أوضح المتحدث الرسمي في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة خالد خبراني، المزايا التي يحصل عليها الأشخاص التي يحصل عليها ذوو الإعاقة نظاميا.

وأضاف «خبراني»، خلال لقائه مع الإعلامي خالد مدخلي ببرنامج «حوار مفتوح» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، إن نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يضمن لهم الابتعاث الخارجي دون التقيد بعدد محدد عكس المعمول به سابقاً.

وأردف، إن الابتعاث الخارجي كان يتم إلزامه بمقاعد معينة للأشخاص ذوي الإعاقة وتم ابتعاث بعضهم، لكن اللائحة التنفيذية للنظام الحالي نصت على وجوب قبول ذوي الإعاقة في برامج الابتعاث والجهات التعليمية دون التقيد بعدد محدد.

المتحدث الرسمي في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة خالد خبراني: @krmk2015 نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يضمن لهم الابتعاث الخارجي دون التقيد بعدد محدد عكس المعمول به سابقاً#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/QJJB6CH4uC

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 1, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة الابتعاث الخارجی

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟

تطرق مسامعنا كلمات رنانة تحمل شعارات مفخمة، تسعى بعض الدول والمؤسسات إلى توظيفها لتوصيل صورة لامعة، ولكننا كثيرًا ما نتفاجأ بأنها عكس ما توقعناه.

كمثال، منظمة حقوق الإنسان المعروفة بشهرتها العالمية، ها هي اليوم يتضح خزيها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لأرض فلسطين العربية المحتلة.

لم نرَ أي قرار صارم أو تحرك جاد يجدي نفعًا ضد هذا الإرهاب، بل كانت كلها مجرد شعارات جوفاء تُتداول في الاجتماعات الدولية، فمنذ سنوات طويلة، ونحن نسمع عن هذه الاجتماعات والحوارات، لتتضح حقيقتها أمامنا مع كل تدمير واعتداء جديد، مثلما حدث في غزة التي حل بها كل ما لكلمة منكوبة من معنى.

بات كرسي هذه المنظمة مجرد إطار للاستعراض السياسي وحفظ ماء الوجه الساقط من الأمم المتحدة.

حقوق الإنسان والمساواة بين البشر أصبحت شعارات لا أثر لها في الواقع، خصوصًا بعد ما شهدناه من تهجير وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني.

صرنا عاجزين أمام التناقضات المخزية الصادرة عن أعضاء تلك المنظمة التي لا ترى بعين واحدة بل بعينين اثنتين.

الدول الأوروبية الكبرى تبجل شعارات وقوانين، ومن بينها قانون «حقوق الإنسان»، لكنها أثبتت كذبها في مواقف متعددة.

فأين اتفاقية محاربة التعذيب التي أُقرت عام 1974 واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما حدث في سوريا؟ هل ساهمت هذه الاتفاقية في وقف التهجير، والظلم، أو القتل الذي تعرض له السوريون في أماكن مثل سجن صيدنايا؟ ألم تكن هذه المنظمة مسؤولة بشكل أو بآخر عن مراقبة ومنع تلك الانتهاكات؟

ما يحدث في الوقت الحالي يكشف تمييزًا صارخًا بين المستضعفين في الشرق والغرب. الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم العربي ليست سوى نتيجة لتنازلات طويلة الأمد، صمت عنها الجميع ليتمادى العدو في أخطائه. المنظمات الدولية لا تزال في سبات عميق أمام كل هذه الانتهاكات.

شهدنا جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير واغتصاب للأراضي، كما حدث عندما استحوذت إسرائيل على هضبة الجولان السورية، في ظل مؤامرات مكشوفة أمام العالم. ومع ذلك، لم نشهد أي رد فعل يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة، بل تبرر إسرائيل جرائمها بذريعة «السلام»، وهو في الواقع إرهاب مستتر.

لقد سئمنا من هذه المنظمات ومن خداعها. نحن لسنا بحاجة إلى مساومات أو رد اعتبار منها، فالقرارات التي تصدرها في معظم الأحيان خالية من أي فعالية. الإسلام وحده، إذا تم تطبيقه كما جاء في القرآن والسنة، كفيل بحماية حقوق الإنسان العربي بمختلف أطيافه وأديانه وأعراقه، لأنه لا يفرق بين البشر على أساس جنسياتهم.

مقالات مشابهة

  • الكويت تسحب الجنسية من نحو 3000 شخص من ذوي الإعاقة ومن يرعاهم
  • وزيرُ الخارجيّة يودّع سفيري اليابان وكوريا
  • تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول
  • #عاجل..تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول
  • حكاية المستثمر الخارجي
  • المنفي: وجود «ميزانية موحدة» يضمن الاستدامة والاستقرار وفق «ثنائية العدالة والرقابة»
  • توقف الملاحة لارتفاع الأمواج بشواطئ مطروح وأمطار متوسطة بعدد من مدن المحافظة
  • تزامنا مع انطلاق قادرون باختلاف 6.. تعرف على جهود الدولة لتمكين ذوي الهمم
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • مسؤول إيراني كبير سيحضر تشييع نصرالله.. من هو؟