Amazon تزيد قدرات مساعدها الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت Amazon عن إطلاق تحديث كبير، حمل معه العديد من الميزات الإضافية لمساعد "Q" الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت الشركة في مواقعها الرسمية إلى أن التحديث سيزيد من قدرات المساعد الذكي على معاينة البيانات، ويسرّع عمليات التحليل، وميزاته الجديدة ستكون مفيدة للشركات وعملائها الذين يستفيدون من هذا المساعد.
وتبعا للخبراء في Amazon فإن الميزات الجديدة التي حصل عليها المساعد ستحل مشكلة اضطرار موظفي الشركات أو العملاء إلى النقر على العديد من الخيارات للحصول على البيانات أثناء عمليات البيع الإلكتروني، كما ستعطي هذه الميزات إجابات أكثر وضوحا على أسئلة العملاء حول المنتجات.
إقرأ المزيد ماسك يعلن عن موعد إطلاق برمجيات Grok 2 للذكاء الاصطناعيوحول الموضوع قال مايكل والاس المسؤول عن قسم تطوير الحلول والبرمجيات لخدمة العملاء في الشركة:" عندما نجلس مع وكلاء مركز الاتصال نرى أنهم يستخدمون أدوات وشاشات متعددة للقيام بعملهم في خدمة الزبائن، لذا فإن الميزات الجديدة في Q ستسهل عليهم عملهم، وسيستمع مساعد الذكاء الاصطناعي إلى مكالمة العميل في الوقت الفعلي، ويحدد مهمة موظف مركز الاتصالات بشكل دقيق، الأمر الذي سيسهل على الموظفين عملهم، وسيساعد في اختصار الوقت".
وأشارت Amazon إلى أن التحديثات الجديدة ستكون متاحة لمستخدمي مساعدها الذكي وموظفي مراكز الاتصالات التابعة لها في الولايات المتحدة وأوروبا وكندا وبعض البلدان الآسيوية.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه العادة في استخدام الهاتف تزيد القلق
سواء كنت في المقهى أو النادي أو في مباراة كرة قدم، هناك عادة جديدة في استخدام الهواتف الذكية أصبحت شائعة بشكل متزايد، وهي حمل هاتفين ذكيين في نفس الوقت.
وجود هاتفين قد يكون علامة على الخوف من تفويت الفرصة
ويقوم "مستخدمو الهواتف الذكية المزدوجة" بالتبديل باستمرار بين الإثنين، أو حتى استخدامهما في نفس الوقت، واحد في كل يد.
وعلى الرغم من أن هذا النمط من الاستخدام يساعد في فصل العمل عن المتعة، فإن حمل هاتفين قد يكشف الكثير عن شخصيتك، بحسب علماء النفس.
يعتقد ديفيد شيفيلد، أستاذ علم النفس في جامعة ديربي، أن امتلاك هاتفين قد يكون مرتبطاً بالقلق أو حتى العصابية.
ويوضح: "إذا كنت أكثر عصبية، فقد تستخدم هاتفك أكثر، وقد تكون أكثر قلقاً بشأن عمر البطارية، لذلك يوفر الهاتفان شبكة أمان".
ربع وقت اليقظةووفق "دايلي ميل"، كشفت أبحاث حديثة في بريطانيا، أن الشخص العادي يقضي 4 ساعات و20 دقيقة على الهاتف الذكي يومياً، أو حوالي ربع وقت اليقظة.
ولكن، لا يزال غير واضح حتى الآن ما إذا كان امتلاك هاتفين يعني أننا نقضي وقتاً أطول بشكل عام في النظر إلى الهاتف الذكي.
وعن استخدام الهواتف المزدوجة يقول الدكتور ظهير حسين، أستاذ علم النفس في جامعة نوتنغهام ترينت: "وجود هاتفين قد يكون أيضاً علامة على ما يسمّى (فومو FOMO)، أو الخوف من تفويت الفرصة.
مصدر الخوفهذا الخوف، كما يوضح حسين، مصدره الاعتقاد بأن الآخرين يستمتعون بدوننا، وهو مرتبط بالاستخدام المكثف للهواتف الذكية، مثل العدد الأكبر من التطبيقات المستخدمة على الهاتف الواحد مثلاً.
كما قد يعني الطلب على تخزين كل هذه التطبيقات أن الناس يجب أن ينشروها على هاتفين.
ويضيف الدكتور حسين: "لا يريد الناس تفويت الأخبار والإشعارات".
ويتابع: "أيضاً، هناك محتوى مستمر يتم توفيره من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان يقوم الناس بالتمرير بلا تفكير للمحتوى من عادة مكتسبة".
فصل الاتصالاتوغالباً ما يكون حمل هاتفين مجرد وسيلة لفصل الاتصالات القائمة على العمل عن الاتصالات الشخصية خلال الأسبوع.
قد يجعل هذا التكتيك من الأسهل "إيقاف تشغيل" الالتزامات المهنية في المساء ويساعد في الحفاظ على الفصل بين العمل والحياة.
مثلاً، يمكن للموظفين إيقاف تشغيل هاتف العمل الخاص بهم مع الاستمرار في التمرير عبر تطبيقاتهم المفضلة ومواكبة الأصدقاء قبل النوم.
من زاوية أخرى، يقول ماكسي هايتماير، الباحث في التفاعلات بين الإنسان والحاسوب في كلية لندن للاقتصاد: "يبدو أن العديد من الناس يتوقعون أن يكون الهاتف في متناول اليد طوال الوقت، سواء على المستوى المهني أو الخاص".
ويضيف: "هذا يؤدي لاحقاً إلى السيناريو المؤسف حيث يوجد جهازان يجذبان ويتنافسان على الاهتمام".
وفي حالات أخرى، قد يوفر هاتفان نسخة احتياطية في حالة نفاد بطارية أحدهما، ولكن هذا قد يكون أحد أعراض "إدمان" الهواتف الذكية.
وتسمح تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل "واتس آب" و"إنستغرام" بتسجيل الدخول إلى أجهزة متعددة في نفس الحساب، ما قد يزيد من ظاهرة الهاتف المزدوج.
وقد يرغب بعض مستخدمي الهواتف الذكية على الإمكانات المختلفة لنماذج الهواتف الذكية المختلفة المتاحة لهم جميعًا في وقت واحد.