كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت طبيبة أعصاب أميركية عن فوائد ركوب الدراجة يوميًا أو المشي السريع مشيرة إلى أنهم من أفضل الوسائل لتعزيز صحة الدماغ،
ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert،  أن التمارين الرياضية تلعب دورًا حاسمًا في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وزيادة حجم الحُصين، المنطقة المسؤولة عن تكوين وتخزين الذكريات وتعلم أشياء جديدة.
                
      
				
تساهم التمارين الرياضية في تكوين خلايا دماغية جديدة في الحُصين، مما يساعد في منع ضمور الدماغ المرتبط بالخرف. بالإضافة إلى ذلك، تزيد التمارين من عدد المشابك العصبية في قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة المعلومات واتخاذ القرارات والتفكير والتعبير عن النفس.
تنصح الدكتورة سوزوكي بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 دقيقة، ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، لزيادة معدل ضربات القلب. وتشدد على أهمية النوم لمدة 8 ساعات تقريبًا كل ليلة، وإدارة التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس والتأمل، والحفاظ على روابط اجتماعية قوية، واتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا الدهنية والبروتينات.
تشير الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين النشاط البدني المنتظم وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف. ففي دراسة أجريت عام 2017، تبين أن انخفاض النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما كشفت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا قويًا بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.
وفي تحليل منفصل شمل 38 دراسة دولية، نُشر أيضًا في مجلة علم الأعصاب، تبيّن أن الأشخاص الذين يشاركون بانتظام في أنشطة مثل المشي، الجري، الرقص، أو السباحة يقل لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17%.
تعزز هذه النتائج فكرة أن التمارين الرياضية لا تقتصر فوائدها على الصحة البدنية فقط، بل تمتد لتشمل صحة الدماغ أيضًا. ولذا، يُشجع على تبني نمط حياة نشط يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي شامل.
بالإضافة إلى ما سبق، تبرز أهمية التواصل الاجتماعي والنظام الغذائي الصحي في تعزيز صحة الدماغ. تؤكد سوزوكي على أهمية النوم الجيد وإدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والنفسية.
في النهاية، يبدو أن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي، إلى جانب الحفاظ على عادات صحية أخرى، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض العصبية مثل الخرف وألزهايمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ طبيبة أعصاب المشي السريع التمارين الرياضية الخرف التمارین الریاضیة صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دخولها عالم الفن
كشفت الفنانة هالة صدقي، عن مفاجأة حول كواليس دخولها الوسط الفني، مشيرة إلى أن اعتذار يسرا عن أحد الأعمال الفنية كان السبب وراء دخولها الوسط الفني.
وقالت هالة صدقي، خلال كلمتها على هامش فعاليات ندوة تكريمها ضمن فعاليات مهرجان V-S FILM للأفلام القصيرة جدًا، إن المخرج نور الدمرداش هو الذي رشحها للدور الذي قدمته بمسلسل «لا يا ابنتي العزيزة» بعد ما اعتذرت يسرا عنه، مشيرة إلى أنه كان يعرفها منذ أن كانت سباحة في نادي الزمالك.
وأشارت هالة صدقي، إلى أن الفنانة يسرا اعتذرت عن دورها بمسلسل «لا يا ابنتي العزيزة»، قبل انطلاق التصوير بأسبوع، قائلة: «قبل التصوير بأسبوع اعتذرت يسرا عن الدور، وكانت الشخصية بطلة سباحة في المسلسل، فاختارني أستاذ نور الدمرداش».
وأعربت هالة صدقي عن امتننانها وسعادتها بالمشاركة بمسلسل «لا يا ابنتي العزيزة»، مؤكدة أن تلك التجربة كانت الانطلاقة الحقيقية لمسيرتها الفنية ومنحتها الثقة للاستمرار في عالم التمثيل.
وأشارت هالة صدقي إلى أن قبولها أو رفضها للمشاركة في عمل فني يتوقف على ثقتها في المخرج القائم على العمل، قائلة إن المخرج هو العنصر الأهم في نجاح أي عمل فني، ولذلك تعتمد بشكل كامل على رؤيته أثناء التحضير للشخصية.
واستكملت: «قبل التصوير بثلاثة أيام بعيش حالة رعب، ولما بلبس الشخصية وعندما أصل إلى لوكيشن التصوير واجتمع بباقي أبطال العمل بتكتمل الفكرة في دماغي»، مضيفة: «النجوم اللي بيتدخلوا في شغل المخرج.. أنا بعتذر فورًا عن العمل معاهم».
آخر أعمال هالة صدقييذكر أن آخر أعمال الفنانة هالة صدقي مشاركتها سباق مسلسلات رمضان 2025 بأكثر من عمل أبرزهم «قهوة المحطة» الذي تم عرضه بالنصف الثاني من رمضان.
وضم مسلسل قهوة المحطة في بطولته بجانب أحمد غزي عدد من الفنانين أبرزهم: بيومي فؤاد، أحمد خالد صالح، انتصار، هالة صدقي، رشدي الشامي، وضياء عبد الخالق، وآخرين من الفنانين، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إسلام خيري.
ودارت أحداث مسلسل قهوة المحطة في إطار اجتماعي مشوق حول جريمة قتل تقلب مجرى الأحداث رأسا على عقب، كما تسلط القصة الضوء على صراع الطبقات من خلال قصص إنسانية متعددة.
اقرأ أيضاًبطولة محمد ممدوح.. «السادة الأفاضل» يحصد نصيب الأسد من إيرادات شباك التذاكر
بعد غد.. حفل لـ «تنمية المواهب» في أوبرا دمنهور ضمن احتفالاتها بأعياد الطفولة