الثورة نت../ متابعات

كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الاثنين، عن مخاوف متعاظمة لدى استخبارات العدو الصهيوني من تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ووصولها إلى البحر المتوسط، بالإضافة إلى إدخال الزوارق المسيرة في الهجمات البحرية ضد السفن التي تنتهك قرار الحظر.

ونشر موقع صحيفة “آي 24” الإسرائيلي، تقريراً جاء فيه أن “أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تشعر بقلق متزايد من فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، وهذه المرة في البحر الأبيض المتوسط، بحسب تفاصيل سمحت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالكشف عنها”.

ونقل الموقع عما وصفه بمصدر مطلع قوله إن “السيناريو المرعب هو وصول صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سيكون كارثة”.

وأضاف المصدر أن “التهديد لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل يمتد إلى قبالة السواحل الإسرائيلية في المتوسط” حسب وصفه”.

وقال الموقع إن “المعلومات الاستخبارية الأخيرة تشير إلى أن اليمنيين بدأوا في توسيع نفوذهم في شمال أفريقيا والسودان ومصر والمغرب بنية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من هذه المناطق” مشيراً إلى أنه “قيد يتم نقل مقاتلين وأسلحة من اليمن إلى هذه الدول لتهديد إسرائيل في مضيق جبل طارق”.

وتشير هذه التصريحات إلى قلق هستيري لدى كيان العدو من توسع العمليات اليمنية ووصولها بالفعل إلى البحر المتوسط في المرحلة الرابعة من التصعيد، كما تعكس هذه التسريبات محاولات مكشوفة لوضع عناوين استباقية للتشويش على حقيقة المشهد، فالحديث عن شن ضربات يمنية من دول شمال افريقيا يشير بوضوح إلى أن العدو يحاول أن يتجنب الاعتراف بأن أسلحة اليمن وعملياته المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق باتت قادرة بالفعل على تهديد الملاحة الصهيونية في المتوسط والتأثير عليها.

سبتمبرنت

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية

وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف الهجمات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة "عندما تقول "تنجح"، فهل توقف الحوثيين؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم".

وأضاف: إنه "وبعبارة أخرى، فإن القوات اليمنية  لن توقف هجماتها على "إسرائيل" لمجرد أن الولايات المتحدة و"الإسرائيليين" يقصفون بلادهم،.

وأوضح التقريران أن "بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع "إيجاد مركز ثقل مركزي" لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق "سياسة الردع الكلاسيكية"، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من "السيطرة على اليمن"، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من "التدخل في شؤونه الداخلية".

وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت بفضل عملياتها من شل ميناء إيلات بالكامل مما تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، والذي يشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ"إسرائيل"، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، وقال المشغل الخاص للميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً".

مقالات مشابهة

  • وفاة الأديبة اليمنية مها صلاح.. خسارة فادحة لأدب الطفل في اليمن
  • آسيا تايمز: أمريكا والكيان الصهيوني يفشلان في وقف الهجمات اليمنية رغم الاعتراف الرسمي
  • إصابة 11 جندياً صهيونيًا في معارك غزة ولبنان
  • إصابة 11 عسكريا صهيونيًا في معارك غزة ولبنان
  • “آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • صحيفة كورية: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف الهجمات اليمنية
  • إعلام العدو: مقتل حاخام صهيوني في الإمارات
  • آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • إعلام العدو: قرار الجنائية الدولية قد يعني حظراً أوروبياً على توريد الأسلحة لـ”إسرائيل”
  • الحديدة ليست الميدان الوحيد : أنصار الله يستهدفون السفن من كل أنحاء اليمن