، وذلك غداة لقاء بين القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق.
منذ إسقاط الأسد، يتوافد دبلوماسيون إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة.