درعا-سانا

أكد وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف خلال جولة اطلاعية على المشروعات المائية في درعا، أهمية التشاركية في استدامة الموارد المائية وتنفيذ المشروعات الخدمية في ظل التغيرات المناخية والتخريب الذي طال البنى التحتية.

وأوضح الوزير مخلوف أن الجولة التي شملت محطة ضخ بصير المغذية لمدينة الصنمين، ومشروع إرواء مدينة درعا، ومحطة خبب لمعالجة مياه الصرف الصحي بالنباتات، تأتي في إطار التواصل مع كل الجهات التي يتصل عملها بعمل الموارد المائية لدورها الأساسي في النشاط الاقتصادي، وضرورة مشاركة الجميع في الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وتحدث المهندس مخلوف عن أهمية الحوار مع جميع شرائح المجتمع، للوصول إلى أفضل صيغة للاستثمار وتخديم المواطنين بأفضل طريقة، مشيراً إلى أن الوزارة بكل مؤسساتها قطعت شوطاً كبيراً في تأهيل المشروعات الأساسية، بصورة تراعي ترشيد استهلاك المياه في كل المجالات.

واعتبر الوزير مخلوف أن مشاركة المجتمع المحلي في درعا بالتبرعات أو ما يسمى الفزعات، تعبير عن الشراكة الحقيقية في تنفيذ المشروعات الخدمية، مؤكداً أن الوزارة ستقدم كل الدعم لتصل هذه المشروعات إلى هدفها وتخدم المواطنين على أكمل وجه.

ونوه وزير الموارد المائية بإقامة محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بالنباتات في بلدة خبب، والتي تقترب من الدخول في الاستثمار، لما لها من دور مهم في ترشيد استهلاك المياه واستخدام المياه المعالجة في الزراعة ضمن المواصفات المعتمدة، مشيراً إلى أهمية التوسع بهذا النوع من المحطات.

وتلا الجولة اجتماع ترأسه الوزير مخلوف في مبنى محافظة درعا، ضم مديري الدوائر التابعة للوزارة إضافة إلى مديري الزراعة والكهرباء واتحاد الفلاحين وأعضاء المكتب التنفيذي وغرفة التجارة والصناعة، لمناقشة احتياجات المحافظة وإجراءات تحسين الواقع المائي فيها، وترشيد الاستهلاك في ظل الواقع الحالي بما يضمن استدامة الموارد.

شارك في الجولة والاجتماع محافظ درعا المهندس لؤي خريطة، وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي وقائد شرطة المحافظة.

لما المسالمة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه

الاقتصاد نيوز _ متابعة

ضمن الجهود الحثيثة المبذولة للتغلب على مشكلة الشح المائي في العراق، أعدت وزارة الموارد المائية خطة طموحة لتنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى توفير كميات كبيرة من المياه للبلاد، مؤكدة مضيها نحو تنفيذ مشروع واعد للري باعتماد الأنابيب بالتعاون مع دول الجوار.
وبحسب الخبراء، فإن انحسار مياه دجلة والفرات خلال الأعوام الماضية، يعود إلى سياسات دول المنبع التي قامت ببناء العديد من مشاريع السدود والاستصلاح الكبرى، دون التنسيق مع العراق الذي يعد دولة مصب، ما أثر في استحقاقاته التاريخية في النهرين اللذين تراجعت إيراداتهما في العراق إلى أقل من 30 بالمئة من معدلاتهما الطبيعية.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارته أعدت خطة طموحة لتنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى توفير كميات كبيرة من المياه، تتضمن مشاريع الري المغلق بالأنابيب والذي أكد أنه يحتاج إلى تخصيصات كبيرة، أسوة بمشروع تطوير (واسط – دجلة)، ويمتد على جانبي نهر دجلة ابتداءً من (الصويرة – الكوت) وبمساحة 560 ألف دونم. وأضاف أن المشاريع الأخرى تتضمن اعتماد التبطين باللحاف الخرساني، فضلاً عن زراعة أغلب الأراضي من خلال الأنظمة الحديثة بدلاً من الطرق القديمة المسرفة بالمياه، علاوة على  زراعة مساحات كبيرة باستخدام التسوية الليزرية والتقنيات الحديثة.
وذكر عبد الله أنه تم في هذا السياق إنجاز البعض من المشاريع المشابهة، أسوة  بمشروع الفاو الجنوبي، فيما لايزال العمل جاري بمشروع ناحية البحار ومركزها قرية الدورة في محافظة البصرة، والبالغة مساحته عشرة آلاف دونم.
وكشف في السياق ذاته، عن مضي وزارته بتنفيذ مشروع واعد للري باعتماد الأنابيب بالتعاون مع دول الجوار وهي تركيا وإيران من خلال استغلال إمكانياتها التقنية والفنية وتحتاج إلى تخصيصات مالية كبيرة يتحملها العراق، إضافة إلى السعي لإنجاز مشروع شبكة الري بالأنابيب على نهر الفرات في محافظة كربلاء المقدسة بمساحة عشرة آلاف دونم، والمساحة ذاتها في مناطق أخرى يتم تحديدها لاحقا.
وبشأن توجهات الوزارة المستقبلية لمجابهة الشحِّ المائي في البلاد، ذكر وزير الموارد أن من أولويات وزارته التوجه نحو تبطين الأنهر الكبيرة باللحاف الخرساني بأكملها، بهدف منع فقدان المياه بالرشح، مع الاستمرار بإزالة القصب والبردي بالطرق الميكانيكية فيها، كونها تستهلك كميات كبيرة من المياه كما تمنع جريان المياه بإنسيابية إلى ذنائب الجداول وإسالات المياه.
وتابع أن العمل جارٍ بهذا السياق من خلال المباشرة بتبطين شطي الدغارة في محافظة الديوانية، والدجيلة في محافظة واسط، إضافة إلى أنهر: المشرح في العمارة، ومهروت في ديالى، وجدول بني حسن في كربلاء المقدسة، مع الاستمرار بتنفيذ المشروع المذكور في محافظات أخرى عند توفر التخصيصات.

مقالات مشابهة

  • جولة مفاجئة لوزير العمل بالإسماعيلية ويوجه بدعم العمالة غير المنتظمة
  • السيسي يشدد على أهمية الحوكمة السليمة لإدارة موارد وأصول المشروعات
  • جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس
  • اجتماع رفيع المستوى في وزارة الموارد المائية لبحث تحديات المختنقات المائية
  • زيارة مفاجئة لوزير الإسكان لعدد من المشروعات في أسوان
  • استعراض تحديات ومستقبل "الموارد المائية في جبال ظفار" بندوة تخصصية.. غدًا
  • بطول 37كم.. الموارد المائية تنجز كري وتطهير جدول السابلة الترابي في ذي قار 
  • وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه
  • ما هو نصيب الفرد من المياه بالمغرب ؟
  • بعد سنوات من الجفاف.. تحسن كبير في احتياطات المياه بمجموعة من الأحواض المائية المغربية