إعلامية مصرية تثير الجدل بسبب رقصها في باحة مسجد أثري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أثار احتفال إعلامية مصرية شهيرة بعقد قران ابنتها في باحة مسجد أثري بالعاصمة القاهرة جدلاً كبيراً، بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبة المسؤولين عن السماح بتنظيم الحفل، الذي تخلله الرقص في باحة المسجد.
ووفقاً لموقع صحيفة “المصري اليوم”، فقد أثارت الفيديوهات والصور المتداولة لعقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة، والتي وثقت الاحتفال والرقص داخل صحن مسجد محمد علي بالقلعة، استياءً شديداً.
وعلّق رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، عبد الرحيم ريحان، على هذا الحدث، مؤكداً أنه “يجب محاسبة وإقصاء ومحاكمة كل المسؤولين المتورطين في هذا الحدث”.
واعتبر أن ما حدث “يعد تدنيساً وعدم احترام للدين وازدراءً للإسلام بشكل كامل”.
ووفقا لصحيفة “اليوم السابع” المحلية، فإن شيحة حرصت على الاحتفال مع ابنتها قبل انطلاق عقد القران، حيث شاركت فيديو عبر حسابها على “إنستغرام” وهي ترقص مع ابنتها وخطيبها.
كما نشرت مقطعا آخر، وهي ترقص بمفردها، معبرة عن فرحتها الشديدة بتلك المناسبة، معلقة على الفيديو قائلة: “النهاردة (اليوم) فرحة عمري”، وسط تفاعل كبير من الجمهور ونجوم الوسط الفني والإعلامي الذين حضروا حفل الزفاف.
يشار إلى أن الأعلامية المعروفة قدمت العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية لا سيما في برامج المنوعات، أبرزها “سكوت حنغني”، و”دقيقة مفيدة”، و”الستات ما يعرفوش يكدبوا”.
وظهرت شيحة كممثلة في في مسلسلين فقط، الأول كان بعنوان “آن الأوان” الذي عرض عام 2006، والثاني بعنوان “قواعد الطلاق الـ 45″، وقدمت خلاله شخصيتها الحقيقة كمذيعة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تثير الجدل بإرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحذيرات من تكلفة باهظة
أثار قرار رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا جدلًا واسعًا، حيث أشار العديد من الخبراء العسكريين إلى التحديات والآثار المحتملة لهذا القرار في ظل الوضع الأمني المعقد في المنطقة.
وضع الجيش البريطاني من الحربحذر رئيس الأركان البريطاني السابق، ريتشارد دانات، من التحديات الكبيرة التي قد تواجه المملكة المتحدة في حال إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك «سيكون بتكلفة كبيرة»، وفقًا لتصريحاته مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكشف عن وضع الجيش البريطاني، قائلًا: «بصراحة، ليس لدينا الأعداد ولا المعدات اللازمة لإرسال قوة كبيرة على الأرض لفترة طويلة من الزمن في الوقت الحالي»، مضيفا أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تمويل وتجهيز الجنود بشكل مناسب لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة من هذا النوع في المستقبل.
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق، جون ساورز، من إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الحرب دون أن يكون هناك «تفويض واضح» لضمان صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين كييف وموسكو.
كما أوضح رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ستكون «خط مواجهة مهم للغاية»، مشيرًا أنه في حالة اجتياح الحدود أو حصلت أي مواجهات، من المتوقع أن ذلك «قد يكلف أرواحًا بريطانية».
وأكد ضرورة أن تكون هناك قواعد اشتباك واضحة، حيث طرح ساورز سؤال: «ما هي قواعد الاشتباك في حالة هجوم الروس»، وكيف ستتصرف القوات البريطانية في حال تعرضها لهجوم و«هل نرد أم نبلغ ببساطة هيئة أخرى؟».
ألمانيا مستعدة لدعم بريطانيا في نشر قوات في أوكرانيابعد إعلان بريطانيا، أعلن النائب الألماني يورجن هاردت أن ألمانيا قد تكون جزءًا من هذا الالتزام الأوروبي، موضحًا: «نحن لا نريد التدخل بقوات في تلك الحرب»، لكنه أكد أنه إذا كانت هناك مهمة لحفظ السلام تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في أوكرانيا، فإنه «لا أستطيع أن أتخيل أن ألمانيا ستتراجع عن هذا المفهوم».
المملكة المتحدة مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيافي الوقت الذي تجتمع فيه القوى الأوروبية في باريس، مع عقد محادثات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة «مستعدة وراغبة» في نشر قوات حفظ سلام بريطانية على الأراضي الأوكرانية.
وفيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، دعا ستارمر إلى زيادة الجهود الأوروبية لتلبية احتياجات الأمن الأوروبي، وأكد على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو قد يستغرق وقتًا طويلًا، لكنه شدد على ضرورة استمرار دعم المملكة المتحدة لمسار أوكرانيا في الانضمام إلى التحالف العسكري، وفقًا لصحيفة «ديلي تلجراف».