أبو الغيط: زيارة السفير حسام زكي إلى لبنان للتضامن وتنفيذ قرارات الجامعة العربية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأمانة العامة "تلتزم دوماً بالتنفيذ الكامل لقرارات الدول فى كافة الموضوعات"، مضيفاً أن التكليف الصادر للأمين العام المساعد السفير حسام زكى بزيارة لبنان موفدا شخصياً من جانبه للتواصل مع القوى السياسية اللبنانية "هو تنفيذ لقرارات مجلس الجامعة بشأن التضامن مع لبنان وتكليفها للامين العام فى هذا الخصوص".
من جهته أوضح السفير حسام زكى فى تصريح صحفى للمحررين الصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، أن تصريحات له فى الموضوع قد فسرت فى غير سياقها الصحيح،
مشيراً إلى أن "هذا لا يعنى بأى حال زوال التحفظات والاعتراضات العديدة على سلوك وسياسات وأفعال ومواقف قوى بعينها ليس فقط داخليا وإنما إقليمياً أيضاً"، مشيراً إلى "أن قرارات الجامعة العربية ذات الصلة وأهمها القرار الخاص بصيانة الامن القومى العربى ومكافحة الإرهاب الذى ينص فى إحدى فقراته على الامتناع عن تقديم أى شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمنى إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين فى الأعمال الارهابية بما فى ذلك إلى أى ميلشيات أو مجموعات مسلحة غير نظامية، وهو قرار معتمد بإجماع الدول الأعضاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد أبو الغيط جامعة الدول العربية الجامعة العربية لبنان السفير حسام زكي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية نيجيريا: ندعو لوقف إطلاق النار في غزة.. ونسعى للوصول لقرارات تكفل تحقيق السلام
دعا وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتاما توجار، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد أن ظل واستمر على مدار أكثر من عام، وفشلت جميع محاولات حل القضية الفلسطينية.
وقال مايتاما توجار، خلال كلمته التي ألقاها، خلال الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن القمة التي عقدت في الرياض برئاسة منظم المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية رئيس نيجيريا، قدم طلبا بوجود أمانة تضم بعض رؤساء الدول للوصول لقرارات تكفل تحقيق السلام.
وتابع وزير خارجية نيجيريا، أن الوفيات زادت عن 40 ألفا من المدنيين من النساء والأطفال والرجال إضافة إلى تدمير البنية التحتية، ولكن على الرغم من ذلك شاهدنا جميعا صمود الشعب الفلسطيني الذي يسعى للحرية والحق في تقرير المصير.
وأشار توجار إلى أن نيجيريا ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ونفس الشيء بين إسرائيل وحماس.