أجر للأجداد في السويد لرعاية أحفادهم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دشنت السويد قانونا جديدًا رائدًا اليوم الاثنين، يسمح للأجداد بطلب إجازة أبوية مدفوعة الأجر لرعاية أحفادهم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر من السنة الأولى لولادة الطفل.
يأتي هذا التطور بعد موافقة البرلمان السويدي، الذي يتألف من 349 مقعدا، في ديسمبر الماضي على اقتراح الحكومة بشأن تحويل بدل الوالدين.
يأتي هذا بعد 50 عاما من تبوء الدولة الإسكندنافية الصدارة كأول دولة في العالم تقدم إجازة أبوية مدفوعة الأجر للآباء وليس فقط الأمهات.
وبموجب القانون، يمكن للوالدين تحويل جزء من بدل إجازة الوالدين السخي إلى أجداد الطفل. ويمكن للزوجين تحويل 45 يوما كحد أقصى للآخرين بينما يمكن للوالد الوحيد تحويل 90 يوما، وفقا لوكالة التأمين الاجتماعي، وهي وكالة حكومية تدير نظام التأمين الاجتماعي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمنطقة “ورنر برذرز”.. تجارب عالمية من القصص الخيالية ضمن فعاليات موسم جدة 2024م
هذه الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، والمعروفة بنظام الرعاية الاجتماعية الممول من دافعي الضرائب، قامت على مدى أجيال ببناء مجتمع يتلقى فيه المواطنون الرعاية من المهد إلى اللحد.
في السويد، يحق لك الحصول على إجازة من العمل عند ولادة طفلك. وتقوم الدولة بدفع إعانة الوالدين لمدة 480 يوما، أو حوالي 16 شهرا، لكل طفل. من بين هذه الأيام، يتم حساب التعويض عن 390 يوما على أساس الدخل الكامل للشخص، بينما يحصل الأشخاص على مبلغ ثابت قدره 180 كرونة (17 دولارا) في اليوم لمدة 90 يوما المتبقية.
هناك أيضا مزايا أخرى للآباء في السويد، حيث يمكنهم أيضا العمل لعدد ساعات أقل حتى يبلغ الطفل 8 سنوات، بينما يمكن لموظفي الحكومة الحصول على هذه الساعات المخفضة حتى بلوغ الطفل 12 عاما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن وثائق بنكية تثبت تحويلها مبلغًا ماليًا كبيرًا لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك ردًا على تصريحاته الاخيرة والتي زعم فيها أنه كان ينفق عليها بالملايين. وجاءت هذه التطورات في سياق أزمة مشتعلة بين الطرفين، تخللها تبادل للاتهامات حول المال والديون والتهديدات.
الحقيقة التي يجب ذكرها ان هناك صورة متداولة لمستند بنكي، يُظهر قيام شيرين عبد الوهاب بتحويل مبلغ بقيمة 200 ألف دولار اي ما يوازي اكثر من ١٠ ملايين جنيه. هذه الوثائق دفعت الجمهور للتساؤل: هل كان حسام حبيب هو من يصرف على شيرين، أم العكس؟
في ظل هذه المعركة الإعلامية، قالت شيرين إنها تعرضت للتهديد من قبل طليقها، وإنها اضطرت لتحويل هذا المبلغ الضخم له.
وأكدت أنها تعيش حالة من الخوف، مطالبةً بالمساعدة والحماية من التهديدات التي تشعر بها.
من جانبه، لم يصمت حسام حبيب أمام هذه الاتهامات، حيث خرج عن صمته خلال ظهوره في برنامج (العرافة) عبر قناة (النهار)، لينفي تمامًا صحة ما يتردد حول استغلاله المالي لشيرين.
وقال حبيب في تصريحاته المثيرة: "أنا متربي في بيت لم أكن بحاجة إلى أموال أحد، فاجدي هو من أنشأ مشروع الصناعات الحربية القاهر والظافر، وعائلتي لا تحتاج إلى أموال شيرين". وأضاف: "شيرين دمرتني أمام أهلي وأصدقائي، لم أعد أستطيع حتى الجلوس معهم، أنا جبتهم الأرض".
كما أشار إلى أنه لم يكن لديه أعمال كثيرة قبل زواجه من شيرين، ولم يتساءل أحد وقتها عن مصدر أمواله، مؤكدًا أنه باع بعض أملاكه ليصرف على نفسه.
لكنه في المقابل قال إن شيرين مديونة له بمبلغ 60 مليون جنيه.
ويبدوا أن هذه المعركة الإعلامية ستشتعل قريبًا، خاصة مع تسريب مزيد من المعلومات والتصريحات من الطرفين، مما يجعل الجميع في حالة ترقّب لمعرفة ما إذا كان النزاع سينتهي بالمصالحة أم سيأخذ منحى أكثر تصعيدًا. في كل الأحوال، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارةً للجدل في الفترة الأخيرة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.