وزيرة الثقافة تكرم الفائزين بجوائز مسابقة «القومي للترجمة»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الفائزين بجوائز مسابقة المركز القومي للترجمة في دورتها الثانية، خلال الحفل الذي أُقيم بسينما الحضارة، بساحة دار الأوبرا، بحضور الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمةّ، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية والقائم بأعمال صندوق التنمية الثقافية.
فاز بجائزة «جابر عصفور» للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقدية، المترجم محمد صلاح الدين الفولي، عن ترجمته لرواية «الوحش»، من تأليف كارمن مولا، عن اللغة الإسبانية، الصادرة عن دار عصير الكتب.
وفاز بجائزة «سميرة موسى» للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم، المترجم أحمد عمرو عبد المنعم شريف، عن ترجمته لكتاب «أَي كيو فاي.. رحلة من الدماغ إلى الروح: نظرية عصبية في تفسير الوعي»، من تأليف جوليو تونوني، عن اللغة الإنجليزية، عن دار نشر نيوبوك للنشر والتوزيع.
العلوم الاجتماعيةجاءت جائزة «جمال حمدان» للترجمة في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية -مناصفة- بين كل من: المترجم محمد حامد درويش، عن ترجمته لكتاب «خريطة المعرفة.. كيف فقد العالم أفكار العصر الكلاسيكي وكيف استعادها: تاريخ سبع مدن» عن اللغة الإنجليزية، والعمل من تأليف فيوليت مولر، مراجعة هاني فتحي سليمان، عن مؤسسة هنداوي، والمترجم ياسر محمد صديق، عن ترجمته لكتاب «سيد اللعبة: هنري كسينجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط»، عن اللغة الإنجليزية، من تأليف مارتن إنديك، مؤسسة نهضة مصر.
أما جائزة الشباب، ففازت بالمركز الأول بها، المترجمة ياسمين العربي عبد الغني، عن ترجمتها لكتاب «الأرض السفلية: رحلة عبر الزمن السحيق»، من تأليف روبرت ماكفارلن، عن اللغة الإنجليزية، صادرة عن مؤسسة هنداوي.
وفاز بالمركز الثاني، كل من: المترجمة منة الله صالح، والمترجمة هبة سمير المطراوي، عن كتاب «أربعون عامًا من الإصلاح والتنمية الاقتصادية في الصين»، من تأليف تساي فانغ واّخرون، عن اللغة الصينية، عن دار صفصافة للنشر والتوزيع.
وفازت بالمركز الثالث، المترجمة سارة محمد بدوي طه، عن ترجمتها لكتاب «اجتياز القرن الحادي والعشرين: أخطر عشرة تحديات تواجه البشرية وكيف يمكن التغلب عليها»، والكتاب من تأليف جوليان كريب، عن اللغة الإنجليزية، الصادرة عن مؤسسة هنداوي.
ووجهت وزيرة الثقافة، التهنئة للفائزين، وحثتهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة بمجال الترجمة، كما ثمنت جهود المركز القومي للترجمة، وحرصه على تشجيع شباب المترجمين، ودعم حركة الترجمة العكسية، بما يُعزز فرص الاستفادة من تجارب الشعوب والثقافات.
وحثت المترجمين على مواصلة السعي، وتكثيف حركة الترجمة العكسية، لنقل حضارتنا وثقافتنا العريقة للعالم بصورة مضيئة براقة.
فيما استهلت الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، كلمتها بالتأكيد أن الترجمة تعد تطبيقًا عمليًا للأمر الإلهي «لتعارفوا»، حيث ترتحل به المعرفة من قارة شرقية إلى غربية، ومن جنوبية إلى شمالية، متجاوزة حدود اللون واللسان، مثمنة جهود المترجمين ودورهم البناء في نقل هذه المعارف بين الشعوب، في خطوات تبدو أنها صغيرة، لكنها في مسيرة البشرية، تُمثل خطوات عملاقة نحو نشر ثقافة الترجمة والمعرفة.
ووجهت الشكر لوزيرة الثقافة، لحرصها على تكريم المترجمين والاحتفاء بهم، مثمنة جهودها ودعمها اللامحدود لدعم حركة الترجمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الإصلاح والتنمية التنمية الاقتصادية التنمية الثقافية الثقافة العلمية الدراسات الإنسانية الشرق الأوسط العلوم الاجتماعية الفنون التشكيلية آداب المرکز القومی للترجمة عن اللغة الإنجلیزیة للترجمة فی من تألیف
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يكرم الفائزين في مسابقة البحث العلمي
كرم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الفائزين في مسابقة جوائز الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها السابعة، بحضور المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محمد عوض تاج مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمحاسب علاء فاروق وزير الزراعة، والدكتور مفيد شهاب الدين، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ولفيف من الوزراء الحاليين والسابقين والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة .
وألقى محافظ الدقهلية كلمة هنأ فيها الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة كأفضل محافظ على مستوى الدول العربية وأول سيدة مصرية تفوز بالجائزة.
وأكد محافظ الدقهلية أن حصول وزيرة التنمية المحلية على الجائزة يعد تكريماً للمرأة المصرية وتكليلاً لجهودها وسعيها المستمر نحو الأفضل فى ظل بناء الجمهورية الجديدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقدم لها درع جامعة الدلتا بصفته راعي الحفل.
كما عبر محافظ الدقهلية عن سعادته لوجوده بين كوكبة من أساتذة البحث العلمي ورجال الدولة في الاحتفال بالمواهب البحثية التي تقدم لمصر أبحاث متميزة تساهم في وضع الحلول للمشكلات وتحقق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والتقدم في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
وأثنى محافظ الدقهلية على الدور الذى تقوم به جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لدعم البحث العلمى بالمجالات المختلفة،والتى ساهمت فى تعزيز محاور التميز والإبتكار والإبداع، وإثراء البحث العلمى من خلال توفير بيئة داعمة للإنجازات البحثية، التى تنعكس على خدمة المواطن والمساهمة فى تحقيق خطط التنمية .
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن الجائزة بالمجالات التي تستهدفها من علوم طبية وزراعية وأمن غذائي وعلوم هندسية وتكنولوجية،وتطوير قطاعات المياه والطاقة، وتدعم قطاعات تنموية ومجالات معرفية هامة وحيوية،تأتي تماشيًا مع جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتحقيق التميز بمجالات البحث العلمى من خلال تهيئة مناخ فعال للإبداع والإبتكار.
كما قام الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا بتكريم محافظ الدقهلية بمنحه درع الجامعة تقديرًا لدوره المتنيز فى العمل نحو تحقيق رؤى التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع ودوره المتميز وجهوده الملموسة في العمل التنفيذي لخدمة أبناء الدقهلية.
هذا وقد تم خلال الاحتفال تكريم الفائزين بالجائزة وهم في مجال العلوم الطبية والصحية الدكتور أحمد إبراهيم علي السقا عميد كلية الطب جامعة قناة السويس ،الدكتور محمد محمود زكريا القصاص أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة جامعة حلوان.
وفي مجال علوم المياه والطاقة فاز الدكتور رضا عبد العزيز ابراهيم ابو شنب أستاذ باحث بقسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالإسكندرية ،والدكتور فضل عبد المنعم السيد عيسى أستاذ مساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كفر الشيخ.
وفي مجال الأمن الغذائي فاز الدكتور ياسر محمد نور الدين شبانة أستاذ متفرغ أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة المنصورة ،وفي مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية فاز الدكتور سامح محمد عبد الواحد ندا عيد نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للتعليم والشئون الأكاديمية.
كما تم تكريم عدد من الوزراء والمحافظين السابقين ورؤساء وعمداء وأساتذة الجامعات وعدد من المفكرين والمثقفين ورجال الدولة في مختلف المجالات.