الحرة:
2025-04-23@18:43:01 GMT

البابا فرنسيس: سأتوجه إلى مرسيليا وليس فرنسا

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

البابا فرنسيس: سأتوجه إلى مرسيليا وليس فرنسا

قال البابا فرنسيس، الأحد، أنه سيتوجه إلى "مرسيليا وليس فرنسا" في سبتمبر، مشيرا إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وستكون مخصصة لملف الهجرة.

وفي مؤتمر صحفي عقده في الطائرة خلال رحلة العودة إلى روما من لشبونة حيث أحيا الأيام العالمية للشبيبة، قال البابا "سبق أن ذهبت إلى ستراسبورغ (في العام 2014) سأتوجه إلى مرسيليا (في 22 و23 سبتمبر) وليس فرنسا"، مؤكدا مع ذلك عدم وجود أي "مشكلة" مع فرنسا.

وشدد البابا البالغ 86 عاما والذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته على أن "المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا. استغلال المهاجرين جريمة".

وتنظم أبرشية مرسيليا من 18 سبتمبر وحتى 24 منه لقاءات حول مواضيع على غرار التفاوت الاقتصادي وعمليات الهجرة والتغير المناخي، والبابا مدعو فيها للقاء أساقفة وشبيبة.

وسيرأس الحبر الأعظم قداسا مفتوحا للعموم بعد صلاة تكريما لذكرى المهاجرين الذين فقدوا في البحر.

وقال البابا "في المتوسط، الأساقفة يعقدون هذا اللقاء للتفكير في مأساة المهاجرين".

وشدد على أن "المتوسط مقبرة. لكنها ليست الأكبر: المقبرة الأكبر في شمال إفريقيا. الأمر رهيب. لذا سأتوجه إلى مرسيليا".

وتابع البابا الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر الثالث والعشرين من سبتمبر قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم، "في الأسبوع الماضي أبلغني الرئيس ماكرون بأنه يعتزم القدوم".

وسبق أن أعلن البابا أنه سيزور "مرسيليا وليس فرنسا"، في تصريحات أثارت التباسا لدى شريحة من الفرنسيين الكاثوليك.

ولدى سؤاله عما إذا لديه "أي مشكلة مع فرنسا"، أجاب البابا "كلا!".

وتابع "إنها سياسة أتبعها. أزور البلدان الأوروبية الصغيرة، أما البلدان الكبيرة (إسبانيا، فرنسا، إنكلترا...) فأتركها لما بعد، للنهاية. أريد أن أبدأ بالبلدان الصغيرة".

ومنذ انتخابه في العام 2013، أجرى خورخي بيرغوليو، الاسم الأصلي للبابا فرنسيس، 42 رحلة خارجية وزار 60 بلدا.

وعلى الرغم من تراجع وضعه الصحي الذي بات يجبره على التنقل بواسطة كرسي متحرك، لا زال البابا يجري رحلات خارجية وهو سيتوجه إلى منغوليا في مطلع سبتمبر.

وفي مقابلات أجريت معه مؤخرا، تطرق البابا إلى مشاريع للسفر إلى الأرجنتين وكوسوفو، من دون أن يحدد أي مواعيد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية

توقع صندوق النقد الدولي أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتضمن الدول العربية بنسبة 2.7% في 2025 تراجعا من 3.6% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني الماضي وسط ضغوط الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وراجع الصندوق في تقريره لنمو الاقتصاد العالمي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي بالخفض إلى 2.8% خلال العام الجاري من 3.3% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما خفض الصندوق توقعات نمو العام المقبل إلى 3% من 3.3% كانت متوقعة.

وفي تقرير الصندوق، أشار إلى أن توقعاته لنمو اقتصادات كل من قطر والمغرب،ومصر زادت عن توقعاته السابقة، وأن اقتصادي كل من العراق والسودان سينكمشان.

توقعات نمو الاقتصادات العربية توقع صندوق النقد نمو اقتصاد السعودية 3% في 2025 تراجعا من من 3.3% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وإلى 3.7% في 2026 من 4.1%. رجّح الصندوق نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4% في 2025 تراجعا من 5.1% كانت متوقعة في سبتمر/ أيلول الماضي. توقع الصندوق نمو اقتصاد الجزائر بنسبة 3.5% في 2025 من 3% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. توقع الصندوق انكماش اقتصاد العراق 1.5% بدلا من توقع نموه 4.1% في سبتمبر/ أيلول الماضي. رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد قطر إلى 2.4% في السنة الحالية من 1.9% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الكويت إلى 1.9% من 3.3% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. يتوقع الصندوق نمو اقتصاد سلطنة عُمان بنسبة 2.3% في 2025 تراجعا من 3.1% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. رفع الصندوق توقعه لاقتصاد مصر إلى 3.8% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في يناير/ كانون الثاني وإلى 4.3% في 2026 من 4.1%. رفع الصندوق توقعه لنمو اقتصاد المغرب إلى 3.9% في 2025 من 3.6% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي. خفض الصندوق توقعه لنمو اقتصاد الأردن إلى 2.6% في 2025 من 2.9% كانت متوقعة في سبتمبر/ أيلول. توقع الصندوق انكماش اقتصاد السودان بنسبة 0.4% مقارنة مع توقعات بنموه  8.3% في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن الصندوق توقع نموه 8.8% في العام المقبل. صندوق النقد الدولي خفض توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط (الفرنسية) مصاعب

وحذر الصندوق من مصاعب تلوح في الأفق بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا الوسطى تشمل زيادة تدريجية أبطأ من المتوقع في إنتاج النفط.

إعلان

وتتعرض الحكومات المعتمدة على النفط لضغوط بسبب تراجع أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كورونا، ويستعد المسؤولون لمواجهة انخفاض الإيرادات بسياسات منها إصدار المزيد من الديون وخفض الإنفاق.

ويقول خبراء اقتصاد إن دول الخليج المصدرة للنفط لا يزال يُنظر إليها على أنها معزولة نسبيا عن تقلبات سوق النفط بفضل ارتفاع الاحتياطيات وانخفاض الديون وجهود التنويع الجارية.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
  • التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
  • ترامب: من حقي ترحيل المهاجرين دون محاكمة
  • معرض WHX Tech للرعاية الصحية بدبي في سبتمبر
  • رون جونسون يدعو إلى إعادة فتح التحقيق بشأن 11 سبتمبر
  • متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
  • ابن المهاجرين وأبو الفقراء.. من هو «البابا فرنسيس» وكيف عاش؟
  • الحزن يجتاح العالم المسيحي
  • ابن المهاجرين وأبو الفقراء.. هكذا عاش البابا فرنسيس
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"