البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون الكثير من الانتهاكات التي تعتبر خرقا واضحا للقوانين الدولية والنظم والاعتبارات التي توجب معاملة الأسرى والمعتقلين بشكل محترم.
وأكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الكيان الإسرائيلي لا يقيم وزنا للاعتبارات القانونية الدولية، مشددًا على أن ما يتم اليوم في غزة أو الضفة أو على أي ضفة من الأراضي الفلسطينية يشهد خرقا واضحا للقوانين وتعسفا دون أي موجبات قانونية أو إدعاءات.
وتابع، أن الفلسطينيين يعتقلون دون أن يدركوا سبب اعتقالهم، مشددًا على أنه لا يحق للاحتلال الإسرائيلي استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية وفق القوانين الدولية، وأن القوانين الدولية تنص على وجوب معاملة الأسير والمعتقل وفقا لقانون جينيف الرابع الذي يحفظ كرامة الأسير وتعطيه حق الدفاع عن نفسه كما تعطيه حق التعبير عن الرأي الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الانتهاكات الكيان الإسرائيلي وزنا القانونية الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين
انطلقت ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في البلدين.
وفي مستهل حديثها، وصفت الفنانة التونسية دُرة، القضية الفلسطينية بـ"قضية كل العرب".
وقالت درة، إن هدفها من إنتاج فيلم "وين صرنا"، تجربتها الإخراجية الأولى، دعم القضية الفلسطينية والانتصار للإنسانية، مضيفةً: "واجب على أي مواطن عربي مساندة الأسر التي تعاني، لأن الجميع يريد إبادة وطمس فلسطين، في ظل دعم غربي للطرف الآخر المعادي".
وردت درة، على منتقدي العمل بقولها، إن كل شخص حر في قبول أو رفض العمل، لكنه ذو طبيعة خاصة من حيث طرحه وسرده وتصويره، وهدفه واضح للجميع، وهو دعم فلسطين.
دور السينمامن جانبها؛ قالت المخرجة الفلسطينية، مي عودة :"إحنا أصحاب الحق والأرض.. ولازم نرجع للسينما لأن الاحتلال شوه الخريطة"، لافتةً إلى أن السينمائيين والكتاب عليهم دور مهم في الحفاظ على الحقيقة.
يشار إلى أن فيلم "وين صرنا"، يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر التجربة الإخراجية الأولى الفنانة درة.
يدور العمل حول الفتاة الفلسطينية "نادين"، التي نزحت إلى مصر من غزة مع طفليها التوأمين، بعد فقدها الأمان نتيجة الحرب المندلعة منذ أكتوبر 2023، ويعكس الفيلم واقعاً مريراً مليئاً بالصعوبات والتحديات الإنسانية، ويوضح كيف تواجه العائلات الفلسطينية المعاناة.