دمشق-سانا

أقام مركز الإغاثة والتنمية في سورية بالتعاون مع فرقة سفر الموسيقية اليوم مؤتمراً صحفياً على مدرج خريجي جمعية المعاهد التجارية للتعريف بالحفل الموسيقي الذي ستقدمه الفرقة بعنوان “فرح وأمل”  في 11 الشهر الحالي بمسرح دمر المكشوف.

وتضمن المؤتمر التعريف بمركز الإغاثة والتنمية وأهدافه وخططه ونشاطاته المستقبلية والفعالية التي سيقدمها بالتعاون مع فرقة سفر بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه حيث شرح كل من مدير المركز شادي فاضل والفنان شادي الصفدي أسباب اختيارهم للفرقة بحضور وسائل إعلامية محلية.

وأوضح رئيس المركز بشار فاضل لمراسل سانا أن المركز تأسس عام 2003 في دمشق ويتألف من قسمين هما الإغاثة والتنمية، واتخذ من مطرانية السريان الكاثوليك في دمشق مركزاً له، حيث اكتسب خبراته بالعمل الإغاثي والتنموي على مر السنين وتحددت مبادئه من خلال تعدد الاحتياجات واكتسب أعضاء المركز خبرات عديدة صقلت بالتدريب والتعليم، كما أنه تضاعف عدد المتطوعين المؤمنين بمبادئ عمل المركز بما يفوق الـ 2000 متطوع ما مكننا من الوصول إلى أبعد المساحات الجغرافية الممتدة في كل سورية عبر التواصل وخدمة جميع فئات المجتمع.

أما عن سبب التعاون بينهم وبين فرقة سفر فأشار فاضل إلى أن الفرقة متابعة من قبل الشباب، ونريد استقطاب هذه الفئة للتعريف بالمركز واستقطاب المتطوعين فيه إضافة إلى ما تقدمه الفرقة من منتج موسيقي جيد ويبعث الفرح والبهجة.

وعن الحفل قال رئيس فرقة سفر الفنان شادي الصفدي: نجهز للحفل مع المركز، فهذه المؤسسة غير الربحية تعمل بكل جهدها لتساعد أكبر عدد ممكن من الناس الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة في هذه الظروف، معرباً عن سعادة الفرقة بأن تكون في هذا المكان الذي يقدم الخير من دون مقابل والذي يساعد البلد وأهله.

يذكر أن فرقة سفر تضم مجموعة من الموسيقيين تأسست على يد وافي عباس وشادي الصفدي وتسعى إلى إحياء التراث الموسيقي للمنطقة برؤية حديثة، ويشغل الفنان السوري شادي الصفدي دور المغني الرئيسي للفرقة.

 مجد عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استهداف إسرائيلي لفيلا الفرقة الرابعة في ريف دمشق.. هل أغتيل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري؟

شهدت المنطقة المحيطة ببلدة يعفور في ريف دمشق تصعيدًا جديدًا، حيث استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، الأحد، فيلا تابعة للفرقة الرابعة التي يرأسها اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد. 

أحدث هذا الهجوم الصاروخي ضجة واسعة وتراوحت الآراء حول دوافعه وتداعياته، في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل وسوريا، وتحديدًا فيما يتعلق بنقل الأسلحة إلى حزب الله.

تفاصيل الهجوم

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفيلا المستهدفة كان يتردد عليها قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. 

ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا يُعتقد أنها تحتوي على أسلحة أو تجهيزات تُنقل إلى حزب الله في لبنان. 

جاء الهجوم الأخير بصواريخ شديدة الانفجار وأدى إلى تدمير جزئي للفيلا.

خلفيات الاستهداف

تستهدف إسرائيل بانتظام مواقع عسكرية مرتبطة بإيران وحزب الله في سوريا، حيث تحاول منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر الأراضي السورية. 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهجوم الأخير جاء بعد تلقي تهديدات إسرائيلية مباشرة موجهة إلى ماهر الأسد، تحذره من نقل السلاح من مخازن الفرقة الرابعة إلى لبنان.

هذا الهجوم يعكس تصاعدًا في التوترات الإقليمية، ويأتي في وقت حساس عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.

شائعات مقتل ماهر الأسد

بعد الهجوم، نشرت وكالة «مهر» الإيرانية تقارير تفيد بمقتل ماهر الأسد في هذا الهجوم. 

وأثارت هذه التقارير اهتمامًا واسعًا، خاصة أن ماهر الأسد يُعتبر أحد الشخصيات القوية والمهمة داخل النظام السوري، حيث يرأس الفرقة الرابعة التي تلعب دورًا كبيرًا في حماية النظام.

ومع ذلك، نفت مصادر سورية صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن ماهر الأسد لم يكن متواجدًا في الفيلا لحظة الاستهداف، وأنه كان خارج دمشق أثناء وقوع الهجوم. 

كما لم تُصدر السلطات السورية أو وسائل الإعلام الرسمية أي بيان يؤكد مقتل ماهر الأسد، مما يشير إلى أن الخبر قد يكون مجرد شائعة.

الرسائل التحذيرية الإسرائيلية

الهجوم على الفيلا في يعفور يمكن اعتباره رسالة تحذيرية مباشرة من إسرائيل إلى النظام السوري، وتحديدًا إلى ماهر الأسد، فيما يتعلق بتوريد الأسلحة إلى حزب الله.

 تعود إسرائيل بين الحين والآخر إلى توجيه ضربات عسكرية داخل الأراضي السورية، في إطار محاولاتها لمنع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا ومنع وصول الأسلحة إلى لبنان.

ترى إسرائيل أن نقل الأسلحة من مخازن الفرقة الرابعة أو غيرها من المواقع السورية إلى حزب الله يشكل تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي. 

ولذلك، كانت التهديدات الإسرائيلية لماهر الأسد واضحة في الأيام التي سبقت الهجوم، مما يعكس التصعيد المستمر بين الطرفين.

تداعيات الهجوم

يأتي الهجوم الأخير في وقت تشهد فيه سوريا ولبنان تصاعدًا في التوترات العسكرية، لا سيما بعد اغتيال حسن نصر الله. 

ورغم أن هذه الأنباء لم تُؤكد رسميًا من قبل السلطات اللبنانية أو السورية، إلا أن الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا.

يعتبر استهداف طرق إمداد حزب الله بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية جزءًا من استراتيجية إسرائيل الدائمة، التي تهدف إلى تقليص قدرات الحزب العسكرية.

وبالإضافة إلى استهداف الفيلا في يعفور، نفذت إسرائيل في السنوات الماضية العديد من الضربات الجوية ضد قوافل ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله داخل سوريا.

الوضع الإقليمي والتوترات المستمرة

تتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران. 

فالحرس الثوري الإيراني يلعب دورًا محوريًا في دعم النظام السوري، ويُعتبر حزب الله حليفًا استراتيجيًا لإيران في المنطقة.

هذا الارتباط الوثيق يجعل من سوريا ساحة مواجهة مستمرة بين إسرائيل والقوى المتحالفة مع إيران.

مقالات مشابهة

  • فرقة «إكس باند» السودانية تحرز المركز الأول في مهرجان «هي للفنون» بالقاهرة
  • انطلاق ديفيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين
  • أماكن ومواعيد عروض مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية.. «كل الشعوب جاية تغني»
  • هجوم جديد بالمسيرات على فرقة للجيش شمالي السودان
  • استهداف إسرائيلي لفيلا الفرقة الرابعة في ريف دمشق.. هل أغتيل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري؟
  • قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق
  • تامر عبدالمنعم: وزير الثقافة وجه بنشر جميع نوت الموسيقار علي إسماعيل في فرقة رضا
  • «الثقافة» تبدأ عروض مسرح المواجهة والتجوال في قرى «حياة كريمة» بالأقصر
  • “صناعة الأديب المثقف ” .. أمسية ثقافية في تبوك