صناعيو دمشق وريفها يدعون إلى دعم وحماية الصناعة الوطنية وتقديم الإعفاءات والتسهيلات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دمشق-سانا
تركزت مداخلات صناعيي دمشق وريفها حول دعم الصناعة الوطنية وتخفيف الكلف وتقديم الإعفاءات والتسهيلات اللازمة لتمكين منشآتهم من العمل بأقصى طاقة ممكنة لتأمين احتياجات السوق المحلية من المنتجات الصناعية وتصدير الفائض منها.
ودعا الصناعيون خلال اجتماع الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها اليوم في فندق شيراتون دمشق إلى التشاركية في اتخاذ القرارات التي تهم الصناعيين وإعفاء بعض المواد الأولية من رسوم الاستيراد وخاصة غير المشملة بمراسيم وقوانين وقرارات الإعفاء الصادرة سابقاً وإلغاء الترخيص الإداري وتخفيض الضميمة على ألواح الطاقة الشمسية والسماح للصناعيين باستيراد الألواح الخاصة بمنشآتهم وإيجاد حل قانوني لموضوع إضافة آلات للمنشآت المرخصة على قانون الاستثمار والراغبة بتطوير خطوط إنتاجها وتوفير التمويل اللازم للمنشآت الصناعية الكبيرة كمعامل الإسمنت والسماح باستيراد الزجاج الشفاف وإيجاد حل لمشكلة توفير مادة زيت النخيل (الشورتينغ) بأسعار مقبولة للمنشآت الغذائية.
ونوه وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار بأهمية المداخلات والطروحات التي قدمها الصناعيون والتي ستكون محط اهتمام الوزارة والحكومة وسيتم العمل على دراستها وتنفيذ ما هو ممكن منها مؤكداً أهمية انعقاد اجتماع الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها لكونه فرصة للحوار والنقاش للوصول إلى السبل والإجراءات اللازمة لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات وتعزيز نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف بما يعيد للصناعة السورية ألقها ويدفعها إلى الأمام كركيزة أساسية في بناء الاقتصاد الوطني وتحسين الوضع المعيشي للمجتمع.
وأشار الوزير خوخدار إلى حرص الحكومة والفريق الاقتصادي على استمرار دوران عجلة الإنتاج وتذليل كل الصعوبات التي تعترض عمل المنشآت الصناعية وتلبية مطالب الصناعيين عبر مجموعة من القرارات المتضمنة الإعفاءات من الرسوم الجمركية للمواد الأولية الداخلة في الصناعة وتأمين مستلزمات الطاقة بشكل مستمر للمنشآت الصناعية العاملة لتعمل بطاقاتها الإنتاجية القصوى والسماح للصناعيين باستخدام عائدات التصدير في تمويل مستورداتهم من مستلزمات الإنتاج وحماية المنتج المحلي من خلال إلغاء استيراد الكثير من المواد التي تنتج محلياً والسماح للمنشآت الصناعية ببيع نسبة /30/ بالمئة من المواد الأولية إلى المنشآت المماثلة بهدف توفيرها وفرض ضميمة على المنتجات المستوردة الرخيصة المماثلة للمنتجات الوطنية لحمايتها ومكافحة الإغراق.
وأكد وزير الصناعة أن الوزارة كجزء من الفريق الحكومي ستبقى الحاضنة والراعية لهذا القطاع وأبوابها ستظل مفتوحة لأي مبادرة أو طرح من شأنه تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير القطاع الصناعي داعيا إلى التعاون والعمل معاً لبناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص وفق رؤية الوزارة لتطوير الصناعة السورية والارتقاء بها.
نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي قدم عرضاً حول التسهيلات الممنوحة للصناعيين المصدرين عبر الإدخال المؤقت أو التصدير من أجل توفير قطع أجنبي لتمويل مستوردات المنشآت من المواد الأولية إضافة إلى إعفاءات التصدير والاستيراد الممنوحة للصناعيين.
وتلا ذلك كلمة لخازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داود تتعلق بإقرار الميزانية والحسابات الختامية للغرفة ولجنة صناعة السينما والتلفزيون لعام 2023 وإقرار الموازنة التقديرية للعام الحالي 2024 كما تم الاستماع لتقرير مفتش الحسابات وإبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقدم عضو مجلس إدارة الغرفة حسام عابدين عرضاً حول إقامة الغرفة مشروع إنتاج طاقة كهربائية من الطاقة الشمسية ومشروع إنشاء شركة مساهمة لمن يرغب من الصناعيين المشاركة فيها مع الغرفة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية واستفادة الصناعيين المشاركين مع الغرفة من عوائد المشروعين حيث تمت الموافقة على المشروعين وتفويض مجلس الإدارة استكمالهما.
شارك في اجتماع الغرفة محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومن أعضاء غرف التجارة في دمشق وريفها.
أحمد سليمان ولؤي حسامو
2024-07-01manhalسابق مركز الإغاثة والتنمية وفرقة سفر يقدمان أمسية ” فرح وأمل” في 11 الشهر الحالي على مسرح دمر المكشوف انظر ايضاًمركز الإغاثة والتنمية وفرقة سفر يقدمان أمسية ” فرح وأمل” في 11 الشهر الحالي على مسرح دمر المكشوفدمشق-سانا أقام مركز الإغاثة والتنمية في سورية بالتعاون مع فرقة سفر الموسيقية اليوم مؤتمراً صحفياً …
آخر الأخبار 2024-07-01مفوضية أوروبية تتهم “ميتا” بالفشل في الامتثال لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي 2024-07-01كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة 2024-07-012.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي 2024-07-01تأهيل المدارس وتدريب المعلمين محور لقاء التربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2024-07-01بيلاروس: جاهزون للرد على الاستفزازات الأوكرانية 2024-07-01الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة 2024-07-01الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي 2024-07-01إجازة استثمار جديدة في قطاع النقل 2024-07-01بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية 2024-07-01احتياجات الحسكة ولا سيما المائية… محور مباحثات صيوح مع مسؤولين دوليين وأمميين
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالتشدد في عقوبات وغرامات سرقة مكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات 2024-06-13 الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث “الشركة العامة للصناعات الغذائية” 2024-06-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بصرف منحة بمبلغ 300 ألف ليرة للعاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين 2024-06-10الأحداث على حقيقتها استشهاد شخصين وإصابة عسكري جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً بريف دمشق 2024-06-26 استشهاد طفلين وإصابة ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف حماة 2024-06-18صور من سورية منوعات شهر حزيران يدخل التاريخ بأرقام قياسية متوالية لدرجات الحرارة 2024-06-27 كوريا الديمقراطية تجري اختباراً ناجحاً لرؤوس حربية متنقلة 2024-06-27فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها بحمص 2024-06-27 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12الصحافة أسئلة وجودية.. بقلم: أ.د. بثينة شعبان 2024-06-24 موقع بريطاني: تغطية وسائل الإعلام البريطانية والغربية لجرائم الحرب في غزة انتقائية ومتحيزة 2024-06-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-07-011 تموز 1968 – 60 دولة توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف بسويسرا 2024-06-2929 تموز1996- السورية غادة شعاع تفوز بالميدالية الذهبية لسباعي ألعاب القوى 2024-06-2828 حزيران 1960- كوبا تؤمم مصافي تكرير النفط الأمريكية الموجودة على أراضيها 2024-06-2727 حزيران2012- هجوم إرهابي استهدف مقر قناة الإخبارية السورية في بلدة دروشا بريف دمشق 2024-06-2626 حزيران 1974 – تحرير القنيطرة من العدو الإسرائيلي والقائد المؤسس حافظ الأسد يرفع العلم الوطني في سماء المدينة 2024-06-2525 حزيران 1678 – الإيطالية إيلينا بيسكوبيا تصبح أول امرأة بالعالم تحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: صناعة دمشق وریفها
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمميون ويمنيون يدعون لتوخي الحذر في أمر تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية (ترجمة خاصة)
دعا مسؤولون في الأمم المتحدة واليمن إلى توخي الحذر عند إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية.
في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال" ترجمها "الموقع بوست" قال المسؤولون "يجب توخي الحذر بشأن إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن إيسميني بالا، ممثلة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج، قولها "يجب توخي أقصى درجات الحذر لحماية مساحة الوساطة لضمان بقاء القنوات الدبلوماسية والوساطة مفتوحة لجميع الأطراف".
وقالت بالا: "إن المبعوث ملتزم بمواصلة أداء واجباته وفقًا لولاية مجلس الأمن لدفع الحوار نحو تسوية سلمية وشاملة للصراع في اليمن".
أبلغ السيد جروندبرج مجلس الأمن يوم الخميس أن الحفاظ على "مساحة الوساطة لليمنيين" تحت رعاية الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى سلام عادل وشامل. وقال إن البيئة اللازمة لإجراء المحادثات "يجب أن تكون مواتية". "يجب وضع التطورات الإيجابية على أساس أكثر ديمومة".
وتنطبق القائمة الأميركية على سبعة مسؤولين حوثيين، من بينهم محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة وكبير المفاوضين في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ عام 2015، والمستشار السياسي عبد الملك العجري، وشخصيات مالية.
وقال براء شيبان، الخبير في شؤون اليمن والزميل المشارك في مركز أبحاث الدفاع الروسي، إن إدراج عبد السلام على القائمة "يعني أن محادثات خارطة الطريق التي تم التفاوض عليها مع الحوثيين لأكثر من عامين قد أغلقت الآن".
وقال شيبان لصحيفة ذا ناشيونال: "لقد ضغطت واشنطن الآن على زر إعادة الضبط وأعادت جميع المناقشات إلى المربع الأول. وذلك ببساطة لأن خارطة الطريق التي كانت المملكة العربية السعودية تتفاوض عليها مع الحوثيين تتضمن حوافز واضحة قد يراها قادة الحوثيين مفيدة - مالياً - إذا وافقوا على حل نهائي".
وبفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة، "لن يستفيد الحوثيون من أي جوانب مالية للصفقة".
وقال إن هذه الخطوة "تعزل الحوثيين سياسيا، مما يجعل من الصعب على جميع الجماعات السياسية اليمنية إقامة روابط أو بدء محادثات".
التعاون الإقليمي من أجل السلام الدائم
قال منصور راجح، نائب محافظ البنك المركزي اليمني، إن التصنيف قد لا يكون له تأثير كبير على السكان في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون إذا عملت الحكومة مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.
وقال راجح لصحيفة ذا ناشيونال: "يمكن أن يكون هذا في شكل غرفة طوارئ تتعامل مع المعلومات من الميدان بالتنسيق مع الولايات المتحدة. يمكننا وضع إطار يستهدف الحوثيين ويتجنب إيذاء المدنيين والأسر التي تعيش في صنعاء".
وقال إن العملية معقدة وستتطلب الكثير من التنسيق.
وقال: "نحن نجري هذه المناقشات مع وزارة الخزانة الأمريكية بطريقة تتقاسم البيانات وتضمن الرقابة. يتطلب التبرع لمنظمات المساعدة مراجعين ولن يسمح الحوثيون بذلك. إنهم يعتقلون الناس لجمع المعلومات في الميدان، ويتهمونهم بالخيانة - لقد اعتقلوا حتى المراجعين".
وأشار راجح إلى أن المصدر الرئيسي للإيرادات بالنسبة للحوثيين هو الوقود، وبالتالي يجب أن يكون الهدف الرئيسي للعقوبات.
وقال: "هناك أشياء يمكن القيام بها لإيذاء الحوثيين اقتصاديًا، من خلال قطع مواردهم. وإذا تم تطبيقها بشكل صحيح، فقد تكون العقوبات فعالة".
وقال مسؤولون في الحكومة اليمنية لصحيفة "ذا ناشيونال" إن نجاح العقوبات سيعتمد على تنسيق القوى الإقليمية الكبرى لضمان ارتباطها بآلية واضحة لتحقيق السلام.
وقال ماجد فضائل، نائب وزير حقوق الإنسان اليمني: "إنها خطوة مهمة وطال انتظارها لوضع حد للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني".
وقال إن التصنيف الأمريكي قد يضغط على المتمردين في مفاوضات السلام و"يجبرهم على تقديم تنازلات، خاصة إذا كان هناك إجماع دولي وإقليمي على تنفيذه بحزم".
تدهور الوضع الإنساني
قالت إيري كانيكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوضع الإنساني في اليمن "هش بشكل خطير"، حيث يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى مساعدات منقذة للحياة، ويعاني ما لا يقل عن 17 مليون شخص من الجوع.
يتم استيراد ما يقرب من 90 في المائة من إمدادات الغذاء في البلاد، ومعظمها من خلال القنوات التجارية.
وقالت السيدة كانيكو لصحيفة ذا ناشيونال: "إن القيود المفروضة على هذا العرض - سواء كانت مقصودة أو عرضية - سيكون لها آثار مدمرة على ملايين الأشخاص".
وقالت: "نحن نثق في أننا سنكون قادرين على مواصلة أنشطتنا المنقذة للحياة وأن المدنيين في اليمن سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى الغذاء والدواء الأساسيين - سواء من خلال القنوات التجارية أو الإنسانية".
"إذا لم يكن هذا ممكنًا، فسيكون له آثار خطيرة على المجتمعات التي تقف بالفعل على شفا الكارثة".
وقال مدنيون يمنيون إن الخطوة الأميركية قد تجعل حياتهم أسوأ. وقال عامل في أحد المصانع يدعى محمد أمين (38 عاما): "بدأنا نستقر ونعود إلى الوضع الطبيعي والآن نواجه مخاوف جديدة. صحيح أن الوضع الحالي صعب مع انقطاع الرواتب وارتفاع الأسعار، لكنه أسهل من البحث عن الطعام والدواء والبترول".
وقال والد ثلاثة أطفال إن المتمردين الحوثيين لم يتأثروا قط بالحرب أو العقوبات السابقة. وأضاف لصحيفة ذا ناشيونال: "على العكس من ذلك، تطورت الجماعة بشكل ملحوظ، لكن تأثير الحرب والقرارات المفروضة عليها أثرت علينا نحن المدنيين فقط".
وأكدت سامية، وهي معلمة تبلغ من العمر 30 عاما ولديها طفلان، مخاوف السيد أمين وقالت إنها تفكر في الفرار من اليمن.
وقالت: "الحوثيون جماعة تعيش في ظل الحرب. السلام وإقامة الدولة لا يناسبهم. لن يتضرر أصحاب السلطة. بالنسبة لنا، ستعود أزمات النفط والكهرباء والغذاء والأسعار".