عام الفوضى.. جرائم «الإخوان الإرهابية» ضد المقدسات ورموز الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شهدت مصر خلال عام حكم جماعة «الإخوان الإرهابية» 2012 - 2013، أحداثاً إجرامية مدمرة، جرّاء الاعتداءات المتكررة التى شنتها الجماعة ضد الكنائس والمساجد، بما فيها الجامع الأزهر الشريف، حيث استهدفت الجماعة الإرهابية المسلمين والمسيحيين جنباً إلى جنب، سواء بالتشويه أو التعنت أو التقزيم من الرموز الدينية، من خلال حملات تشويه متعمَّدة، وكذلك استهداف المنشآت الدينية، بهدف إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.
عملت جماعة الإخوان على ممارسة «الإرهاب المعنوى» تجاه المصريين من المسلمين أو المسيحيين، من تهديدات وابتزاز من قبَل عناصر الإخوان، بهدف إرهابهم وإجبارهم على التصويت لصالح قرارات تخدم الجماعة، أو الامتناع عن القيام بأى تحرك ضد مصلحة الإخوان.
كما استخدمت الجماعة الإرهابية وسائل الإعلام التابعة لها لبث الفتنة والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والمواطنين، ما أدى إلى زيادة التوتر والانقسام بين أفراد المجتمع، وأيضاً استهدفت الجماعة الإرهابية الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين الذين أعلنوا موقفهم المعارض لسياسات «مرسى»، خاصةً سياساته التى أهدرت دماء وكرامة المصريين، من خلال حملات تشهير وتهديدات بالقتل، مما أثر على حياتهم وأسرهم.
الكيل بمكيالين فى قضايا المسيحيين.. والعدوان على المنشآت الدينية وسيلة التنظيم لإثارة الفتنةوتصاعدت أعمال العنف ضد الأقباط وممتلكاتهم، حيث استهدفت الجماعة الإرهابية الكنائس بشكل رئيسى، بهدف إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار، ومن بين أبرز الاعتداءات الإرهابية على الكنائس خلال عام حكم الجماعة الإرهابية، ما حدث فى «كاتدرائية العباسية» التى تعرضت لهجوم من قبَل عناصر إجرامية مسلحة بعد جنازة ضحايا اشتباكات الخصوص.
واستخدمت العناصر المهاجمة الزجاجات الحارقة «المولوتوف»، والرصاص الحى، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإصابة العشرات، وترويع المصلين، وكذلك الهجوم على كنيسة «مارجرجس» فى الخصوص بالقليوبية، التى تعرضت لهجوم إرهابى أدى إلى مقتل 4 أقباط وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنى الكنيسة، وجاء ذلك الاعتداء ضمن سلسلة اشتباكات طائفية أعقبت خلافات بين مسلمين وأقباط فى المنطقة.
وكذلك استهدفت العناصر الإجرامية التابعة لجماعة الإخوان العديد من المسلمين، بهدف إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار الدينى، من بين أبرز هذه الاعتداءات ما حدث فى مايو 2013، عندما نظَّم أنصار الجماعة الإرهابية مظاهرات أمام الجامع الأزهر، احتجاجاً على مواقف الأزهر المعارضة لبعض سياسات «مرسى»، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابات بين الطلاب والمواطنين.
الجماعة تعمدت تهميش دور شيخ الأزهروقبل سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بأيام قليلة، أفتى أحد دعاة السلفية، محمد عبدالمقصود، بـ«تكفير» الخارجين على طاعة مرسى وإهدار دمائهم، فى إشارة إلى الملايين الموقعين على استمارات حملة «تمرد»، إلا أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجَّه صفعة قاسية للإخوان فى اليوم التالى، حيث أصدرت مشيخة الأزهر بياناً أكدت فيه أن المعارضة السلمية للحاكم جائزة شرعاً، محذرةً من العنف وتكفير الخصوم واتهامهم فى دينهم، وهو ما أثار حفيظة نظام الإخوان ضد الإمام الطيب.
وكذلك حاول الإخوان التقليل من شيخ الأزهر، خاصةً فى جامعة القاهرة، أثناء الخطاب الأول لمرسى، عقب توليه الرئاسة، حيث لم يخصص مقعد فى الصف الأمامى لشيخ الأزهر، وخُصص له مقعد فى الصفوف الخلفية، كما لم يُسمح له بدخول قاعة كبار الزوار، مما جعل الشيخ الطيب يغضب، وهمَّ بتوجيه حديث حاد لقيادات الإخوان حينها، قائلاً لهم: «هتبدأوا من أولها»، وانصرف ولم يحضر الخطاب.
وواقعة افتعال أزمة تسمم طلبة المدينة الجامعية، برغم أنه لم تثبت حالة واحدة، حينها حدثت ضجة كبيرة، وقام طلاب «المحظورة» بتنظيم التظاهرات واقتحام المشيخة، ومحاولة الوصول إلى مكتب شيخ الأزهر، لولا أن رجال الحرس الخاص استطاعوا أن يُخرجوه قبل وصول طلبة الإخوان إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عام الفوضى جرائم الإخوان الإرهابية الاعتداء على الكنائس الجماعة الإرهابیة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة قاسية لجماعة الإخوان الإرهابية الذين يتحدثون عن غلق الحدود المصرية، قائلا: جاءت لكم الفرصة وحدود سوريا مفتوحة ورونا هتعملوا حاجة ولا إيه؟.
وتابع خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، مفيش حد هيفكر يعمل حاجة ولا يطلع بيان إدانة لما تفعله إسرائيل في سوريا، وإنما كلامهم كله عن مصر.
وأضاف مصطفى بكري، عاوز الإخواني اللي قاعد برة يطلع يقولنا رأيه عن محمد الجولاني وكلامه عن إسرائيل واللي حصل في سوريا الأيام اللي فاتت.
وقال، إن الإخوان انكشفوا أمام الجميع وأصبحت مصر رقما مهما في المسائل الإقليمية والدولية، وظلوا يهاجمون الإنفاق المصري على تسليح الجيش الذي كان ضرورة نتيجة المخاطر المقبلة التي رآها الرئيس السيسي.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية من أهم المشروعات القومية التي لم تتحمل فيها الحكومة مليما واحدا، ومع ذلك يهاجمها الإخوان، موضحا أن البلد يتم بناؤها من جديد والرئيس السيسي ينظر للأمام وليس تحت أقدامه.