في ذكرى قنبلة هيروشيما.. اليابان تدعو إلى تطهير العالم من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وصف رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي سياسة الردع النووي لقادة مجموعة السبع بأنها "حماقة".
جاء ذلك في مراسم ذكرى القنبلة الذرية التي حضرها أيضًا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، واحتفلت اليابان أمس الاحد بالذكرى 78 للقصف الذري على هيروشيما في المرحلة الاخيرة من الحرب العالمية الثانية.
أخبار متعلقة وفد طلاب الجامعات السعودية يختتم رحلته التعليمية إلى اليابانواشنطن.. متحف يعتزم عرض صور عن قنبلتي هيروشيما وناجازكيموسكو توجه رسالة لواشنطن: اسحبوا أسلحتكم النووية من أوروباإلغاء الأسلحة النووية
دعا عمدة هيروشيما كازومي ماتسوي إلى إلغاء الأسلحة النووية، بالنظر إلى التهديد النووي المتزايد في جميع أنحاء العالم.
وقال: "يجب أن يتخذوا خطوات ملموسة على الفور لنقلنا من الحاضر الخطير إلى عالمنا المثالي"، مشيرًا إلى قرع جرس السلام يوم الأحد الساعة 8:15 صباحًا، وهو التوقيت نفسه الذي أطلقت فيه القاذفة الأمريكية إينولا جاي في السادس من أغسطس عام 1945 أول قنبلة ذرية في العالم أُسقطت على تجمع سكاني.
قنبلة هيروشيما تسببت في أعنف كارثة في القرن العشرين - موقع The Atlanticحماقة نظرية الردع النوويتابع عمدة هيروشيما: "يتعين على القادة في جميع أنحاء العالم مواجهة حقيقة أن التهديدات النووية التي يطلقها الآن صانعو سياسات معينون تكشف عن حماقة نظرية الردع النووي".
وتجمع نحو 50 ألف شخص في مراسم التأبين، بينهم ضحايا مسنون نجوا من القصف، ووقفوا دقيقة صمت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليابان قنبلة هيروشيما الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحا، مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.
لكن ترامب، في إطار سياسته "أميركا أولا"، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوما، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.ايد) التي قال إنها يديرها "مجانين متطرفون".
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي.سي.في.إيه)، -وهو شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة- أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كليا.
تدمير البنية الإنسانيةوذكر تقرير أصدره "آي.سي.في.إيه" أمس الثلاثاء "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير… أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
ومن بين الوكالات الإنسانية المتضررة : "أنقذوا الأطفال" و"وورلد فيجن" و"كير".
إعلانوتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي "يو.إس ايد" على الوصول إلى نظام الدفع. وقال أحد المصادر "الإعفاءات مسرحية هزلية".
وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقرا إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش.آي.في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم.
كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بفيروس إتش.آي.في والإيدز لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية "لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين. هذا وضع بائس". وحصلت رويتر على تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس إتش.آي.في، وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال المدير التنفيذي لـ"آي.سي.في.إيه" جيمي مون إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضررا حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.