العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمكن تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل من خلال عيون المراهق، وتشير الأوعية الدموية الشبكية المتوسعة إلى العمليات الالتهابية وضعف تدفق الدم.
علماء من معهد ويستميد الأسترالي للبحوث الطبية مقتنعون بأن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المراهق يمكن تحديده عن طريق اختبار شامل للعين وليست حالة جيدة جدا لشبكية العين وترتبط بعض التغييرات الهيكلية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت الملاحظات أن الشباب، وخاصة الذكور، الذين لا يعيشون نمط حياة صحي للغاية، لديهم المزيد من الأوعية الدموية الشريانية الوريدية المتوسعة والضيقة في شبكية العين وضد هذه التغييرات، من الممكن إجراء توقعات دقيقة إلى حد ما لصحة قلبهم في المستقبل المنظور.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء السابقين قد وجدوا بالفعل صلة بين توسع الأوعية الشبكية والاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق والأوعية المتوسعة هي علامة على العمليات الالتهابية وانخفاض تدفق الدم.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة الآن أنه لكل انخفاض في مقياس الصحة العامة بمقدار نقطة واحدة في الشخص، تضيق الأوعية الدموية في الشبكية بنحو 0.00005 مم، ويشير مقياس الصحة العامة إلى أداء الجسم كله والصحة العقلية.
وأظهرت الملاحظات أن الأشخاص الذين لديهم درجات منخفضة على هذا المقياس لديهم أوعية دموية في الشبكية أكثر توسعا بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم هذه العلامة في الحد الأقصى. وفي الرجال كان هذا الاتصال أفضل بكثير من النساء.
قدم مؤلفو الدراسة استنتاجاتهم على أساس 1600 تلميذ وطالب تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، تم فحصهم بين عامي 2009 و2011. بمساعدة معدات الكمبيوتر الخاصة، قاموا بتقييم صحة أوعية الشبكية وبعد ذلك، تمت مراقبة جميع المشاركين في التجربة عن كثب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب تدفق الدم الأوعية الدموية الشبكية الصحة العقلية خطر الإصابة بأمراض القلب الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية
وأشار إلى أن تلك الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
جاء ذلك في تدشين صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”. والتي تستمر حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
و وفقا لـ المداني، لا تنحصر المخاطر على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية فقط، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان بنفس درجة الأكواب البلاستيكية.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة من خلال إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة، داعيا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل مع الحملة و نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.