"الزراعة" تتابع المحاصيل الاستراتيجية ومكافحة الجراد بمنطقة القناة وسيناء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قام الدكتور ـحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بتفقد منطقة القناة وسيناء التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات حيث عقد اجتماع مع السادة مهندسي المنطقة لمراجعة الإجراءات الخاصة بأعمال المكافحة في المحافظات التابعة لها كما تفقد معمل انتاج طفيل الترايكوجراما وتجهيزات صوب انتاج المفترس الاكاروسي كأحد عناصر المكافحة الحيوية والتي ساهم في إنتاج محاصيل ذات متبقيات مبيدات مسموح بها للتصدير للخارج والتي تقدمها الوزارة كخدمات للمزارعين.
وطالب "رزق" بضرورة التدوير الإداري بالاستفادة من كل العاملين برفع كفاءتهم للقيام بأعمال فحص الزراعات للتغلب على نقص الإمكانات البشرية وصيانة الابنية والمعدات الموجودة بالمنطقة وذكر ان منطقة القناة وسيناء تخدم 4 محافظات وهى ( الاسماعيلية – السويس – بورسعيد - سيناء )
بعدها قام بالمرور على بعض الزراعات في نطاق مركز أبو صوير وفي وجود مدير المنطقة ومدير المكافحة بالمحافظة ومديري المكافحة لمركز أبو صوير حيث تفقد زراعات الذرة والمانجو.
وتوجه بعدها إلى مديرية الزراعة ومدير الزراعة ومهندسي المكافحة بالمديرية لمراجعة إجراءات المكافحة للفترة القادمة وتقديم أي دعم للمديرية للقيام بدورها وسوف يتم عقد مجموعة من الدورات التدريبية لمهندسي المكافحة لأهم الآفات التي تصيب الزراعات في الفترة القادمة لمهندسي المكافحة بالإدارات والجمعيات الزراعية لما طلب بتقديم الدعم الكامل للحملات الإرشادية المختلفة .
كما تم البدء في عملية تأهيل وصيانة ورفع كفاءة قاعدة جراد الإسماعيلية والتي تقوم بها الفاو (المنطقة الوسطى لمكافحة الجراد الصحراوي ) دون تحميل الوزارة أي أعباء حيث أن قاعدة جراد الإسماعيلية من القواعد الهامة في عمليات الرصد والمكافحة على شمال البلاد وهى من المناطق اللوجستية التي تحتوى على مخازن للمبيدات والآلات وقطع الغيار ومن القواعد التدريبية الهامة لأعمال مكافحة الجراد الصحراوي وذلك في وجود الدكتور أمين العلوى – أمين المنطقة الوسطى لمكافحة الجراد الصحراوي وفي وجود مدير الإدارة العامة شئون الجراد والطيران الزراعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام يتفقد مشروعات الترميم الجارية بمنطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج
في إطار المتابعة الدورية والمستمرة لأعمال الترميم والتطوير الجارية بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية بمحافظة سوهاج شملت منطقة أبيدوس الأثرية، والأوزيريون ومعابد كل من الملك ستي الأول والملك رمسيس الثاني، كما تفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد بمتحف سوهاج القومي.
رئيس جامعة القاهرة يستقبل وزير الشباب الإماراتيوأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما توليه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من اهتمام كبير لمشروعات الترميم والتطوير الجارية ولاسيما بمحافظات الصعيد، بما يساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية وفتح أماكن سياحية جديدة لجذب مزيد من الأعداد السياحية.
وقد بدأت جولة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بتفقد منطقة الأوزيريون لمتابعة آخر مستجدات الأعمال التي تقوم بها البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بالمنطقة منها أعمال التوثيق الأثري وحفظ وترميم وصيانة كافة المعالم الأثرية بالمنطقة وخلق مسارات زيارة جديدة، وعمل لوحات إرشادية وتعريفية جديدة لتسليط الضوء على ما تتميز به المنطقة من آثار فريدة، بالإضافة إلى تطوير وتهيئته المنطقة ككل تمهيدًا لإعادة افتتاحها مرة أخرى أمام الزائرين بشكل متكامل. كما قام بمناقشة الخطة المستقبلية لاستكمال أعمال مشروع الترميم والحفائر بها ورفع كفاءة المنطقة ككل لتحسين التجربة السياحية مع توفير كافة سبل الإتاحة للسياحة الميسرة، وقد رافقه خلال الجولة محمد عبد البديع المكلف بتسيير أعمال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ محمد نجيب مدير عام المنطقة.
أما بمعبد الملك سيتي الأول، تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال تنظيف أسقف صالتي الأعمدة بالمعبد وإزالة السناج والأتربة التي تغطيها مما يساهم في إظهار الألوان الأصلية للمعبد ورؤية النقوش بشكل أوضح. كما قام بمتابعة أعمال الترميم الجارية بمعبد الملك رمسيس الثاني والتي تقوم بها البعثة الأمريكية من جامعة نيويورك برئاسة الدكتور سامح إسكندر، حيث تقوم البعثة بترميم مجموعة من عناصر المعبد التي كانت مدفونة تحت الرمال من بينها قصر المعبد الذى يوجد بالناحية الجنوبية له، وإعادة بناء واستكمال جزء من الصرح الأول للمعبد وترميم بوابتة والممرات والسلالم المؤدية إلى داخله، بالإضافة إلى ترميم جميع بقايا الجدران المبنية من الطوب اللبن سواء الخاصة بالسور المحيط بالمعبد أو تلك الخاصة بالمخازن الملحقة بالمعبد وبعض أسقف هذه المخازن مقبية الشكل.
كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على زيارة متحف سوهاج القومي وتفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد "وني" والتي تم اكتشافها عام 1858 على يد عالم الآثار الفرنسي مارييت.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المعرض والذي يعد نتاج التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ومشروع جامعة ميتشجان ومركز البحوث الأمريكي بمصر.
وأشار الدكتور علاء القاضي مدير عام المتحف أن المعرض يضم القطع الأثرية لمقتنيات المقبرة والتي تم إعادة بناء نموذجاً لها داخل المتحف، بالإضافة إلى إعادة تصور لرسم نقش لوحة السيرة الذاتية لوني. وتشمل هذه المقتنيات أعمدة الأركان الحجرية ذات النقوش، وصورة بانورامية لبناء من الطوب اللبن الضخم الخاص بالمقبرة، وعدد من المسلات الحجرية الصغيرة المنقوشة لـوني، والأبواب الوهمية للمقبرة ومجموعة من كتل عناصر المقصورة المزينة بنصوص هيروغليفية ومناظر جنائزية، وصورة حفرة حرق القرابين، وتمثال صغير من الحجر الجيري لصاحب المقبرة، وأجزاء من نماذج خشبية، وأدوات من الفخار ومواد تحنيط. كما يعرض حوالي 50 لوحة تعليمية مزودة بالصور والخرائط والرسوم التوضيحية الفوتوغرافية والبانورامية لتعريف الزائرين بالمعلومات الأثرية والتاريخية عن الحاكم "وني" ومقبرته وعن أعمال البعثة الأثرية لجامعة ميتشجن الأمريكية العاملة بالجبانة الوسطي بأبيدوس.