فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
فيروس غرب النيل.. انتشر فيروس غرب النيل بين العديد من الطيور النافقة المتواجدة في إسرائيل وتحديدًا المنطقة الوسطى في البلاد مما أثار مخاوف وذعر لدى الكثير، وذلك وفقًا لما ذكرته وزارة الزراعة الإسرائيلية اليوم الإثنين 1 يوليو 2024.
وقالت وزارة الزراعة في «إسرائيل»، إنه تم ثبوت إصابةالطيور النافقة بفيروس غرب النيل، موضحة إن الطيور غير قادرة على نقل المرض بشكل مباشر للإنسان ولكن بامكانها نقل الفيروس للبعوض والذي بدوره أن ينقل الفيروس إلى البشر بصورة مباشرة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل العبرية».
وناشدت وزارة الزراعة الإسرائيلية المواطنين بتجنب لمس الطيور، بسبب الفيروس المنتشر مؤخرًا وإبلاغ السلطات المحلية عنها، مطالبة السلطات المحلية جمع الطيور لتسلميها إلى المستشفى البيطري التابع للجامعة العبرية.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية، في أواخر يونيو الماضي، أن فيروس حمى غرب النيل أصاب 48 شخصًا بينهم 5 أشخاص تم نقلهم إلى غرب الرعاية المركزة، مما أودى بحياة 5 آخرين.
اقرأ أيضاً«وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى خرق للقوانين الدولية
جيش الاحتلال: إصابة 24 جنديا بينهم 13 بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
حزب الله: قصفنا بالمدفعية موقع معيان باروخ الإسرائيلي
«ترامب»: قرار المحكمة العليا الأمريكية انتصار كبير للدستور والديمقراطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس غرب النيل الطيور النافقة غرب النیل
إقرأ أيضاً:
لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس/آذار الجاري.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان يُعتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.
وبيّنت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى الأميلويد في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى تاو بمعدل أسرع من الذكور.
ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويُعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف.
استجابة النساء للأدوية تدعم النتائج
وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي تجرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء ليكانماب (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27% في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء.
يعمل ليكانماب عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار أميلويد في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.
وبيّنت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الأميلويد تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين تاو بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية.
وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر.
ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من تاو لدى النساء.