أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية اليوم الاثنين تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت حركة "أنصار الله" اليمنية في بيان رسمي: "نفذت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت أربع سفن تابعة لثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وكانت على النحو التالي:

1- العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت سفينة MSC Unific الإسرائيلية في البحر العربي وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله.

2- العملية الثانية نفذتها القوة الصاروخية والقوة البحرية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة استهدفت سفينة Delonix النفطية الأمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفينة (MSC Unific)الإسرائيلية في البحر العربي، وسفينة (Delonix)النفطيةالأمريكية في البحرالأحمر، وسفينة(Anvil Point) البريطانيةفي المحيط الهندي،وسفينة(Lucky Sailor) في البحر الأبيض المتوسط. pic.twitter.com/Iukp4jFsF1

— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 1, 2024

3- فيما العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال Anvil Point البريطانية في المحيط الهندي و كانت الإصابة دقيقة ومباشرة بفضل الله، وقد تم استهداف السفينة بعدد من الصواريخ المجنحة من خلال القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية.

4- العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت سفينة Lucky Sailor في البحر الأبيض المتوسط.

وجاء استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".

وأكدت حركة "أنصار الله" أن "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

إقرأ المزيد "مشتركة مع المقاومة العراقية".. الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية بالبحرين الأحمر والمتوسط

هذا ونشر "الحوثيون" في وقت سابق، صورا من مشاهد استهدافهم لسفينة تابعة لإحدى الشركات التي قالوا إنها انتهكت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل.

يشار إلى أنه منذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحيط الهندي أخبار اليمن أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب صنعاء صواريخ قطاع غزة لندن منصة إكس واشنطن القوات المسلحة الیمنیة أربع عملیات عسکریة بعدد من الصواریخ القوة الصاروخیة استهدفت سفینة أنصار الله فی البحر

إقرأ أيضاً:

أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن

طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (مواقع)

في تطور يعكس حرصها على تجنّب التورط في تصعيد جديد داخل الأراضي اليمنية، نفت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشاركتها في محادثات بشأن شنّ هجوم بري محتمل في اليمن، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة واتساع دائرة المواجهة في البحر الأحمر.

النفي الرسمي جاء في أعقاب تقارير نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ووكالة بلومبرغ، أشارت فيها إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع بعض حلفائها الخليجيين، من بينهم الإمارات، حول سيناريوهات تدخل عسكري بري في اليمن، تحت ذريعة مواجهة "الخطر الحوثي المتزايد" الذي بات يشكّل تهديداً متنامياً لحركة الملاحة الدولية، وكذلك لأمن إسرائيل.

اقرأ أيضاً لديك رغوة في البول؟:  ناقوس خطر لأمراض خطيرة صامتة تهدد حياتك 16 أبريل، 2025 قطتك قد تنقذك من أزمة قلبية: اكتشف العلاقة العجيبة بين هذه المخلوقات وصحة قلبك 16 أبريل، 2025

لكن الإمارات، عبر مصدر رسمي لم تُفصح عنه وكالة الأنباء الرسمية، أكدت أن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا تعكس أي تغيير في الموقف الإماراتي من الأزمة اليمنية"، مشددة على أن أبوظبي "تتابع التطورات في اليمن ضمن الإطار السياسي والدبلوماسي، وضمن التزامها الثابت باستقرار المنطقة".

وتأتي هذه التصريحات الإماراتية في ظل تصاعد عمليات أنصار الله (الحوثيين) ضد مصالح غربية وإسرائيلية في المنطقة، لا سيما في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت الجماعة سفنًا تجارية وعسكرية، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع حرب غزة.

وكانت واشنطن قد كثفت من تحركاتها العسكرية والسياسية في المنطقة، وأطلقت حملة دبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي ودولي جديد، في محاولة لاحتواء ما تسميه "التهديد الحوثي"، وسط تقارير عن تراجع فاعلية الدفاعات الجوية الأميركية في التصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، خاصة تلك التي استهدفت العمق الإسرائيلي مؤخراً.

ويرى مراقبون أن النفي الإماراتي يعكس توجهاً حذراً، خاصة في ظل التجربة السابقة لأبوظبي في الساحة اليمنية، والتي انخرطت فيها بشكل واسع خلال السنوات الأولى من الحرب، قبل أن تعلن تقليص وجودها العسكري المباشر عام 2019. كما أن البيئة الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الانتقادات الحقوقية، والتوترات الاقتصادية، تجعل من الصعب المضي نحو مغامرة عسكرية جديدة دون حسابات دقيقة.

يُشار إلى أن الإمارات كانت جزءاً من التحالف العسكري الذي قادته السعودية منذ 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إلا أن مشاركتها أثارت جدلاً واسعاً، خاصة مع دعمها تشكيلات عسكرية محلية مثل قوات "الحزام الأمني" و"العمالقة"، وهو ما فتح بابًا واسعًا أمام الاتهامات حول السعي لتوسيع النفوذ الجيوسياسي أكثر من كونه تدخلاً لحفظ الأمن.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مقتل واصابة 43 مدنيا جراء الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى
  • الحوثيون: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر
  • الحوثيون: 17 قتيلًا في غارات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة
  • الصومال: تنفيذ غارة جوية تستهدف قوارب أسلحة للإرهابيين في المياه الداخلية
  • الحوثيون يعلنون مقتل مواطن جراء غارة أمريكية على حي النهضة بصنعاء
  • الحوثيون يحولون الأحياء السكنية بمدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية
  • سفينة تتعرض لهجوم شرق عدن وأمريكا ترد بغارات غير مسبوقة
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • أول تعليق إماراتي رسمي على دعم أبوظبي لعملية عسكرية برية في اليمن
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية