مركز الإغاثة والتنمية وفرقة سفر يقدمان أمسية ” فرح وأمل” في 11 الشهر الحالي على مسرح دمر المكشوف
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام مركز الإغاثة والتنمية في سورية بالتعاون مع فرقة سفر الموسيقية اليوم مؤتمراً صحفياً على مدرج خريجي جمعية المعاهد التجارية للتعريف بالحفل الموسيقي الذي ستقدمه الفرقة بعنوان “فرح وأمل” في 11 الشهر الحالي بمسرح دمر المكشوف.
وتضمن المؤتمر التعريف بمركز الإغاثة والتنمية وأهدافه وخططه ونشاطاته المستقبلية والفعالية التي سيقدمها بالتعاون مع فرقة سفر بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه حيث شرح كل من مدير المركز شادي فاضل والفنان شادي الصفدي أسباب اختيارهم للفرقة بحضور وسائل إعلامية محلية.
وأوضح رئيس المركز بشار فاضل لمراسل سانا أن المركز تأسس عام 2003 في دمشق ويتألف من قسمين هما الإغاثة والتنمية، واتخذ من مطرانية السريان الكاثوليك في دمشق مركزاً له، حيث اكتسب خبراته بالعمل الإغاثي والتنموي على مر السنين وتحددت مبادئه من خلال تعدد الاحتياجات واكتسب أعضاء المركز خبرات عديدة صقلت بالتدريب والتعليم، كما أنه تضاعف عدد المتطوعين المؤمنين بمبادئ عمل المركز بما يفوق الـ 2000 متطوع ما مكننا من الوصول إلى أبعد المساحات الجغرافية الممتدة في كل سورية عبر التواصل وخدمة جميع فئات المجتمع.
أما عن سبب التعاون بينهم وبين فرقة سفر فأشار فاضل إلى أن الفرقة متابعة من قبل الشباب، ونريد استقطاب هذه الفئة للتعريف بالمركز واستقطاب المتطوعين فيه إضافة إلى ما تقدمه الفرقة من منتج موسيقي جيد ويبعث الفرح والبهجة.
وعن الحفل قال رئيس فرقة سفر الفنان شادي الصفدي: نجهز للحفل مع المركز، فهذه المؤسسة غير الربحية تعمل بكل جهدها لتساعد أكبر عدد ممكن من الناس الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة في هذه الظروف، معرباً عن سعادة الفرقة بأن تكون في هذا المكان الذي يقدم الخير من دون مقابل والذي يساعد البلد وأهله.
يذكر أن فرقة سفر تضم مجموعة من الموسيقيين تأسست على يد وافي عباس وشادي الصفدي وتسعى إلى إحياء التراث الموسيقي للمنطقة برؤية حديثة، ويشغل الفنان السوري شادي الصفدي دور المغني الرئيسي للفرقة.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل تستفيد أفريقيا من رئاسة ترامب؟ توقعات حذرة.. وأمل ضئيل
يتساءل الأفارقة عن الفوائد التي ربما يجنونها من عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة. لكن مراقبين دوليين يرون أن الدول الأفريقية لكن تكون في سلم الأولويات لدى الرئيس المنتخب الذي وصفها مرة بأنها "ادول قذرة".
اعلانهل تسرعوا عندما هنؤوا ترامب؟ وهل التهنئة مربوطة بفوائد قد تعود على أفريقيا؟ يرغب الأفارقة في إقامة شراكات مع الولايات المتحدة، ولكن هناك خشية من أن رئاسة ترامب ستغير بعض الأمور المهمة، داخليا وخارجيا، في القارة التي يزيد عدد سكانها عن 1.4 مليار نسمة.
يقول ويليام روتو من كينيا: إن بلاده "مستعدة" لتعميق علاقاتها مع واشنطن في أعقاب فوز ترامب،. وقال بولا تينوبو من نيجيريا أن إدارة ترامب الثانية تبشر بعصر التعاون "الجاد والمفيد والمتبادل".
هل تقلق بها أصلا؟ أم أن أنها في قاع سلم الأولويات؟قال تشارلز راي، رئيس برنامج أفريقيا بمعهد أبحاث السياسة الخارجية، إن السياسة الخارجية الأميركية لم تضع أفريقيا في أولوياتها منذ مدة طويلة، ولا يحص ذلك إلا عندما يتم النظر إليها بغية استغلالها لمواجهة المنافسين كروسيا والصين.
وأضاف راي -الذي شغل منصب السفير الأمريكي في زيمبابوي بين 2009 و2012- إن الرئيس جو بايدن تحدث عن أفريقيا كشريك رئيسي، لكن ذلك لم يترجم بشكل واضح عمليا.
ميلانيا ترامب زوجة دونالد ترامب في حديقة نيروبي الوطنية خلال رحلة سفاري قصيرة 5 تشرين الأول أكتوبر 2018 Carolyn Kaster/APوقال إن أفريقيا "ستكون في أسفل قائمة أولويات (ترامب)". ويتفق العديد من الخبراء مع هذا الرأي، مستشهدين باستراتيجية ترامب التي تسمى "أمريكا أولاً".
ويقول موريثي موتيغا، مدير برنامج أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، إن الرئيس المنتخب "انعزالي ملتزم ويريد بوضوح التراجع" عن جبهات مختلفة في جميع أنحاء العالم.
Relatedمن الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامببعد فوز ترامب.. رئيس وزراء المجر يؤكد: لا يمكن لأوروبا تمويل حرب أوكرانيا بمفردها جاريد كوشنر.. صهر ترامب لن يعود للبيت الأبيضفي المقابل، يقول جيه بيتر فام، المبعوث الخاص السابق لترامب إلى منطقة البحيرات العظمى والساحل في أفريقيا، إن رئاسة ترامب القادمة من الممكن أن تبحث عن وضع "مربح للجانبين" في أفريقيا.
وقال خلال بث إذاعي على إذاعة صوت أمريكا إن ذلك قد يشمل تجديد قانون النمو والفرص في أفريقيا، الذي يمنح الدول الأفريقية المؤهلة حق الوصول إلى الأسواق الأمريكية وهي معفاة من الرسوم الجمركية.
ومع ذلك، قال فام إن المشرعين الأمريكيين كانت لديهم تساؤلات تتعلق بامتثال الدول الأفريقية للشروط الأمريكية. ما يعني أنه قد يكون هناك شيء مقابل شيء آخر.
مجموعة من الأزمات في أفريقياهناك قلق من أن رئاسة ترامب القادمة ستخفض التمويل من خلال مشاريعها، الأمر الذي سيكون حساسا لدى ملايين الفتيات والنساء في عدة مناطق في القارة السمراء، اللواتي يتلقين دعما من الولايات المتحدة يتعلق بصحتهن الإنجابية وخياراتهن بشكل كبير.
قالت فالنتين داميتوني وهي أم تبلغ من العمر 18 عامًا: "الوضع سيئ بالفعل بالنسبة للفتيات (وسيتحول إلى كارثة)". إن الأم الصغيرة تحصل على وسائل منع الحمل بموجب برنامج ممول من أمريكا يسمح لها بالعودة إلى المدرسة دون خوف من الحمل مرة أخرى.
أم في عمر المراهقة في جلسة تدريبية أجرتها جمعية أطباء بلا حدود لتعليم مهارات الحياة 11 تشرين الثاني نوفمبر 2021Tsvangirayi Mukwazhi/APانتقد ماكس بريموراك، وهو نائب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سابقًا البرامج، قائلا إنها "تروج للإجهاض والتطرف المناخي والتدخلات ضد العنصرية المنتظمة. ويذكر أن الوكالة من أكبر مانحي مساعدات التنمية في أفريقيا.
يوصي كيرون سكينر، رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية خلال فترة ولاية ترامب الأولى، بأن تركز أمريكا في إفريقيا على الأمن الأساسي والاقتصاد وحقوق الإنسان بدلاً من فرض "الإجهاض والمبادرات المؤيدة للمثليين جنسياً".
التوجه روسيا والصينفي منطقة الساحل المضطربة في أفريقيا، يطرد الجنود الرؤساء المنتخبين ويستغلون المشاعر المعادية للغرب لقطع العلاقات مع حلفاء قدامى مثل الولايات المتحدة وفرنسا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في قمة البريكس في قازان بروسيا 23 تشرين الأول أكتوبر 2024Alexander Zemlianichenko/APفي الوقت ذاته يتجهون إلى روسيا، الصديقة الجديدة التي غالبا ما تكون مصدرا للسلاح. أما الصين فترى أنها تستفيد من قروض الدول الأفريقية، ولا تتدخل في السياسة الداخلية.
اعلانأبدت واشنطن وموسكو وبكين اهتمامًا كبيرًا بالموارد المعدنية الغنية في أفريقيا. ويقول موتيغا من مجموعة الأزمات الدولية: "كانت المشكلة على مدار التاريخ أن الولايات المتحدة والغرب ينظران إلى أفريقيا باعتبارها مشكلة" يجب حلها. ولكن، رأت الصين وغيرها "أنها فرصة يجب اغتنامها". الفرق إذن في النظرة حسب رأيه.
هل يتراجع ترامب عن تعهدات بايدن؟أعلنت إدارة بايدن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أنها استثمرت ما لا يقل عن 22 مليار دولار في أفريقيا. وقد سعى ترامب، خلال ولايته الأولى إلى خفض تمويل الشؤون الخارجية إلى الثلث تقريبا.
ويشعر المحللون بالقلق بشأن ما إذا كانت المشاريع الأمريكية الرئيسية في مجال الصحة والأمن والتنمية ستنفذ تحت حكم ترامب.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يلتقي وزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقي رونالد لامولا في فندق لوتي بالاس في نيويورك 26 أيلول سبتمبر 2024Bryan R. Smith/APأما المواطنون الأفريقيون فلا يرون في ترامب حلا لمشاكلهم، وقال عيسى محمد، بائع الفاكهة في العاصمة النيجيرية أبوجا: "ترامب.. لن ينقذنا من الجوع الذي تسببه حكومتنا".
اعلانمحطات هامة.. من الصحراء الغربية إلى الصومال"عودة صديق المغرب إلى البيت الأبيض"، هكذا أعلنت صحيفة الصباح المغربية في افتتاحيتها الخبر المتعلق بفوز ترامب، الذي اعترف بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، وذلك قبل مغادرته منصب الرئاسة في عام 2020.
كان ذلك جزءا من صفقة أكبر تضمنت تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، ولم يعكس بايدن هذا القرار. غير ذلك، تهدد الحرب في السودان والتوترات في الصومال وأفريقيا الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وزير خارجية المغرب باجتماع مع نظيريه الأمريكي والإسرائيلي في الذكرى الأولى لتطبيع المغرب وإسرائيل العلاقات واعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية 22 ديسمبر 2021 Mosa'ab Elshamy/APيتوقع رشيد عبدي، المحلل في مؤسسة ساهان للأبحاث ومقرها نيروبي، أن يقطع ترامب على الأرجح التمويل عن الصومال وينخرط أكثر مع صوماليلاند. يذكر أن "أرض الصومال" أو "صوماليلاند" عن الصومال عام 1991.
هل تظلم أفريقيا نفسها بنفسها؟رحبت مجموعة العشرين وهي مجموعة الاقتصادات الرائدة في العالم، بالاتحاد الأفريقي كعضو دائم العام الماضي. وينظر إلى هذا على أنه اعتراف قوي بأكثر من 50 دولة في القارة، ولكن قال بايدن إنه "تأخر كثيرًا".
اعلانيقول المراقبون إن الاتحاد وقادته لم يرتقوا إلى مستوى التوقعات. وقال موتيغا، من مجموعة الأزمات الدولية: "السؤال غالبًا هو ماذا ستفعل واشنطن، ولكن، ما هي مصلحة أفريقيا حقًا؟".
وأضاف: ".. مالم تتمكن أفريقيا من الانخراط بطريقة تعبر عن مصالحها الخاصة، فإن مصالح أمريكا في أفريقيا ستظل تحددها المنافسة الجيوسياسية".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما العمل البيئي وحفل توزيع جوائز.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا استجابة دولية لمواجهة جدري القرود: فرنسا واليابان وكندا وغيرها من الدول ترسل لقاحات إلى أفريقيا دونالد ترامبتمويلروسياالصينالولايات المتحدة الأمريكيةأفريقيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيب يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية يعرض الآن Next روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان يعرض الآن Next بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة يعرض الآن Next فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلدونالد ترامبلبنانغزةضحاياروسياالحرب في أوكرانيا محكمةثقافةفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024