بغداد اليوم-نينوى

أكد السياسي الشبكي سعد القدو، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، أن مناطق سهل نينوى تعاني من الإهمال وعدم الاهتمام الحكومي الكافي.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مناطق سهل نينوى التي يسكن فيها مكونات الشبك والإيزيديين والمسيحيين والكاكائية عانت طوال السنوات الماضية من الإرهاب والتقصير الحكومي".

وأضاف أن "الأموال التي خصصت إلى مناطق سهل نينوى لإعادة أعمار تلك المناطق لا تتناسب مع حجم الدمار الذي لحق بها، خاصة بعد سيطرة تنظيم داعش، والذي دمر المناطق والقرى".

وأشار إلى أنه "يجب زيادة التخصيصات المالية إلى مناطق سهل نينوى، والأخذ بعين الاعتبار حجم الدمار، والمعاناة التي تعرضت لها المنطقة، وأيضا تشجيع المكونات على العودة لمناطقهم الأصلية".

وفي مارس 2024، اعلنت الحكومة العراقية تخصيص 50 مليار دينار لاعادة اعمار سهل نينوى وسنجار، في الوقت الذي لايزال العديد من نازحي هذه المناطق ولاسيما الايزيديين لم يعودوا الى منازلهم بسبب كونها مدمرة بالكامل، فضلا عن أحاديث عن عدم استقرار الوضع الامني بسبب تعدد الجهات المسلحة في المدينة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مناطق سهل نینوى

إقرأ أيضاً:

أمنية نينوى تطمئن بشأن عوائل الهول العراقيين: الإجراءات دقيقة والوضع مستقر

بغداد اليوم – نينوى

علق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول عودة وجبات جديدة من عوائل مخيم الهول السوري.

وقال الكاكائي لـ "بغداد اليوم" إنه "بخصوص عودة وجبات جديدة من مخيم الهول فإن القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة، وتدقق الأسماء بشكل كبير جدا، لمنع تسلل أي عنصر من عناصر تنظيم داعش".

وأضاف، أن "هذه العوائل يتم تأهيلها في مخيم للإيواء بجنوب الموصل، ونقلهم إلى محافظاتهم"، مبينا، أن "جميعهم من النساء والأطفال".

وأشار إلى أن "الوضع الأمني على الشريط الحدودي ممتاز، ولن نسمح بتسلل أي عنصر من داعش"، مؤكدا، أن "هناك قوة كافية على الشريط الحدودي من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، إضافة إلى السياج الأمني ومنظومات المراقبة، التي لن تتهاون مع أي محاولة اختراق لداعش".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، أكد أن عشر عواصم عالمية أعطت الضوء الأخضر لتفكيك مخيم الهول السوري، معتبرًا أن المخيم يمثل "قنبلة بشرية موقوتة" تهدد أمن الشرق الأوسط والعالم.

وقال وتوت في حديث لـ "بغداد اليوم"، الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، إن "المخيم يضم نحو 30,000 شخص، من بينهم نحو 60 جنسية من المتطرفين، في بيئة حاضنة للفكر المتطرف"، لافتاً إلى أن "المخيم يحتوي على عدد كبير من المراهقين والشباب، مما يزيد من خطورته". موضحاً أن "بغداد عملت على مدار الأربع سنوات الماضية على طرح فكرة تفكيك المخيم، إيماناً منها بخطورته وأثره الأمني على المنطقة".

وأشار وتوت إلى أن "العراق من خلال انفتاحه على العديد من العواصم الإقليمية والدولية، قد نجح في إثارة الخطر الذي يشكله مخيم الهول، مما دفع عشر عواصم إلى تقديم دعمها لمشروع تفكيك المخيم". مضيفاً أن "الخطة تتضمن دفع الدول المعنية لاستعادة رعاياها ودمجهم في برامج تهدف إلى تفكيك الفكر المتطرف الذي يعتنقه بعضهم".

وشدد النائب على أن "تفكيك المخيم يشكل أولوية للأمن العراقي"، مؤكدًا أن "العدد الكبير للموجودين فيه يشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي، وقد يساهم في إعادة خلق جيل جديد من المتطرفين". وأكد أن "العراق سيظل يضغط بكل قوة من أجل تفكيك المخيم بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار المنطقة وأمنها".

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني حول القصف التركي: لا حل إلا بخروج حزب العمال من الإقليم - عاجل
  • عضو في مجلس نينوى: أحزاب الحشد وراء خراب المحافظة
  • جدل حول إعادة عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق ومخاوف أمنية في نينوى
  • جدل حول إعادة عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق ومخاوف أمنية في نينوى - عاجل
  • الاعمار تحدد مناطق مشاريع فك الاختناقات المرورية الجديدة في بغداد
  • أمنية نينوى تطمئن بشأن عوائل الهول العراقيين: الإجراءات دقيقة والوضع مستقر
  • بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك - عاجل
  • نظر محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا" اليوم
  • اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية ولاية داعش الدلتا»