ماكرون سيعيش ثلاث سنوات صعبة حال فوز اليمين المتطرف بالأغلبية.. كيف سيمنع ذلك؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حقق حزب التجمع الوطني الفرنسي الأحد، فوزا ساحقا في الجولة الأولى من التصويت للجمعية الوطنية الفرنسية، جالبا بذلك علامته السياسية القومية المناهضة للمهاجرين، والتي كانت منبوذة لفترة طويلة إلى عتبة السلطة للمرة الأولى.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال لمدير مكتبها في باريس، روجر كوهين: إن "النتائج الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية أظهرت أن الحزب وحلفائه حصلوا على نحو 33 بالمئة من الأصوات، متفوقا بفارق كبير على حزب النهضة الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون وحلفاؤه، الذي حصل على نحو 20 بالمئة ليحتل المركز الثالث".
وحصل ائتلاف من الأحزاب اليسارية، الذي يسمى الجبهة الشعبية الجديدة، على نحو 28 بالمئة من الأصوات، وتراوحت هذه الائتلافات بين الاشتراكيين المعتدلين وحزب فرنسا المتطرف اليساري، وقد تعززت بفضل الدعم القوي بين الشباب.
وكانت نسبة المشاركة مرتفعة بنحو 67 بالمئة، مقارنة بـ 47.5 بالمئة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2022، ما يعكس الأهمية التي يوليها الناخبون للانتخابات المبكرة.
وظهر للكثيرين أن مستقبل فرنسا كان على المحك مع حزب يميني متطرف اعتبر لفترة طويلة غير قابل للانتخاب لتولي مناصب عليا بسبب ازدياد شعبية وجهات نظره المتطرفة.
وتم انتخاب أكثر من سبعين مرشحا بشكل مباشر الأحد، ولكن في معظم الحالات ستكتمل الانتخابات بجولة إعادة في 7 تموز/ يوليو بين الحزبين أو الثلاثة الرئيسيين في كل دائرة انتخابية.
ولا تقدم نتائج الجولة الأولى من التصويت عادة توقعات موثوقة لعدد المقاعد البرلمانية التي سيحصل عليها كل حزب، لكن يبدو من المرجح الآن أن يشكل حزب التجمع الوطني أكبر قوة في الجمعية الوطنية، وهو المجلس الأدنى في البرلمان حيث توجد معظم السلطات، وإن لم يكن بالضرورة بأغلبية مطلقة.
بالنسبة لماكرون، وهو الآن في عامه السابع كرئيس، كانت نتيجة التصويت بمثابة نكسة شديدة بعد أن راهن على أن فوز حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة لن يتكرر.
ولم يكن هناك أي التزام بإدخال فرنسا في اضطرابات الصيف من خلال تصويت متسرع، لكن ماكرون كان مقتنعا بأن واجبه الديمقراطي هو اختبار المشاعر الفرنسية في انتخابات وطنية.
وأشارت الجولة الأولى من التصويت إلى أن النتائج الأكثر ترجيحا الآن هي إما الأغلبية المطلقة للتجمع الوطني أو جمعية وطنية لا يمكن حكمها.
وفي السيناريو الثاني، ستكون هناك كتلتان كبيرتان على اليمين واليسار معارضتين لماكرون، وسوف يضطر حزبه الوسطي الذي تم تقليص حجمه بشكل كبير إلى الضغط بين الطرفين إلى حالة من العجز النسبي.
وإذا فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة، فمن المتوقع أن يتولى رئاسة الوزراء ويعين أعضاء مجلس الوزراء، مما يحد من صلاحيات ماكرون، على الرغم من أنه سيبقى رئيسا.
وأشارت توقعات عدة معاهد استطلاعية إلى أن حزب التجمع الوطني سيفوز بما يتراوح بين 240 و310 مقاعد في جولة الإعادة للمجلس الوطني المؤلف من 577 مقعدا؛ والجبهة الشعبية الجديدة بين 150 و200 مقعدا؛ وحزب النهضة [الجمهورية إلى الأمام] الذي يتزعمه ماكرون وحلفاؤه بين 70 و120 مقعدا.
وتعد النطاقات واسعة لأن الكثير يمكن أن يتغير في الأسبوع الذي يسبق الجولة الثانية، ويحتاج الحزب للحصول على الأغلبية المطلقة إلى 289 مقعدا.
وقد أصيب ماكرون، الذي احتل حزبه وحلفاؤه حوالي 250 مقعدا منذ آخر تصويت برلماني في عام 2022، بالإحباط في محاولاته لتحقيق أجندته بسبب افتقاره إلى الأغلبية المطلقة وعدم قدرته على تشكيل ائتلافات مستقرة، والآن، مع احتمال خفض مقاعده، يبدو الوضع أسوأ بكثير بالنسبة له.
وفي بيان صدر فور نشر التوقعات، قال ماكرون: إنه "في مواجهة التجمع الوطني، حان الوقت لتحالف كبير وديمقراطي وجمهوري واضح للجولة الثانية".
ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك لا يزال ممكنا في الوقت الذي تهب فيه الريح لصالح حزب التجمع الوطني.
وقال زعيما اليسار وحزب ماكرون إنهما سيحثان مرشحيهما على الانسحاب من بعض السباقات الانتخابية التي احتلوا فيها المركز الثالث في الجولة الأولى، والهدف هو تجنب تقسيم الأصوات والانضمام إلى الجهود المبذولة لمنع اليمين المتطرف من الفوز بالأغلبية المطلقة.
وقال رافائيل جلوكسمان، الذي قاد الاشتراكيين من يسار الوسط في الانتخابات الأوروبية: "يتعين علينا أن نتحد، ويتعين علينا أن نصوت لصالح ديمقراطيتنا، ويتعين علينا أن نمنع فرنسا من الغرق".
وأعلن حزب ماكرون في بيان خاص به: "لا يمكننا إعطاء مفاتيح البلاد لليمين المتطرف. كل شيء في برنامجهم، وقيمهم، وتاريخهم، يجعل منهم تهديدا غير مقبول يتعين علينا محاربته".
وأعلنت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني، مساء الأحد، أن فرنسا صوتت "دون غموض، لتطوي صفحة سبع سنوات من القوة المدمرة"، وحثت أنصارها على ضمان أن يصبح تلميذها جوردان بارديلا (28 عاما) رئيس الوزراء المقبل.
وقال غابرييل أتال، 34 عاما، الذي كان في يوم من الأيام المفضل لدى ماكرون، والآن يكاد يكون من المؤكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بعد ستة أشهر فقط من توليه منصبه، "إذا أردنا أن نرتقي إلى مستوى المصير الفرنسي، فمن واجبنا الأخلاقي أن نمنع حدوث الأسوأ"، مشيرا إلى أنه لم يحدث قط في تاريخ الجمعية الوطنية أن تعرضت لخطر هيمنة اليمين المتطرف.
وأذهل قرار ماكرون إجراء الانتخابات الآن، قبل أسابيع قليلة من دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الكثير من الناس في فرنسا، وليس أقلهم أتال، الذي ظل في الظلام، ويعكس هذا القرار أسلوب الحكم من الأعلى إلى الأسفل الذي جعل الرئيس أكثر عزلة.
وكان ماكرون مقتنعا بأن حل الجمعية الوطنية وإجراء الانتخابات سيصبح أمرا لا مفر منه بحلول تشرين الأول/ أكتوبر، لأن ميزانيته المقترحة لخفض العجز كان من المتوقع أن تواجه معارضة لا يمكن التغلب عليها.
وقال أحد المسؤولين المقربين من ماكرون، وطلب عدم الكشف عن هويته بما يتماشى مع البروتوكول السياسي الفرنسي: "كان من الأفضل إجراء الانتخابات الآن. بحلول تشرين الأول/ أكتوبر، كانت الأغلبية المطلقة لحزب التجمع الوطني أمرا لا مفر منه، وفقا لاستطلاعاتنا".
وبالطبع قد ينتهي التجمع الوطني بالحصول على الأغلبية المطلقة.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، حاول ماكرون استحضار كل شبح تهديد، بما في ذلك "حرب أهلية" محتملة لتحذير الناس من التصويت لما أسماه "المتطرفين"، وهم التجمع الوطني الذي ينظر إلى المهاجرين باعتبارهم من الطبقة الثانية، واليسار المتطرف "فرنسا الأبية" لمعاداته للسامية.
وقال للمتقاعدين إنهم سيكونون مفلسين، مضيفا أن التجمع الوطني يمثل "التخلي عن كل ما يشكل جاذبية بلادنا ويحافظ على المستثمرين".
وقال إن اليسار "سيفرض ضرائب على حيوية الاقتصاد الفرنسي وسيغلق محطات الطاقة النووية التي توفر حوالي 70 بالمئة من الكهرباء في البلاد.. إن المتطرفين هم إفقار لفرنسا".
لكن هذه النداءات لم تلق آذانا صاغية لأنه، على الرغم من كل إنجازاته، بما في ذلك خفض البطالة، وفقد ماكرون الاتصال بالناس الذين راق لهم خطاب حزب التجمع الوطني. وقال هؤلاء الأشخاص، في جميع أنحاء البلاد، إنهم شعروا بأن الرئيس استعلى عليهم وأنه لم يفهم معاناتهم.
وفي بحثهم عن وسيلة للتعبير عن غضبهم، تمسكوا بالحزب الذي قال إن المهاجرين هم المشكلة، على الرغم من حاجة فرنسا ذات النسبة العالية من كبار السن إليهم. لقد اختاروا حزب التجمع الوطني، الذي لم يذهب قادته إلى مدارس النخبة.
وكان صعود التجمع الوطني ثابتا ولا هوادة فيه، إذ تأسست الجبهة الوطنية منذ أكثر من نصف قرن بقليل على يد والد لوبان، جان ماري لوبان، وبيير بوسكيت، الذي كان عضوا في فرقة فرنسية تابعة لفافن إس إس [النازية] خلال الحرب العالمية الثانية، ولقد واجهت على مدى عقود حاجزا صارما ضد دخولها إلى الحكومة.
وكان هذا متجذرا في "العار الفرنسي"، بينما قامت حكومة فيشي المتعاونة خلال الحرب العالمية الثانية بترحيل أكثر من 72 ألف يهودي إلى حتفهم، وكانت فرنسا مصممة على أنها لن تجرب مرة أخرى أبدا حكومة قومية يمينية متطرفة.
وطردت لوبان والدها من الحزب في عام 2015 بعد أن أصر على أن غرف الغاز النازية كانت "مجرد تفصيل في التاريخ".
وأعادت تسمية الحزب واحتضنت بارديلا الذي يتحدث بسلاسة ويصعب إزعاجه كتلميذ لها. كما تخلت عن بعض مواقفها الأكثر تطرفا، بما في ذلك الضغط من أجل مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقد نجح هذا النهج، حتى ولو ظلت بعض المبادئ دون تغيير، بما في ذلك النزعة القومية المتشككة في أوروبا التي يتبناها الحزب وتصميمه على ضمان منع النساء المسلمات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
ولم يتغير أيضا استعدادها للتمييز بين المقيمين الأجانب والمواطنين الفرنسيين، وإصرارها على أن مستوى الجريمة في البلاد وغير ذلك من العلل تنبع من عدد كبير للغاية من المهاجرين، وهو ادعاء دحضته بعض الدراسات.
ويبدو أن ماكرون، الذي تقتصر ولايته على منصبه ويجب أن يغادر منصبه في عام 2027، يواجه ثلاث سنوات صعبة مقبلة، ولن يتضح مدى الصعوبة إلا بعد انتهاء الجولة الثانية من التصويت.
ومن غير الواضح كيف سيحكم مع حزب يمثل كل ما قاومه واستنكره طوال حياته السياسية. إذا حصل حزب التجمع الوطني على منصب رئيس الوزراء، فسيكون في وضع يسمح له بتحديد جزء كبير من الأجندة المحلية.
وقد تعهد ماكرون بعدم الاستقالة تحت أي ظرف من الظروف، وكان الرئيس في الجمهورية الخامسة يمارس بشكل عام سيطرة واسعة على السياسة الخارجية والعسكرية. لكن حزب التجمع الوطني أشار بالفعل إلى رغبته في الحد من سلطة ماكرون. ولا شك أن الحزب سيحاول إذا حصل على الأغلبية المطلقة.
من خلال الدعوة لانتخابات مبكرة. لقد خاض ماكرون مخاطرة تقديرية هائلة. أعلن بعد وقت قصير من اتخاذ قراره: "لا للهزيمة. نعم للصحوة، للقفز إلى الأمام للجمهورية"، ولكن مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات، تبدو الجمهورية جريحة، وتمزقها الانقسامات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس ماكرون فرنسا فرنسا باريس الانتخابات الفرنسية اليمن المتطرف ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب التجمع الوطنی الأغلبیة المطلقة الجولة الأولى من من التصویت بما فی ذلک على أن فی عام
إقرأ أيضاً:
الوطني الحرّ يخفي واقعه حتى الانتخابات النيابية
يقترب موعد الانتخابات البلدية ثم تليها الانتخابات النيابية في أهمّ مرحلة مرّت منذ سنوات على لبنان، وهذه الانتخابات ستحدّد توجّه لبنان السياسي والتوازنات الداخلية فيه على مدى السنوات المُقبلة. لكن ما هو واقع القوى السياسية اللبنانية وتحديداً "التيار الوطني الحرّ" الذي أعلن رئيسه جبران باسيل أمس أنه لن يشارك في الانتخابات البلدية
من الواضح أن "التيار" لا يريد المشاركة لأسباب كثيرة، أهمّها اهتزاز الثقة لديه بأنه سيكون قادراً على تحقيق إنجازات. اضافةً الى أنه يتحاشى انكشاف واقعه الشعبي لأن ذلك من شأنه أن يؤثّر سلباً على الاستحقاق النيابي التي يسعى أن يكون لصالحه مستغلاً الوقت لتحسين ظروفه خلال موقعه في المعارضة لمدّة عام سيلجأ خلاله بلا شكّ الى إبراز خطاب شعبويّ.
لكنّ "التيار الوطني الحرّ" الذي استطاع بتحالفه في مرحلة سابقة مع "حزب الله" الحفاظ على عدد لا بأس به من النّواب من المتوقّع أن يخسره في الانتخابات المقبلة، وهذا الأمر سيقلّل من حجم كتلته النيابية التي ستصبح غير مؤثرة، إذ بعد انتهاء الحرب كانت كل المؤشرات توحي بأن "التيار" قد انتهى سياسياً، إلا أنه استطاع الاستفادة من كتلته ليشكّل "بيضة القبّان" التي رجّحت كفّة رئيس الحكومة نوّاف خلال جلسة التسمية، لكنّ الأخير لم يحفظ ذلك لباسيل وأمعن في استبعاده عن المشهد بشكل فاقع.
من هنا فإنّ كرة "بيضة القبان" ستخرج من ملعب باسيل، ذلك لأنه بكتلة نيابية صغيرة سيكون عاجزاً عن لعب هذا الدور، كما أنّ "التيار" سيخسر أيضاً تحالفه مع "حزب الله"، إذ من المُرجّح عدم حصول تحالف انتخابي بين الطرفين، وبالتالي ستختلّ كتلته لجهة العدد ما سيؤدي أيضاً الى عدم حاجة "حزب الله" الى هذه الكتلة خصوصاً إذا ما تمكّن من إيصال عدد من النواب المسيحيين بنفسه ما يؤمّن له غطاءً مسيحياً من دون الحاجة الى "التيار".
بالنتيجة، من المتوقّع أن تتقلّص كتلة "التيار" ويصل النواب فيها الى عدد ضئيل جداً، وهذا ما سيخرجه من المعادلة السياسية ويجعل منه حزباً محدود القدرات السياسية شأنه شأن أحزاب أخرى أو شأن شخصيات استطاعت ايصال عدد من النواب.
وهنا يصبح الحديث عن كتل مسيحية متناثرة أمام كتلة مسيحية ثابتة وهي كتلة "القوات اللبنانية" بصرف النظر عن عدد النواب الذين ستتمكّن من إيصالهم الى المجلس. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة التيار الوطني الحر ناقش البيان الوزاري واستحقاق الانتخابات البلدية Lebanon 24 التيار الوطني الحر ناقش البيان الوزاري واستحقاق الانتخابات البلدية 18/03/2025 13:01:44 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: معيار التيار الوطني الحر لتمثيله كان حجم كتلته النيابية ونحن لم نكن نعتمد هذا المعيار ومن الصعب كان اعتماد معايير جبران باسيل Lebanon 24 سلام: معيار التيار الوطني الحر لتمثيله كان حجم كتلته النيابية ونحن لم نكن نعتمد هذا المعيار ومن الصعب كان اعتماد معايير جبران باسيل 18/03/2025 13:01:44 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار الوطني الحر" يواصل لقاءاته في مؤتمر مستقبل المسيحيين في لبنان ببودابست Lebanon 24 "التيار الوطني الحر" يواصل لقاءاته في مؤتمر مستقبل المسيحيين في لبنان ببودابست 18/03/2025 13:01:44 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر: نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية Lebanon 24 باسيل في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر: نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية 18/03/2025 13:01:44 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً "بجوعة البترون".. من شخصية رمضانية إلى نجمة تضيء منصات التواصل الاجتماعي Lebanon 24 "بجوعة البترون".. من شخصية رمضانية إلى نجمة تضيء منصات التواصل الاجتماعي 06:30 | 2025-03-18 18/03/2025 06:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء Lebanon 24 لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء 06:27 | 2025-03-18 18/03/2025 06:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العمل يُصدر مذكرة لتبسيط إجراءات تسجيل العمال الأجانب Lebanon 24 وزير العمل يُصدر مذكرة لتبسيط إجراءات تسجيل العمال الأجانب 06:15 | 2025-03-18 18/03/2025 06:15:27 Lebanon 24 Lebanon 24 إنجاز لبناني في الأمن السيبراني.. طالبان اكتشفا ثغرات في أنظمة "أمازون" و"ميتا" و"لينكد إن" Lebanon 24 إنجاز لبناني في الأمن السيبراني.. طالبان اكتشفا ثغرات في أنظمة "أمازون" و"ميتا" و"لينكد إن" 06:03 | 2025-03-18 18/03/2025 06:03:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "آذار" كل الحكاية.. ماذا خسر "حزب الله" خلال 20 عاماً؟ Lebanon 24 "آذار" كل الحكاية.. ماذا خسر "حزب الله" خلال 20 عاماً؟ 06:00 | 2025-03-18 18/03/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مؤثر.. ممثل لبناني قدير ينفعل ويصفع جيسي عبدو والأخيرة "تنهار" Lebanon 24 مشهد مؤثر.. ممثل لبناني قدير ينفعل ويصفع جيسي عبدو والأخيرة "تنهار" 10:37 | 2025-03-17 17/03/2025 10:37:35 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته 09:14 | 2025-03-17 17/03/2025 09:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع Lebanon 24 حدث أمني غير عادي.. هذا سبب وصول نتنياهو المفاجئ إلى وزارة الدفاع 16:45 | 2025-03-17 17/03/2025 04:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها 00:34 | 2025-03-18 18/03/2025 12:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 06:30 | 2025-03-18 "بجوعة البترون".. من شخصية رمضانية إلى نجمة تضيء منصات التواصل الاجتماعي 06:27 | 2025-03-18 لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء 06:15 | 2025-03-18 وزير العمل يُصدر مذكرة لتبسيط إجراءات تسجيل العمال الأجانب 06:03 | 2025-03-18 إنجاز لبناني في الأمن السيبراني.. طالبان اكتشفا ثغرات في أنظمة "أمازون" و"ميتا" و"لينكد إن" 06:00 | 2025-03-18 "آذار" كل الحكاية.. ماذا خسر "حزب الله" خلال 20 عاماً؟ 05:50 | 2025-03-18 حالة اختناق جراء حريق داخل شقة سكنية في طرابلس فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 13:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24