يمكن تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل من خلال عيون المراهق، وتشير الأوعية الدموية الشبكية المتوسعة إلى العمليات الالتهابية وضعف تدفق الدم.

 

علماء من معهد ويستميد الأسترالي للبحوث الطبية مقتنعون بأن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المراهق يمكن تحديده عن طريق اختبار شامل للعين وليست حالة جيدة جدا لشبكية العين وترتبط بعض التغييرات الهيكلية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

 

وأظهرت الملاحظات أن الشباب، وخاصة الذكور، الذين لا يعيشون نمط حياة صحي للغاية، لديهم المزيد من الأوعية الدموية الشريانية الوريدية المتوسعة والضيقة في شبكية العين وضد هذه التغييرات، من الممكن إجراء توقعات دقيقة إلى حد ما لصحة قلبهم في المستقبل المنظور. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن العلماء السابقين قد وجدوا بالفعل صلة بين توسع الأوعية الشبكية والاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق والأوعية المتوسعة هي علامة على العمليات الالتهابية وانخفاض تدفق الدم.

 

ومع ذلك، أظهرت الدراسة الآن أنه لكل انخفاض في مقياس الصحة العامة بمقدار نقطة واحدة في الشخص، تضيق الأوعية الدموية في الشبكية بنحو 0.00005 مم، ويشير مقياس الصحة العامة إلى أداء الجسم كله والصحة العقلية. 

 

وأظهرت الملاحظات أن الأشخاص الذين لديهم درجات منخفضة على هذا المقياس لديهم أوعية دموية في الشبكية أكثر توسعا بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم هذه العلامة في الحد الأقصى. وفي الرجال كان هذا الاتصال أفضل بكثير من النساء.

 

قدم مؤلفو الدراسة استنتاجاتهم على أساس 1600 تلميذ وطالب تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، تم فحصهم بين عامي 2009 و2011. بمساعدة معدات الكمبيوتر الخاصة، قاموا بتقييم صحة أوعية الشبكية وبعد ذلك، تمت مراقبة جميع المشاركين في التجربة عن كثب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب تدفق الدم الأوعية الدموية الشبكية الصحة العقلية خطر الإصابة بأمراض القلب الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. اعتقال 4 من مرتكبي الانتهاكات الدموية في الساحل
  • محافظ أسوان: إحالة المخالفين الذين تم ضبط الألعاب النارية لديهم للنيابة العامة
  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • طبيب: تناول مشروبات غازية بعد الإفطار يعرضك الإصابة بالكبد الدهني
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • العيون تتزين لشهر رمضان الأبرك بأجواء روحانية وبنية تحتية متكاملة
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • شبيبة أحرار العيون تشيد بالمجهودات الحكومية الرامية إلى حماية القدرة الشرائية
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب