شتوان: هناك محاولات خسيسة للعب على الجانب الديني والثقافي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال المرشح للانتخابات الرئاسية رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، إن هناك محاولات واضحة لمزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا سواء كانت من قوى خارجية أو من قوى محلية جاهلة أو عميلة.
وأوضح شتوان في منشور عبر حسابه على فيسبوك أن مظاهر هذه المحاولات تتمثل فيما يلي:
تقوية الروح الجهوية والمناطقية والقبلية واعتبار ليبيا ثلاثة مناطق مختلفة ومنفصلة عن بعضها البعض وتقوية وتغذيئة روح العداء والحقد والكراهية بينهم وتمهيد الطريق إذا أمكن لانفصالهم محاولات اللعب على الجانب الديني بنشر المذاهب والملل المختلفة وإيجاد صراع بينهم محاولة اللعب على الجانب الثقافي وبعض مكونات المجتمع الليبي سواء مع الأمازيغ أو الطوارق أو غيرهم محاولات إيجاد حرب بالوكالة بين الليبيين المؤيدين للقوى الأجنبية داخل ليبيا محاولات خسيسة في العمق الليبي لحروب وصراعات واصطدامات بين الشرق والغرب والجنوب وبين المدن بعضها ببعض وبين المناطق داخل المدن لاسباب متعددة ومختلفةوأضاف شتوان أن من يساهم في هذه المحاولات أو يشعلها في الداخل لا شك أنه عميل يخدم مصالح الغير في عدم استقرار ليبيا والمساهمة في دمارها.
واختتم حديثه بالتأكيد بأنه أي دولة خارجية تسعى لمثل تلك المساعي التي تهدد وحدة ليبيا وبقائها يجب اعتبارها دولة معادية وقطع العلاقات معها.
آخر تحديث: 1 يوليو 2024 - 21:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استقرار ليبيا انتخابات بن شتوان حرب بالوكالة قبلية
إقرأ أيضاً:
بن تاهية: نحتاج للمزيد من التوعية والوقت للمواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية
ليبيا – قال سالن بن تاهية مستشار المفوضية العليا للإنتخابات البلدية بشأن أعداد المسجلين للمشاركة في العملية الإنتخابية إنه دائماً تكون المشاركة في البداية متواضعة وبعد ذلك يرتفع زخم التوعية ومعرفة الناس بالحدث ومتابعتهم لما يحدث.
بن تاهية أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد الأحد إلى أن الإحصائيات وصلت لـ 120 ألف ولا زال التسجيل مستمر لتاريخ 7/7.
وتابع “مهم جداً برنامج التوعية في الانتخابات والتواصل مع المواطنين وإعلامهم عن أهمية هذا الاستحقاق والمشاركة فيه، الاستحقاق الوطني والانتخابات والتبادل السلمي على السلطة من خلال تجديد الشرعية استحقاق يهم كافة الدولة الليبية ويجب أن يكون هناك حراك متوازي مع المؤسسات الأهلية والتي للأسف ينقصها تمويل من الحكومة وحتى مؤسسات الحكومة الرسمية غائبة تماماً”.
ولفت إلى أن الاعلام الرسمي لا زال متواضع وضعيف، متقدماً بالشكر للاعلام الخاص على تواصلهم.
ونوّه إلى أن الاختصاص بتوعية المواطنين لا يقتصر على المفوضية والانتخابات تعد أهم حدث في البلاد لكن في ليبيا من سنوات هناك تجاهل كامل من أجهزة الدولة مع العلم أن المفوضية قدمت طلب ميزانية خاصة للتوعية وتقوم وزارة المالية والمختصين باقتصاص الامر على أساس انه ليس مهم.
وتابع “بعد 12 سنة من اول عملية انتخابية صار الإحباط من أداء الاجسام المنتخبة لكن المواطن في ليبيا يختلف عن المواطن في دول أخرى من ناحية وتوعيته المجالس البلدية التي نتحدث عنها بعضها لها 10 سنوات واكثر لكن الحراك هذا لا يأتي من جسم محدد في الدولة بل حلقة متكاملة وفيه تقصير من الجهات الأخرى للآن حتى المفوضية المطلوبة للمفوضية لأداء عملها لم يتم الإيفاء بها، هناك إشكاليات”.
وأفاد في الختام أن تسجيل الناخبين لا زال مفتوح وتم ملاحظة وجود تسجيل 10 آلاف يومي وهناك حاجة لمنح المواطنين المزيد من التوعوية والوقت للمشاركة في العملية الانتخابية.