فامكو – قطر تبرم صفقة كبيرة لتزويد “الناصر القابضة” بـ 25 شاحنة فولفو FMX460 4×2
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/- أتمّت شركة “الفطيم للسيارات والآليات” (فامكو) في قطر صفقة بيع ناجحة لأسطول كبير من شاحنات رأس الجر الثقيلة “فولفو FMX460 4×2” لمجموعة الاعمال المرموقة “الناصر القابضة” (فنتشر غلف للهندسة) في قطر.
وتنضم 25 شاحنة “فولفوFMX460 4×2” الجديدة إلى أسطول شركة “الناصر القابضة” الذي يضم حالياً 36 شاحنة “فولفو”، مما يعزز بشكل كبير من قدراتها اللوجستية.
يُعرف طراز FMX460 بتصميمه المتين وميزاته المتقدمة في السلامة. توشمل هذه الميزات وسادة هوائية للسائق، نظام حماية من الانقلاب، نظام المساعدة على تجنب التصادم من الجانب، نظام التحذير من التصادم الأمامي، وكاميرا خلفية مثبتة في المصنع. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الشاحنات بنظام Volvo Connect لتحسين كفاءة الوقود والإنتاجية والأثر البيئي، مع كابينة نوم من طراز FM لراحة السائق.
وتعتزم شركة “فنتشر غلف” للهندسة، التابعة لشركة “الناصر القابضة”، استخدام هذه الشاحنات الجديدة كجزء من توسعها الاستراتيجي مع مشاريع جديدة في الدوحة، قطر.
ويتضمن التوسع تطوير أسطولها اللوجستي ليشمل أكثر من 650 مركبة ثقيلة لتلبية الطلبات المتزايدة وتقديم خدمات أسرع للعملاء في المدينة. كما سيساهم الموقع الجديد للشركة في منطقة خدمات الدعم في مدينة رأس لفان على تعزيز قدراتها الخدمية ودعم مسار نموها.
يذكر أن شركة الدوحة لخدمات التسويق ذ.م.م (دوماسكو)، التابعة للفطيم للسيارات، هي شركة متعددة العلامات التجارية رائدة في قطر. تمثل دوماسكو العلامات التجارية الرائدة مثل هوندا، فولفو للسيارات، فولفو للشاحنات والحافلات، جي إيه سي للسيارات، كينغ لونغ، ليند، بوليس، كاسيو وغيرها الكثير.
تقدم “دوماسكو” مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك السيارات الخاصة والتجارية، الدراجات النارية، الإلكترونيات، والساعات.
وتتميز دوماسكو بخدمة ما بعد البيع الاستثنائية، حيث تحتل المرتبة الأولى في قطر من قبل جمعية مصنعي السيارات اليابانية. تأسست الشركة في عام 1965 وتم إعادة تسميتها في عام 1995، ويعمل بها 350 موظفاً ملتزمين بتقديم رضا العملاء بأعلى مستوى.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی قطر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.