اتجاه فرنسا المقبل يمينياً.. و ماكرون يحل ثالثاً
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي أقيمت يوم الأحد، جامعاً فوق ال 34%من الأصوات، بحسب تقديرات أولية.
«لقد تم القضاء على كتلة ماكرون التابعة للرئيس»، كانت تلك كلمات الزعيمة اليمينية المناهضة للهجرة مارين لوبان، معبرة عن فوز حزبها بالمركز الأول، حيث يعتبر هذا الفوز هو الأول من نوعه ولم يحدث من قبل أن فاز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا.
فقد فاز حزب الجبهة الوطنية بنسبة 33.1% من الأصوات، وحل بعده في المركز التاني اليسار بنسبة 28%، ومعسكر ماكرون بنسبة 20.76%.
ووفقاً لتقديرات أولية لمراكز استطلاع الرأي، قد يصل أقصى اليمين المتطرف إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة.
وتقدم أقصى اليمين تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28.5 و29.1%) وكذلك معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 الى 21.5%) الذي حلّ ثالثاً، وحصل حزب الجمهوريين (اليميني المحافظ) على 10% فقط من الأصوات، وفق هذه التقديرات.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات 3 مراكز، وسيكون للحزب الذي يتمتع بالأغلبية المطلقة الحق في تعيين رئيس الوزراء والحكومة - على الرغم من أن ماكرون نفسه قال إنه لن يستقيل من منصبه كرئيس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا فرانس 24 رئيس فرنسا فرنسا باريس المغرب ضد فرنسا فرنسا و المغرب فرنسا ضد المغرب جزر فرنسا قصف فرنسا مدن فرنسا نساء فرنسا فيزا فرنسا شاطئ فرنسا مطاعم فرنسا فنادق فرنسا رحلات فرنسا شوارع فرنسا باريس فرنسا تاريخ فرنسا مملكة فرنسا تأشيرة فرنسا مقاطعة فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
دعا الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق ما أعلنه في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا). وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء "إطار لمرحلة ما بعد الحرب".
وقال ماكرون: "يجب أن يتيح ذلك التقدم نحو حل سياسي قائم على أساس الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في أفق مؤتمر يونيو/ حزيران المقبل، خدمةً للسلام وأمن الجميع".
وأكد أن "فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة"، قائلا: "نحن بحاجة إلى السلام".
تحدثتُ للتو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 14, 2025
وأشار إلى أن خطوات ما بعد الحرب تشمل "نزع سلاح حركة حماس وإقصاءها، وتحديد نظام حكم ذي مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية".
والأربعاء ، أعلن الرئيس الفرنسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وقال ماكرون: "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين)، ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة"، مشيرا إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الهجوم الذي شنه نجله يائير، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في تصريح نقله مكتبه: "لن نقبل المواعظ الأخلاقية لإقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، من أولئك الذين يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة، وغينيا الفرنسية وأراض أخرى، والتي لن يعرّض استقلالها فرنسا للخطر، بأيّ شكل من الأشكال".
وشن يائير نتنياهو هجوماً حاداً على ماكرون، رداً على تصريحات الأخير حول إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطينية "من دون حماس".
وفي منشور على منصة "إكس"، أعاد يائير نشر تغريدة لماكرون، وعلق عليها بكلمات نابية قائلاً: "تباً لك"، موجها دعوات للأقاليم التابعة لفرنسا بالاستقلال عنها.
وقال: "مناطق مثل كالدونيا الجديدة، بولينيزيا الفرنسية، كورسيكا، إقليم الباسك، وغينيا الفرنسية، ندعم استقلالها" واصفا فرنسا بأنها "الإمبريالية الجديدة في غرب أفريقيا".
وكان ماكرون قال في التاسع من الشهر الجاري، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك بالتزامن مع مؤتمر عن فلسطين، سيُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.