نحدثكم عن التاريخ.. ولكم في التاريخ عظاتٌ
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
من عِبر ودروس التاريخ أن الدول والمدن والجيوش لا تحميها القلاع الحصينة ولا الجنود الأشداء ولا الأسلحة الفتاكة.. ومن أخبار تاريخنا الحديث مايغني عن الشرح والتفصيل..
إنهار الإتحاد السوفيتي قبل سنوات وكانت موسكو حتى قبل ساعات من تداعي حجارة الدومينو تملك ثاني أقوي الجيوش في العالم وبيدها كبسة زر قنبلة نووية تكفي لمسح قارات بأكملها من وجه الأرض.
ومن عبر التاريخ أن فيتنام قادت حرب مقاومة وطنية شرسة ضد أمريكا من العام 1955 وحتي العام 1975 حيث إنتهت الحرب عملياً بمعركة سايغون التي مُنيت فيها أمريكا بهزيمة نكراء خلدتها صفحات التاريخ..
سقطت روسيا من الداخل لأن القلعة الحصينة كانت ملأي بالعملاء والجواسيس والخونة الذين كان بعضهم جنرالات كبار في الجيش الروسي وحتي اليوم لم تسلم شواهد قبري الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين والرئيس الروسي غورباتشوف من تهمة العمالة للمخابرات الأمريكية..
سطر الفيتناميون ملاحم الإنتصار علي أمريكا لأنهم كانوا يقفون خلف قيادة لديها كلمة.. وموقف.. وقرار ورؤية واضحة لخط سير الحرب ومعاركها طيلة عشرين عاماً..
وهذه هي عبرة التاريخ الأبقي والأكثر نفعاً..
تنتصر الأمة.. أي أمة إن كانت لديها قيادة تعرف كيف ومتي وكيف ولماذا تتخذ القرار المناسب وتثبت علي طريقه مهما كانت التحديات والصعاب..
تنتصر الأمة.. أي أمة إن كانت لديها قيادة تملك رؤية واضحة وقدرة علي الثبات والتوازن الإنفعالي في أوقات الشدة والرخاء..
تنتصر الأمة.. أي أمة إذا كانت لديها قيادة تملك قدرة خوض الحرب ولديها إرادة قوية للقتال بشجاعة وشراسة لاتعرف التهور.. ولا يضعفها التردد..
نحدثكم عن التاريخ.. ولكم في التاريخ عظاتٌ.. وعبر..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سايحي: الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق
أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر لديها كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس المعمول بها دوليا، من خلال جهود الدولة في بناء المستشفيات و تزويدها بالتجهيزات اللازمة.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة. أوضح الوزير أن “الجزائر تحوز كل الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس الدولية التي تتطلب توفير سرير واحد لكل مصاب
بحروق”.
وأضاف في هذا السياق، أن الجزائر “تملك مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
بالعاصمة، والذي يضم 160 سريرا. و مستشفى في وهران يضم 120 سريرا وآخر بسطيف ب 12 سريرا وكذلك عنابة ب 12 سريرا. إلى جانب مستشفى بورقلة في طور الانجاز يضم
45 سريرا وآخر بتيارت ب 60 سرير. بما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال”.
كما لفت سايحي إلى أن مستشفى زرالدة “يستقبل مرضى من عدة ولايات من
الوطن، مثلما هو الحال بالنسبة لمستشفيات أخرى بغرب وشرق البلاد والتي تحتوي
على نفس التخصصات والادوية والعلاجات”.
كما أبرز في هذا الصدد “حرص الدولة, بعد توفير الأسرة الضرورية،على توفير
العلاج اللازم بما فيه الجراحة البلاستيكية بعد الاستطباب”. وسعيها أيضا إلى
“توفير مستشفيات جديدة على غرار ما يتم إنجازه بتيارت، ورقلة، سكيكدة، غرداية
وأدرار وغيرها”.