قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الاثنين، إن الاجتماع الذي عقد بقيادة الأمم المتحدة في قطر مع حركة طالبان بشأن زيادة التواصل مع أفغانستان، ليس اعترافا بحكومة طالبان، وفق أسوشيتد برس.

وكان اللقاء، الذي عقد يومي الأحد والاثنين، في العاصمة القطرية، الدوحة، مع ممثلين عن نحو 20 دولة، هو المرة الأولى التي يحضر فيها ممثلون عن إدارة طالبان الأفغانية الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة.

ولم توجه دعوة لطالبان لحضور الاجتماع الأول، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إنهم فرضوا شروطا غير مقبولة لحضور الاجتماع الثاني في فبراير، كان منها المطالبة باستبعاد أعضاء المجتمع المدني الأفغاني من المحادثات ومعاملة طالبان باعتبارها الحاكم الشرعي للبلاد. 

وقبل الدوحة، تم استبعاد ممثلات النساء الأفغانيات من الحضور، مما مهد الطريق أمام طالبان لإرسال مبعوثين عنها، بالرغم من إصرار الاطراف المنظمة على إثارة المطالب المتعلقة بحقوق المرأة.

وقالت روز ماري آن ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يوم الاثنين: "أود أن أؤكد أن هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف (بحركة طالبان)".

وأضافت: "آمل أن تكون التبادلات البناءة حول مختلف القضايا على مدى اليومين الماضيين قد جعلتنا أقرب قليلا إلى حل بعض المشكلات التي لها تأثير مدمر على الشعب الأفغاني".

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان الذي ترأس الوفد إلى الدوحة، إن أمامهم فرصة للقاء ممثلي مختلف الدول على هامش الاجتماع. 

وأضاف مجاهد أن رسائل طالبان "وصلت إلى كل الدول المشاركة” في الاجتماع، وأوضح أن أفغانستان تحتاج إلى التعاون مع القطاع الخاص وفي مكافحة المخدرات.

وأعربت معظم الدول عن استعدادها للتعاون في هذه المجالات.

غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان تجتمع سلطات حركة طالبان الأفغانية مع مبعوثين دوليين، الأحد، في قطر لإجراء محادثات قدمتها الأمم المتحدة كخطوة رئيسية في عملية المشاركة، لكن جماعات حقوق الإنسان دانتها لتغييب المرأة الأفغانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني

شارك مجلس الشورى، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي في أعمال الاجتماع الـ20 للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية المنبثقة عن اجتماع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد مثل المجلس في هذا الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، أمين عام مجلس الشورى، وسعادة الدكتور طلال بن سعيد المحاربي، عضو المجلس، وسعادة خميس بن حمدان الغافري، عضو المجلس.

وبدأت أعمال الاجتماع بمناقشة تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات، حيث ناقش الحضور بند تبادل الخبرات والتعاون بين المجالس التشريعية الخليجية، إضافة إلى البند الخاص باللقاء المرتقب بين برلمان دول الأنديز والمجالس التشريعية الخليجية، واتخذ المشاركون بشأنها القرارات المناسبة تمهيدًا لتطبيقها على أرض الواقع.

ويهدف اجتماع لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية للمجالس التشريعية الخليجية إلى تنفيذ ما أقره أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الثامن عشر، الذي عُقد بتاريخ 12 نوفمبر 2024م، لتنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات.

مقالات مشابهة

  • اجتماع هام حول تموين السوق بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك 
  • «اتحادي المعلومات الجغرافية» يشارك في اجتماع بجدة
  • وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق
  • الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني
  • اختتام أعمال الاجتماع الـ12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
  • اختتام أعمال استضافة المملكة للاجتماع الـ 12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • طالبان تدعو الدول الداعمة للعدالة للوقوف بوجه قرار ترامب ضد غزة
  • بعثة الأمم المتحدة تصدر بياناً حول اجتماع «المركزي» الأول للعام الجديد
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل