مد أجل الحكم على المتهم بقـ.تل الطـ.ـفلة مكة في السلام
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، مد أجل النطق بالحكم على المتهم بتعذيب وقتل الطفلة مكة بمنطقة السلام، لجلسة الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، وذلك لتعذر حضور المتهم من محبسه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المتهم بقتل مكة بعد القبض عليه، فيما قررت التصريح بدفن الطفلة بعد توقيع الكشف الطبي عليها.
وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، إن الطفلة كانت تعيش معهم بعد دخول والدها السجن، بسبب أن زوجته عمتها شقيقة والدها، كما أن والدها سجن على ذمة قضية بعد انفصاله عن زوجته.
وتابع المتهم، أن الطفلة دائمة البكاء والصراخ، وهو ما يزعجه كثيرا داخل المنزل، وكان يضربها عليها لإسكاتها فقط، ولم يقصد التسبب في أذاها يوما ما، كما أن والدتها هربت من والدها.
وأكمل المتهم، أنه يوم الواقعة كانت الطفلة تبكي كعادتها، وقام بضربها ولم يكن يقصد قتلها، ولكن الضرب كان قاسيا عليها مما أحدث لها إصابات، وحاولت عمتها نقلها للمستشفى َلكن دون جدوى.
وكشفت التحريات في واقعة مقتل مكة على يد زوج عمتها بمنطقة السلام أن والدة الطفلة هاربة منذ 3 سنوات، وأن الطفلة بعد هروب والدتها وحبس والدها في عدد من القضايا أقامت لدى صديق والدها بمنطقة الدويقة بمنشأة ناصر وتبناها لعدة سنوات حتى خرج الأب فقام باصطحابها إلى بيت عمتها.
وتابعت التحريات، أن الأب تم القبض عليه في قضية أخرى من أشهر ودخل السجن، فقامت شقيقته بأخذ الطفلة للإقامة معها ويوم ارتكاب الواقعة انتابت مكة حالة بكاء فقام زوج عمتها بالاعتداء عليها بالضرب، فقامت عمتها بنقلها للمستشفى ولكنها فارقت الحياة نتيجة الضرب بقسوة.
وأضافت التحقيقات، أن مكة المجني عليها عانت سوء المعاملة من زوج عمتها بعد حبس والدها مرة أخرى، ويوم الواقعة لم يتحمل زوج العمة بكاءها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفلة مكة السلام محكمة جنايات القاهرة محكمة
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لموظفات مكتب رئاسة الوزراء بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم لقاء توعوي لموظفات مكتب رئاسة الوزراء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة 1446هـ – ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام.
وتم خلال اللقاء الذي شارك فيه 30 موظفة عرض عن واقع المرأة المسلمة وحجم الهجمة عليها من قبل الغرب لانتزاع قيمها النبيلة وأخلاقها الإسلامية الرفيعة.
واستعرض اللقاء الرؤية القرآنية لقضية المرأة والتي انصفتها وكفلت حقوقها وأعلت من مكانتها، والتركيز على أخلاق فاطمة الزهراء كنموذج إيماني للمرأة المسلمة، وأهمية استحضار هذا الأنموذج في واقع المرأة اليوم والاقتداء به كعامل مهم من عوامل الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتدارس اللقاء الجوانب المتعددة لاستهداف المرأة اليوم من قبل الأعداء الذين يعملون بمختلف الوسائل على تغريب المرأة وسلخها عن هويتها الإسلامية.
وجرى التأكيد على أهمية معرفة العدو ومخططاته تجاه الأمة بصورة عامة والمرأة بشكل خاص وتوجيه العداوة إليه.
وأشارت مسؤولة اللقاء إشراق المأخذي، إلى أهمية تأسي المرأة المسلمة بأخلاق الزهراء والتمسك الوثيق بالمبادئ والقيم الدينية القويمة المتصلة بها.
وأوضحت أن المرأة هي نصف المجتمع، وتنجب وتربي النصف الآخر .. مؤكدة أن الرجل والمرأة يتحملان مسؤولية مسار الارتقاء الإنساني والإيماني والأخلاقي بالمجتمع المسلم الذي يتعرض اليوم لحرب ناعمة بأساليب وأشكال متعددة.
وفي ختام اللقاء تم تكريم موظفات مكتب رئاسة الوزراء بهدايا رمزية للأكثر التزاماً وانضباطاً في الدوام الرسمي.